عالم بالأزهر: النبي محمد استغرق 23 عاما ليزيل الأصنام من القلوب قبل تحطيمها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّه عندما فتح رسول الله – صلى الله عليه وسلم، مكة تم إزالة الأصنام التي بلغ عددها وقتها 360 صنما حول الكعبة، لافتاً إلى صبر النبي محمد، الذي ظل يصلي ووجهته إلى الكعبة 13 عاماً وهو يعلم أنَّ بها أصناما.
جبر: صبر النبي محمد على تحطيم الأصنام في قلوب أتباعه 23 عاماوأضاف «جبر» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه على الإنسان ألا يصطدم بالواقع يحطمه، بل يعدل الواقع بالهوينا، مستشهداً بما فعله الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – عندما حطم الأصنام في قلوب أهل مكة وأتباعه أولاً ثمَّ حطمها في الواقع، لأنه إن لم تُحطم في القلوب بدايةً سيأتون ببديل للصنم بأكثر من صنم.
وتابع عالم الأزهر الشريف، أنه «هذه ليست المسألة وعليك تعلم حكمة الحبيب في تربية النفوس والناس وأدار الواقع ليتحول من شرك وجاهلية إلى واقع مليء بالإحسان والإيمان وكله علم ونور، وذلك استغرق 23 عاماً على مدارها تم التغيير تدريجياً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكعبة
إقرأ أيضاً:
6 خصال تضمن لك الجنة بوعد من النبي.. اغتنمها وداوم على فعلها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن 6 خصال نبيلة من مكارم الأخلاق، وعد النبي صلى الله عليه وسلم، من تخلق بها بالجنة.
6 خصال تضمن لك الجنةوقال مركز الأزهر إن هذه الخصال الطيبة هى:
1- اصْدَقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، لا تكذبوا في شيء من حديثكم فالصدق منجاة والكذب ضعف في النفس وهلاك حتى لو فى ظاهره نجاة.
2- وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ: فالوفاء بالوعد من سمات المؤمنين، وعلامة من علامات المتقين، فهم لا يعرفون خلفًا في الوعود، ولا نقضًا للعهود.
3- وَأَدوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ: فأداء الأمانة في كل ذلك واجبٌ، قال تعالى "﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾
4- وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ: فقد أثنى الله على فاعليه بقوله: ﴿ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ ﴾ [الأحزاب: 35]، فعلى المسلمين ان يحفظوا فروجهم من الوقوع فى الزنا، فحفظ الفروج حفظٌ للنسل، ومحافظة على الأنساب، وطهارة للمجتمع، كما انه سلامة من الآفات والأمراض.
5- غضوا أبصاركم: فعلى الرجال والنساء أن يكفوا أبصارهم عن النظر إلى ما حرمه الله عليهم، كما أن لغضِّ البصر فوائد عظيمة؛ منها أنه يُورِثُ العبدَ حلاوةَ الإيمان، ينور قلبه، ويزكى النفس ويصلحها، فضلا عن أن فيه وقاية من التطلع للحرام والتشوف للباطل.
6- وكفوا أيدي: فعلى المسلم أن يكف يده عن إيذاء الناس، أو الاعتداء عليهم، أو التعرض لهم بسوء، فالمؤذي للعباد يمقته الله، ويمقته الناس، وينبِذه المجتمع، كما انه دليل على سوء أخلاقه.
واستشهد الأزهر بما جاء عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ «اضْمَنُوا لِي ستا أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيدكم » أخرجه أحمد في مسنده.