السوداني يوجه إشراك البنك الدولي في “تدقيق”تصاميم مشروع طريق التنمية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 17 شتنبر 2023 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس السبت، بإشراك البنك الدولي في تدقيق تصاميم مشروع طريق التنمية. جاء ذلك خلال ترؤسه، الاجتماع الثالث للّجنة العليا لتنفيذ مشروع طريق التنمية، بحسب بيان.وجرى خلال الاجتماع “بحث مدى تأثير مشاريع الطرق الدولية، المزمع تنفيذها في المنطقة، على مشروع طريق التنمية، ومناقشة استراتيجية عمل المشروع والموديل الاقتصادي المقدم من الفريق الاستشاري المقرر التعاقد معه”.
ووجّه السوداني وزارتي النقل وهيئة المستشارين بـ”إعداد آلية للتعاقد مع البنك الدولي؛ ليكون شريكاً في تدقيق تصاميم المشروع المعدة من الاستشاري الإيطالي”.وأكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة انطلاق الخطوة الأولى للتنفيذ، بعد وضع الاستراتيجيات وتوضيح الأفكار الخاصة بالمشروع للدول المساهمة فيه، مشدداً على أهمية انعكاس تأثير المشروع في مختلف الأنشطة بالعراق، من النواحي الاقتصادية والصناعية والخدمية والاجتماعية”.وبيّن السوداني أنَّ “مشروع طريق التنمية سيوفر شبكة مواصلات متكاملة، وسيكون بوابة تسويق عالمية لمنتجات المدن الصناعية التي ستنشأ على الطريق، بالإضافة إلى خلق أقطاب نموّ استثمارية جديدة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مشروع طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يُشارك في الاجتماع السابع للمسؤولين الإنسانيين رفيعي المستوى حول اليمن في بروكسل
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمستشار معالي المشرف العام على المركز ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء عمر، في الاجتماع السابع للمسؤولين الإنسانيين رفيعي المستوى حول اليمن (SOM VII)، الذي عُقد في بروكسل أمس، برعاية المفوضية الأوروبية وحكومة السويد.
ورأس الاجتماع مدير إدارة الشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية أندرياس باباكونستانتينو، بحضور المفوضة الأوروبية للمساواة والتأهب للأزمات حاجة لحبيب، إلى جانب ممثلين عن عددٍ من الدول المانحة، والمنظمات الأممية والدولية، والمنظمات اليمنية العاملة في المجال الإنساني.
وأكدت الدكتورة هناء عمر في مداخلتها أهمية احترام القانون الدولي ومبادئ العمل الإنساني، وضرورة حماية العاملين في هذا المجال, وأهمية توافر بيانات دقيقة ومحدثة لفهم الاحتياج الإنساني الفعلي، وتوجيه المساعدات بشكل عادل وفعّال، وتفادي التسييس أو تحويل المسار.
وأشارت إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين جميع أصحاب المصلحة، وتفادي ازدواجية الجهود بما يضمن تحقيق أثر مستدام.
واستعرضت جهود المملكة العربية السعودية المقدمة لليمن خلال العقود الماضية التي تجاوزت 27 مليار دولار أمريكي، من ضمنها أكثر من 1050 مشروعًا إنسانيًا، نفذها مركز الملك سلمان للإغاثة بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار لدعم جميع القطاعات الإنسانيه،اضافة إلى المبادرات التطوعية.
وجددت في ختام مداخلتها التأكيد على أن المملكة ستواصل دورها الريادي في العمل الإنساني، من خلال تعزيز الشراكات الإنسانية الفاعلة، وتكامل الجهود الدولية؛ بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية، ودعم الاستقرار والتنمية المستدامة في اليمن.
وناقش المشاركون خلال جلسات مغلقة أبرز التحديات الإنسانية في اليمن، في ظل تصاعد الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وزيادة المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني، إلى جانب اتساع فجوة التمويل الإنساني, فيما تناولت النقاشات التحديثات المرتبطة بخطة الاستجابة الإنسانية، وسبل تعزيز فاعليتها بما يضمن وصول المساعدات للفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا.