قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين في مدينة الخليل بالضفة الغربية بحجة الأعياد اليهودية.

إصابة 22 فلسطينيُا في مواجهات مع قوات الاحتلال بنابلس قوات الاحتلال تقمع مسيرة شرق غزة بالرصاص المعدني وقنابل الغاز

وقال مدير الحرم، غسان الرجبي، في تصريح صحفي، إن إغلاق الحرم الإبراهيمي يأتي ضمن التقسيم الزماني والمكاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي سرق حوالي 36% من أروقة الحرم بشكل دائم.

وأضاف أن قوات الاحتلال تغلق الحرم 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، وتسلب حق المصلين الفلسطينيين في أداء عبادتهم وشعائرهم الدينية.

وأوضح ان الاحتلال قرر إغلاق الحرم هذا العام بتواريخ 16، 20 ،24، 25 من شهر سبتمبر الحالي.

ويوم الخميس الماضي، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة، ابتداء من ظهر غد الجمعة، بحجة رأس السنة العبرية.

وقال جيش الاحتلال في بيان صحفي: بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة الغربية وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال أيام عيد رأس السنة العبرية، بدءا من منتصف غدا الجمعة وسيتم رفعه في يوم الأحد الساعة 23:59 بناء على تقييم الوضع الأمني.

وفي قطاع غزة، تغلق سلطات الاحتلال معبري كرم أبو سالم التجاري، وبيت حانون إيرز الخاص بحركة الأفراد، أما في الضفة الغربية، فيتم تجميد مفعول التصاريح التي يحملها العمال الفلسطينيين للعمل في الداخل المحتل، بالإضافة لتجميد عمل بعض الحواجز، وإغلاق عدد من الشوارع التي تمر بالمستوطنات.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الحرم الإبراهيمي الأعياد اليهودية إغلاق الحرم الإبراهيمي قوات الاحتلال فلسطين قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

شاهد.. الاحتلال يقتحم مدن الضفة وينهب محال الصرافة والذهب

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها واعتداءاتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تزامنا مع استمرار عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين، بينهم أطفال، واستهداف مباشر للطواقم الطبية والصحفية.

اقتحامات مفاجئة

شهدت البلدة القديمة في نابلس انتشارا مكثفا للآليات العسكرية، وسط سماع أصوات إطلاق نار متقطع، بينما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها شاحنات نقل، دون أن تُعرف أهداف الاقتحام.

حملة إسرائيلية موسعة تستهدف المدنيين والمنشآت الاقتصادية في الضفة الغربية (الجزيرة)

وأسفر الاقتحام الإسرائيلي عن إصابة 9 فلسطينيين، بينهم حالة حرجة وأخرى خطيرة، جراء إطلاق الرصاص الحي والمطاطي.

كما استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة 6 منهم بحالات اختناق نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

الجيش الإسرائيلي استهدف الطواقم الصحفية بقنابل الغاز، مما أدى إلى إصابة 6 صحفيين بحالات اختناق (الصحافة الفلسطينية) مصادرة أموال

وخلال الاقتحام، دهمت قوة عسكرية أحد محال الصرافة في المدينة، وصادرت مبالغ مالية، وعمدت إلى تخريب محتويات المحل بشكل واسع.

قوات الاحتلال تعتقل موظفة وتصادر أموال وأثاث شركة "الخليج" للصرافة في نابلس بعد اقتحامها (الصحافة الفلسطينية)

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الموظفين، بينهم فتاة، في مشهد وصفه شهود عيان بـ"الاقتحام العنيف والنهب الممنهج".

قوات الاحتلال دهمت محلا للصرافة وصادرت أموالا ومجوهرات، وخلّفت دمارا واسعا في محتوياته (الصحافة الفلسطينية)

كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عددا من محال الذهب، وقامت بمصادرة كميات من المصوغات الذهبية، إلى جانب أجهزة تسجيل وكاميرات مراقبة، دون تقديم أي مذكرات قانونية أو توضيحات لأصحاب المحال.

إعلان

استهداف ممتلكات واعتقالات

واقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما جنوب نابلس، وأجبرت أصحاب المحال على إغلاقها، ومنعت حركة المواطنين.

قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحال التجارية على الإغلاق وسط انتشار عسكري كثيف ومنع لحركة المواطنين في الشوارع (الجزيرة)

وفي بلدة شوفة جنوب شرق طولكرم، وزّعت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في 3 منازل ومزرعة، في حين دهمت منزلين في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، وعبثت بمحتوياتهما، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة.

واعتقلت القوات الإسرائيلية شابا من قرية عجّول شمال غرب رام الله، خلال مروره على أحد الحواجز العسكرية، واقتحمت بلدتي سعير والطبقة شمال وجنوب مدينة الخليل.

حصيلة تتصاعد

وبالتزامن مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، تتواصل عمليات الاقتحام والاعتقال والاعتداءات بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى حتى الآن، وفق معطيات فلسطينية، إلى مقتل 970 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا منذ بداية الحرب.

عمليات الاقتحام والاعتقال والاعتداءات الإسرائيلية مستمرة بالضفة الغربية (الجزيرة) استمرار دوامة التصعيد

وتشهد مدن وبلدات الضفة، خاصة في شمالها، اقتحامات يومية تنفذها قوات الاحتلال بزعم "اعتقال مطلوبين"، في وقت يرى فيه الفلسطينيون أن الهدف الحقيقي من هذا التصعيد هو كسر إرادة المقاومة وتفريغ الأرض من سكانها عبر القمع الجماعي والتنكيل المستمر.

مقالات مشابهة

  • اقتحام محلات صرافة.. حملة مداهمات إسرائيلية واسعة في بلدات الضفة الغربية
  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟
  • إيرلندا تنوي حظر التجارة مع المستوطنات في الضفة الغربية
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربية
  • حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
  • شاهد.. الاحتلال يقتحم مدن الضفة وينهب محال الصرافة والذهب
  • قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدن في الضفة الغربية وتداهم محلات صرافة
  • استفزاز إسرائيلي: ضم الضفة الغربية مقابل السلام… صفقة مرفوضة!
  • اشتباكات مع الاحتلال في نابلس وساعر يدافع عن عنف المستوطنين