المؤتمر السنوى الخامس لقسم الجلدية بطب الزقازيق
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شهد الدكتور عاطف حسين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، فعاليات المؤتمر السنوى الخامس لقسم الجلدية بكلية الطب تحت عنوان"تحديات مستقبلية للأمراض الجلدية وتجميل الجلد"، والذى يقام تحت إشراف الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور محمد عامر الرئيس الشرفى للمؤتمر ، والدكتورة أماني نصار رئيس المؤتمر، والدكتورة أيمن السيد سكرتير عام المؤتمر.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عامر رئيس جامعة الزقازيق الأسبق، والدكتورة أمل عطا وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وما يقرب من ٨٥٠ طبيب من أطباء الجلدية من جميع محافظات مصر، ولفيف من رؤساء أقسام الجلدية وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة.
وأعرب الدكتور عاطف حسين سعادته بحضوره وسط كوكبة متميزة من العلماء أبناء جامعة الزقازيق، فضلا عن أعضاء هيئة التدريس من مختلف المحافظات، مشيداً بدور قسم الجلدية في تحقيق السبق في تبني الموضوعات العلمية المتميزة ومواكبة كل ما هو جديد في أمراض الجلدية والتناسلية، مثمناً علي مجهودات كافة القائمين علي إنجاح هذا المؤتمر، متمنياً للمشاركين التوفيق والسداد
وخلال الافتتاح أوضحت الدكتورة أمانى نصار أن المؤتمر هذا العام ألقى الضوء على كل ما هو جديد فى عالم الجلدية والتجميل فى مختلف مجالات البحث العلمى، حيث تناول جلسات علمية متنوعة ومحاضرات على أعلى مستوى، مؤكدة أنه من أهداف المؤتمر إثراء العملية التعليمية والبحثية فى التخصص، وإتاحة الفرصة لكافة المشاركين في المؤتمر من مختلف الجامعات المصرية من تبادل الرؤى والأفكار ونقل الخبرات والمعارف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق تحديات مستقبلية المؤتمر السنوي للأمراض الجلدية أطباء الجلدية طب الزقازيق
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس المؤتمر: دعم الدولة للقطاع الخاص حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة
أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، الأهمية المحورية للقطاع الخاص في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن دعم الدولة لهذا القطاع وتذليل العقبات أمامه يُعد ضرورة حتمية لتحقيق النمو المستدام وتوفير فرص العمل، بما ينعكس إيجابًا على المواطن المصري.
وأوضح في تصريحات له اليوم، أن الشراكة الاستراتيجية بين الدولة والقطاع الخاص تُعد السبيل الأمثل لتعزيز التنافسية الاقتصادية، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وبناء اقتصاد قوي قادر على مواجهة التحديات العالمية.
وأشار القبطان محمود جبر إلى أن الدولة المصرية تؤمن بأن دعم القطاع الخاص يمثل حجر الزاوية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث تبذل جهودًا حثيثة لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، من خلال حزمة متكاملة من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية، تضمنت تبسيط الإجراءات، وتخفيض الأعباء الضريبية، وتوفير التمويل المدعوم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إطلاق المبادرات القطاعية التي تستهدف تعزيز القدرة التنافسية للمنتج المحلي.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر باهتمام الدولة بتحفيز الاستثمار في القطاعات التكنولوجية، والتحول الرقمي، والاقتصاد الأخضر، مع التركيز على الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص في المشروعات الكبرى، مؤكدًا أن هذه الرؤية تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للأعمال والاستثمار، حيث أصبح القطاع الخاص شريكًا استراتيجيًا في صنع القرار الاقتصادي وقيادة عجلة الإنتاج والابتكار.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الدعم المتكامل ينعكس إيجابًا على مؤشرات الاقتصاد الكلي، من خلال خلق فرص العمل، وزيادة الصادرات، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة.