المنسق العام للحوار الوطني: مجلس الأمناء يثمن الإفراج عن الدكتور محمد زهران
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني بأن مجلس أمناء الحوار قد تلقى بارتياح كبير خبر إخلاء سبيل الدكتور محمد زهران أحد الخبراء المشاركين في جلسات لجنة التعليم بالحوار الوطني، وأنه الآن في طريقه إلى منزله.
وأضاف المنسق العام بآن مجلس الأمناء كان قد تابع عن كثب خلال الفترة الماضية ملابسات القبض على الدكتور زهران، وسعى عبر كل الوسائل والسبل القانونية من أجل إخلاء سلطات التحقيق سبيله، وهو ما تم بالفعل منذ قليل، ويثمن مجلس الأمناء عاليا هذا القرار من تلك السلطات الموقرة، متمنيا للدكتور زهران السلامة والتوفيق.
وشدد المنسق العام في هذا السياق، على أن جلسات ولجان الحوار الوطني هي بطبيعتها ساحة حرة مخصصة لتبادل الآراء المختلفة بصورة علنية، وأمام الرأي العام عبر كل وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية التي تحضرها وتغطيها مباشرة. وقد حضر هذه الجلسات واللجان منذ انطلاقها في 14 مايو الماضي وحتى اليوم، ما بين مشارك ومتحدث، قرابة 3000 مشاركا، مثلوا عشرات الأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية وكل الكيانات المجتمعية الأخرى، وعبر كل منهم بوضوح وصراحة وحرية كاملين عما يعتقده من أفكار واقتراحات، دون أن يترتب على هذا ولو مجرد العتاب من أي شخص أو جهة في البلاد.
وأنهى المنسق العام تصريحاته بالتأكيد على أن الإطار الناظم للمسار العام للحوار الوطني وكل تفاصيله، هو ما ذكره الداعي للحوار الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أن "مصر وطن يتسع للجميع، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إخلاء سبيل المنسق العام
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يكشف لحظات الذعر داخل الملاجئ.. البابا يدعو للحوار والسلام
عاش السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هوكابي، واحدة من أكثر الليالي توترًا في قلب تل أبيب، إذ كشف اليوم السبت عن اضطراره إلى دخول الملاجئ خمس مرات متتالية، مع تصاعد الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت وسط وجنوب إسرائيل، في رد غير مسبوق على الغارات الإسرائيلية التي طالت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران.
وقال هوكابي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية: “كانت ليلة قاسية في إسرائيل… اضطررت إلى دخول الملجأ خمس مرات خلال الليل”. وأضاف أن حجم الهجمات وحالة التأهب التي عاشها السكان تعكس مرحلة خطيرة من التصعيد في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن شنّت إيران، فجر السبت، ست موجات من الصواريخ الباليستية والمسيّرات، استهدفت مواقع عسكرية ومدنية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وإصابة أكثر من 20 آخرين، إلى جانب دمار واسع طال أبنية سكنية وتجارية في جنوب تل أبيب.
وأظهرت مشاهد متداولة حجم الأضرار التي وصفتها وسائل إعلام عبرية بأنها “غير مسبوقة” منذ حرب 2014، فيما أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن منظومة الدفاع الجوي تمكّنت من اعتراض نسبة كبيرة من المقذوفات، لكنها لم تنجح في منع وقوع خسائر مادية وبشرية.
وكانت إيران قد توعدت برد “قاسٍ ومباشر” بعد الهجوم الذي شنّته إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو على منشآت نووية وبنية تحتية عسكرية في عدة مواقع إيرانية حساسة، والذي أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة الأمنيين والعسكريين وعلماء في مجال الذرة.
التصعيد الأخير ينذر بمرحلة جديدة من المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف دولية من أن يؤدي الانفجار العسكري إلى زعزعة استقرار المنطقة، وإشعال جبهات أخرى في الخليج وسوريا ولبنان.
البابا ليو الرابع عشر يدعو إلى الحكمة والمسؤولية لتفادي تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، أعرب البابا ليو الرابع عشر عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة، داعياً إلى التحلي بروح المسؤولية والحكمة لضمان الأمن والسلام العالميين.
جاء ذلك خلال خلوة دينية ضمن احتفالات سنة اليوبيل المسيحي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، حيث أكد البابا أن الوضع بين البلدين يزداد خطورة، محذراً من أن تهديد وجود أي طرف للآخر لا يخدم إلا زعزعة الاستقرار العالمي.
وقال البابا ليو: “مهمة ضمان عالم خالٍ من التهديد النووي يجب أن تتم عبر التواصل المتبادل، الاحترام، والحوار المفتوح، من أجل التعايش في ظل العدالة والأخوة والرخاء”. وأضاف: “على الجميع العمل لبناء السلام وضمان الأمن والكرامة”.