نشطاء فلسطينيون بأمريكا ينشرون صورًا لضحايا صبرا وشاتيلا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
واشنطن - صفا
نشرت مؤسسات فلسطينية عاملة في الساحة الأميركية عشرات الفيديوهات والصور وقصص الفلسطينيين الذين نجوا من مجزرة صبرا وشاتيلا لإعادة تذكير الرأي العام الأميركي بالمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني وما زالت منذ ما يزيد على 75 عاما.
وأعاد النشطاء نشر العشرات من المواد الاخبارية والصور التي نشرت على مدار السنوات التي تلت المجزرة الوحشية لحث الرأي العام الأميركي على ضرورة التحرك والطلب من ممثليهم في الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ اتخاذ قرارات عاجلة تلجم الاحتلال المستمر في جرائمها وعنصريته ضد الشعب الفلسطيني.
وتنشط مؤسسات الجالية في تعريف الأجيال الجديدة بجرائم الاحتلال الاسرائيلي التي ارتكبت بحق الفلسطينيين، ومن بينها المجزرة الأكبر والأكثر ألمًا في تاريخ القضية الفلسطينية وهي صبرا وشاتيلا، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى.
وتوافق هذه الأيام ذكرى المجزرة التي راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين قبل 75 عاما.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نشطاء أمريكا صبرا وشاتيلا
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تخوض حربًا بلا أي رادع حقيقي، وتحظى عمليًا بكل «الأضواء الخضراء» للاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم غير المشروط من بعض القوى الكبرى يمنح إسرائيل الوقت والمساحة لتنفيذ أهدافها دون محاسبة.
وأشار «عوض» إلى أن الحديث الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف حجم الدعم والتواطؤ الدولي، لافتًا إلى أن كل ما دار في هذا الحوار يصب في مصلحة إسرائيل ويمنحها ما تريد من غطاء زمني لاستكمال مخططاتها.
فيما انتقد رئيس مركز القدس للدراسات موقف إسرائيل مع مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية الذين يعتبروه «ظاهرة إرهاب وكراهية»، في مقابل الصمت الكامل تجاه قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لا تحزن على الفلسطينيين ولا يحسب حسابًا لحياتهم.
وأكد عوض أن إسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، سواء من حيث استرداد ما خسرته سياسيًا وأمنيًا، أو من خلال رسم معادلات جديدة قد تمتد لعقود قادمة. ووصف الحرب الحالية بأنها «سهلة جدًا» بالنسبة لإسرائيل في ظل صمت دولي وصفه بـ«المنافق».
وأوضح أن إسرائيل لا تتجه للمفاوضات لإنهاء الحرب أو التوصل لحل عادل، بل فقط لكسب الوقت وخداع المجتمع الدولي، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو تصفية القضية الفلسطينية عبر القتل والتهجير.
وفي ختام مداخلته، شدد عوض على أن ما يظهر من ردود فعل دولية تجاه إسرائيل ليس سوى نفاق دبلوماسي، وأنه لا توجد إرادة حقيقية لوقف هذا «الجنون»، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن الكلفة الإنسانية يدفعها فقط الشعب الفلسطيني.