فريق الإنقاذ الأردني في ليبيا: نخوتنا تسابق الأقدام ودم العروبة ينبض في القلوب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
فريق الإنقاذ الأردني الدولي: يداً بيد وجهداً من بعد جهد بلا توقف لمساعدة الأشقاء الليبين
نشرت مديرية الأمن العام مجموعة صور، لفريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني، التابع لمديرية الأمن العام، الذي يشارك بعمليات الإنقاذ في مدينة درنة الليبية التي تعرضت لإعصار دانيال العنيف.
اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في مدينة درنة الليبية إلى أكثر من 11 ألف قتيلا
وكتبت مديرية الأمن العام: "هكذا تعلمنا في مدرسة الهاشميين: خطانا بالخير نمشيها فإن تعب الأنام ما تعبت خطاوينا".
وأضافت في تصريح منسوب لفريق الانقاذ الدولي الاردني: نخوتنا تسابق الأقدام.. ودم العروبة ينبض في القلوب، يداً بيد وجهداً من بعد جهد بلا توقف لمساعدة الأشقاء الليبين في المناطق المتضررة من السيول والفيضانات في مدينة درنة.
وأرسل الأردن فريق البحث والإنقاذ الدولي، للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ عن الأشخاص المحاصرين جراء السيول والفيضانات في ليبيا، إذ يضم 88 عضواً من بينهم 5 أطباء من الخدمات الطبية الملكية، إلى جانب مساعدات إغاثية لوجستية وطبية.
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في وقت سابقا، أن الأردن سير ثاني طائراتها التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، إلى دولة ليبيا الشقيقة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بتنسيق مشترك بين الوزارة، والقوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي، ومديرية الأمن العام، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ثاني طائراتها التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني.
تجدر الإشارة إلى أن فريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني يتبع لمديرية الدفاع المدني في مديرية الأمن العام وحاصل على التصنيف الدولي الثقيل، ويصنف من الفرق العالمية عالية الاحترافية، وله العديد من المشاركات الدولية في أعمال الإغاثة الدولية، كان آخرها المشاركة في جهود البحث والإنقاذ عن المفقودين جراء الزلازل التي ضربت تركيا شهر شباط/فبراير من العام الجاري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا إعصار فيضانات البحث والإنقاذ الأمن العام من العام
إقرأ أيضاً:
36 قتيلًا في غرق مركب مهاجرين وماليزيا توقف عمليات البحث
أنهت ماليزيا الإثنين عمليات البحث عن مهاجرين غالبيتهم من الروهينجا، كانوا قد فُقدوا بعد غرق مركبهم قبل 11 يومًا، فيما تمكّن عناصر الإنقاذ من انتشال 36 جثة في واحد من أسوأ حوادث الغرق قبالة سواحل تايلاند وماليزيا.
وأُنقذ 14 شخصًا منذ غرق القارب في السادس من نوفمبر قرب جزيرة تاروتو في تايلاند، أثناء محاولتهم الوصول إلى ماليزيا.
أخبار متعلقة المفوضية الأوروبية: أوكرانيا ستحتاج العام المقبل إلى 70 مليار يوروفُقدان أكثر من 30 شخصًا إثر انهيارات أرضية في جاوة الإندونيسيةوأفادت السلطات بأنّ المركب كان يقل حوالى 70 مهاجرًا، معظمهم من أقلية الروهينجا المضطهدة في بورما.عمليات البحث والإنقاذ
قال زين الدين محمد زوكي نائب مدير العمليات في وكالة الأمن البحري، في ولايتي قدح وبرليس الشماليتين، إنّ "عمليات البحث والإنقاذ ستتوقف اليوم (الإثنين) في الساعة 18,30 (10,30 ت غ)".
وأضاف في مؤتمر صحافي "ولكن إذا ظهرت خيوط أو مؤشرات جديدة، سنعيد التقييم ونعيد تنشيط العملية للبحث عن الضحايا المتبقين".
وتمكّن عناصر الإنقاذ الماليزيون من انتشال 29 جثة بينما انتشل نظراؤهم التايلانديون سبع جثث.ركّاب القارب
يرجّح أن ركّاب القارب الذي انقلب هم جزء من مجموعة أكبر تضم حوالى 300 شخص غادروا بورما قبل أسبوعين وتوزّعوا على مركبين على الأقل، وفقا للسلطات.
ومنذ عقود، يعاني الروهينجا، وهم بأغلبيتهم مسلمون، الاضطهاد في بورما ذات الغالبية البوذية. وفرّ كثر منهم من القمع العسكري في العام 2017.
ويخاطر آلاف منهم بحياتهم كل عام في رحلات بحرية طويلة، غالبًا على متن قوارب، في محاولة للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.