الأمم المتحدة: ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة إلى 11,300 قتيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الوطن| متابعات
ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11,300 قتيل، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة في تحديث للحصيلة.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالاستناد أيضاً إلى أرقام الهلال الأحمر الليبي أن 10,100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة، وأضاف التحديث أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصاً في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.
وذكر التقرير أن المدينة تعاني من مشكلة حادة فيما يتعلق بمياه الشرب، وقد أصيب 55 طفلاً على الأقل بالتسمم لشربهم مياها ملوثة.
وفي المناطق المحيطة التي شهدت سنوات من النزاعات المسلحة، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر الألغام الأرضية التي جرفتها مياه الفيضانات من مكان الى آخر وتهدد المدنيين الذين يتنقلون سيراً على الاقدام.
الوسومالأمم المتّحدة الهلال الأحمر درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة الهلال الأحمر درنة ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل
تخطت حصيلة ضحايا السيول والانهيارات الأرضية التي اجتاحت جزيرة سومطرة الإندونيسية الألف قتيل، وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وقالت الوكالة، في بيان صدر اليوم السبت ضمن أحدث حصيلة، إن الفيضانات والانهيارات أسفرت عن مقتل 1003 أشخاص، في حين لا يزال 218 آخرون في عداد المفقودين، بعد أسبوعين من الأمطار الغزيرة التي ضربت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وإقليم آتشيه.
وأضافت الوكالة الإندونيسية أن أكثر من 5400 شخص أُصيبوا جراء الكارثة، في حين تجاوز عدد المتضررين من الفيضانات والانهيارات 3.3 ملايين شخص، واضطر نحو مليون شخص إلى النزوح إلى مراكز إيواء مؤقتة تعاني من الاكتظاظ ونقص حاد في الخدمات الأساسية.
واجتاحت خلال الشهر الجاري عواصف استوائية وأمطار موسمية جنوب شرق آسيا، شملت إندونيسيا وماليزيا وتايلند إضافة إلى سريلانكا في جنوب آسيا، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية أودت بحياة المئات وتسببت في دمار واسع.
وتعد هذه الكارثة من بين الأسوأ التي تضرب جزيرة سومطرة، لا سيما إقليم آتشيه في طرفها الغربي، الذي كان قد دمره تسونامي عام 2004.
وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، اليوم السبت، المقاطعات المنكوبة وتفقد مواقع الإجلاء في لانغكات بمقاطعة شمال سومطرة.
وأكد سوبيانتو أن الظروف في تلك المواقع "جيدة" والخدمات المقدمة "مناسبة"، رغم بعض التأخيرات الطفيفة بسبب الظروف الطبيعية والمادية.
وأضاف الرئيس الإندونيسي من القاعدة الجوية في سويوندو أن الجهود مستمرة بلا كلل لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى المناطق الأكثر عزلة.
وكان مسؤولون في فرق الإنقاذ أشاروا في وقت سابق إلى أن عمليات الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة، إذ تحتاج الفرق ساعات طويلة لعبور مسافات قصيرة بسبب الانزلاقات الطينية وانعدام المسارات الآمنة، بما يعوق الوصول إلى المناطق المنكوبة.
إعلان