الأسهم تسابق الزمن للانتعاش نهاية العام بدون زخم التكنولوجيا
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
يوم عصيب آخر مرّ على وول ستريت، طارحاً شكوكاً حول قدرة الأسهم الأميركية على تحقيق المكاسب المنشودة، في وقت يفترض أن يكون من أقوى فترات العام أداءً.
تكمن المشكلة في أسهم التكنولوجيا التي قادت صعود مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 34% منذ تراجعه في أبريل، قبل أن يتوقف زخمها، ما ترك السوق معتمدة على قطاعات أكثر عرضة لتباطؤ الاقتصاد وتراجع حماسة المستهلكين.
تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.9% يوم الإثنين، ما رفع خسائره منذ بداية نوفمبر إلى 2.5%. ولم يسجّل المؤشر أي مستوى قياسي منذ 14 جلسة تداول، وهي فترة ليست مقلقة بحد ذاتها، لكنها تُعد الأطول منذ الجلسات الـ88 بين فبراير ويونيو، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ".
أما أسهم شركات التكنولوجيا السبعة الكبار، فانخفضت بنحو 5% خلال هذا الشهر، وكانت"ألفابت" الوحيدة التي سجلت مكاسب. علماً أن هذه المجموعة كانت المحرّك الأساسي لكل مكاسب السوق تقريباً منذ بداية العام.
كما بدأ زخم الذكاء الاصطناعي يهتز، مع تنامي مخاوف المستثمرين من أن الاقتراض المكثّف لتمويل توسع هذا القطاع قد يتحوّل إلى عبء ثقيل. "أمازون" مثلاً، لجأت إلى سوق الدين يوم الإثنين، عبر طرح سندات بقيمة 15 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم التكنولوجيا وول ستريت الأسهم الأميركية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تتراجع وهبوط جماعي لمؤشرات الأسهم الأسيوية
"وكالات": انخفضت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في أسبوع اليوم متأثرة بموجة عزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية أثارتها المخاوف بشأن المبالغة في تقييم قطاع التكنولوجيا وتراجع التوقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة الأمريكية.
وتراجع المؤشر الأوروبي 1.1 % إلى 565.4 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ السابع من نوفمبر. كما هبطت بورصات رئيسية أخرى في أوروبا مثل بورصتي ألمانيا وفرنسا بأكثر من 1.2 % لكل منهما.
وتسببت أسهم البنوك الأوروبية في أكبر الخسائر للمؤشر، إذ انخفضت بأكثر من 2 %.
وبينما تتزايد التوقعات بأن تكشف شركة إنفيديا عن نتائج متميزة غدا الأربعاء فإن المخاوف تتفاقم من فقاعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي أوروبا، تراجعت أسهم شركات تصنيع معدات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شركة سيمنس للطاقة 3 % وسهم شنايدر إلكتريك 2 % ، بينما انخفض سهم شركة إيه.بي.بي 4% بعد أن أكدت الشركة مجددا توقعاتها لإجمالي الإيرادات مما خيب آمال المستثمرين.
كما يتوخى المتعاملون الحذر قبل صدور تقرير الوظائف الأمريكية الذي طال انتظاره الخميس.
وفي حين تشير استطلاعات خاصة إلى ضعف سوق العمل، فإن التصريحات التي تميل إلى التشديد النقدي من معظم صانعي السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قللت من توقعات خفض سعر الفائدة في ديسمبر.
وارتفع سهم شركة روش هولدنج السويسرية لصناعة الأدوية 6 % تقريبا بعد الإعلان عن نتائج المرحلة المتقدمة من التجارب على دوائها جيرديسترانت لعلاج سرطان الثدي.
في حين هوت مؤشرات الأسهم الأسيوية حيث تراجع مؤشر "نيكي 225" القياسي الياباني ومؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بأكثر من 3%، بعدما دفعت أسهم شركة إنفيديا وغيرها من الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي الأسهم الأمريكية إلى التراجع.
وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، حيث تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4%.
وتراجع مؤشر نيكي 225 القياسي الياباني، بنسبة 3% ليصل إلى 48835.20 نقطة، حيث قادت عمليات بيع أسهم شركات التكنولوجيا الانخفاض. وتراجعت أسهم شركة "طوكيو إلكترون" لصناعة الرقائق بنسبة 5.4%، كما تراجعت أسهم شركة أدفانتست لصناعة المعدات بنسبة 4.6%.
كما تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 3.1% ليصل إلى 3960.82 نقطة. وتراجعت أسهم شركة "سامسونج إليكترونيكس" بنسبة 2.9%، كما تراجعت أسهم شركة "إس كيه هاينكس" لصناعة الرقائق بنسبة 5.7%.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 2.3%، حيث انخفضت أسهم شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات "تي إس أم سي"، أكبر مصنع للرقائق الإلكترونية في العالم، بنسبة 2.4%.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.5% ليصل إلى 25997.20 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.6% ليصل إلى 3949.83 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 2.1% ليصل إلى 8452.50 نقطة.
وفي بورصة "وول ستريت"، أنهت الأسهم تداولات الاثنين على انخفاض، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.9% ليصل إلى 6672.41 نقطة، متراجعا أكثر عن أعلى مستوى تاريخي له على الإطلاق والذي سجله أواخر الشهر الماضي.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2% ليصل إلى 46590.24 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% ليصل إلى 22708.07 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي القياسي بواقع 42 سنتا ليصل إلى 59.49 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط بواقع 43 سنتا ليصل إلى 63.77 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 155.08 ين ياباني من 155.26 ين، كما تراجع سعر اليورو ليصل إلى 1.1600 دولار من 1.1593 دولار.