تشهد النسخة الرابعة من جائزة الإجادة الشبابية 2023 إضافة مجالات جديدة للمنافسة بجانب المجالات المطروحة في النسخ السابقة، وتتمثل الإضافة في مجال الإعلام الرقمي والاقتصاد الرقمي بالفئات الخمس التي تستهدفها المسابقة وهي الأفراد والمبادرات الشبابية والمؤسسات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك شركات القطاع الخاص الداعمة للقطاع الشبابي، وتفتح وزارة الثقافة والرياضة والشباب غدا الاثنين باب التسجيل في جائزة الإجادة الشبابية 2023م في نسختها الرابعة ويستمر حتى الثالث من أكتوبر القادم، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة أمس بمركز الشباب للكشف عن تفاصيل الجائزة في نسختها الرابعة، وتأتي الجائزة تكريما للشباب العماني المجيد واحتفاء بهم في اليوم العماني للشباب الذي يصادف 26 أكتوبر من كل عام، وكانت النسخة الأولى من الجائزة انطلقت في عام 2020.

إضافة مجالات جديدة

وحول تفاصيل الجائزة قال حمود بن سالم الجابري مدير عام مساعد للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: تحفل النسخة الرابعة من جائزة الإجادة الشبابية بتطوير عدة جوانب وأبرزها إضافة مجالات جديدة، واستحداث الشروط والمعايير وتطوير آليات التقييم، وتحرص الوزارة على تجديد وتجويد الجائزة بشكل سنوي للتناسب مع الابتكارات الشبابية في المشاريع التي يتقدمون بها في المجالات المطروحة بالجائزة، وتركز الجائزة في هذه النسخة على المشاريع غير الربحية والتي تقدم خدمات متنوعة للمجتمع، ووضعت اللجنة الرئيسية للجائزة خطة لمتابعة المشاريع التي ستتأهل وتفوز بالجوائز، وهذه المتابعة ستكون مشتركة مع الجهات المساهمة في تطوير جائزة الإجادة الشبابية، والبحث عن السبل لتطويرها ودعمها، ولكن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها أصحاب المشاريع ومنها الإعلان عن مشاريعهم لمنصات الإعلام في وقت غير مناسب، فتتعرض بعض المشاريع للسرقة بسهولة، ولذلك ندعو الشباب إلى التحفظ على مشاريعهم وعدم الكشف عنها إلا بعد الحصول على حق الملكية الفكرية، ليستطيعوا المشاركة والمنافسة بها في مثل هذه الجوائز، ولدى الوزارة مشروع قادم يتعلق بالابتكارات الشبابية وسيتم الإعلان عن تفاصيله في وقت لاحق، وبعد الكشف عن تفاصيل الجائزة، نأمل من الشباب المبادرة والحرص على المشاركة في الجائزة وتحقيق المعايير والاشتراطات المطلوبة في مشاريعهم لتدخل ضمن التصفيات الأولية، ومن المتوقع أن تشهد هذه النسخة مشاركة واسعة، نظرًا لإضافة مجالات جديدة، كمجالي الإعلام الرقمي والاقتصاد الرقمي في الفئات الخمس.

أهداف الجائزة

وتسعى الوزارة من طرح هذه المسابقة لتحقيق عدد من الأهداف ولعل أبرزها إيجاد روح التنافس بين الشباب العماني وتشجيع الشباب على تنمية مهاراتهم من أجل بناء جيل واع ومسؤول ومبدع ومبادر وتقدير إسهامات الشباب العماني في التنمية المستدامة والاحتفاء بها، وكذلك تعزيز الجانب الوطني للشباب العماني والشعور بالانتماء المجتمعي، أما قيم الجائزة فتتمحور في التمكين والابتكار والشفافية والمساواة.

فئات المسابقة

تحتوي المسابقة على 5 فئات وهي: أفراد وتعني المشاريع أو المبادرات المستهدفة من الشباب والمنفذة من قبل فرد (شاب) عماني الجنسية (18- 35 سنة)، وكمبادرة شبابية وتعرف بأنها إسهام شبابي جماعي واع ومدروس، وله دافع وغاية، وهو طوعي إرادي وغير ربحي ويستهدف الشباب، وعلى أن يكون المشروع المقدم للتنافس قد نفذ تحت مظلة إحدى المؤسسات الرسمية، وثالث الفئات هي كمؤسسات شبابية وتعرف بأنها مؤسسة يمتلكها ويديرها الشباب، وتقدم خدماتها إلى الشباب، وتمتلك سجلا تجاريا، ورابع الفئات مؤسسات المجتمع المدني وهي التنظيمات النوعية والمهنية المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية وتتبع قانون الجمعيات الأهلية، والتي تقدم خدماتها للشباب، وتستثنى من ذلك الجمعيات الخيرية.

فيما تتمثل الفئة الخامسة في شركات القطاع الخاص: شركات القطاع الخاص (لا تشمل الشركات الحكومية) والتي تخصص جزءا من أعمالها في مجال (الاستثمار الاجتماعي) وتقدم خدماتها للشباب وتدعم أنشطتهم وتمولها في المحيط المكاني لعمل الشركة.

5 مشاريع

وحول تقييم المشاريع ومجالات المسابقة قال فارس بن محمد العوفي مدير دائرة البرامج الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: سيشارك في تقييم المشاريع المشاركة في الجائزة متخصصون في المجالات المطروحة في هذه النسخة ويبلغ عددهم 10 أشخاص، حيث كل مجال سيشرف على تقييمه اثنان من المحكمين لاختيار أفضل المشاريع، وفي المرحلة النهائية سيجتمع جميع أعضاء لجنة التحكيم لتحديد المشاريع الخمسة الفائزة بالجائزة في كل الفئات، ومن أبرز شروط التسجيل العمر بحيث يكون عمر المتقدم بين 18- 35 سنة، وأن يكون المشروع المقدم غير ربحي أو تجاري وأن يستهدف القطاع الشبابي بشكل خاص، وأن يكون المشروع قد أكمل عاما واحدا من لحظة الإعلان عن الجائزة، والغرض من هذا الشرط قياس أثر المشروع والقيمة المضافة له، وأن لا يكون المشروع حاصلا على أي جائزة وطنية سابقة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاريع الجديدة والحصول على فرصة أكبر للفوز، وتمت إضافة مجالات جديدة في الجائزة تتواكب مع التطورات العالمية في مجالي الإعلام الرقمي والاقتصاد الرقمي ومجال ريادة الأعمال والعمل، ستتنافس فيها 5 فئات تضم كافة مؤسسات المجتمع المدني، وسيتأهل من كل مجال مشروع واحد في كل فئة، وبمجموع كلي لدينا 25 جائزة في هذه النسخة، وقد تحجب بعض الجوائز لعدم وجود مشاريع تستحق نيل شرف الجائزة، وبالنسبة للجوائز المالية في العام الماضي حصلت المشاريع الفائزة على مبلغ وقدره 1500 ريال عماني، ولكن الجوائز لهذا العام مازالت لم تعتمد بالشكل النهائي وسيتم الإعلان عنها قريبا.

مجالات الجائزة

تتضمن المسابقة 5 مجالات، يتم التنافس عليها، وأولها الاقتصاد الرقمي وهو معني بكل المشاريع التي تندرج ضمن مجالات الحكومة الذكية ورقمنة الأعمال، والمجتمع الرقمي من خلال إدخال التقنية الناشئة كالتجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والبيانات والبنى الأساسية والصناعة الرقمية والتحول الرقمي والأمن السيبراني والتكنومالية والبيئة الاقتصادية الممكنة، والذي يساهم في بناء اقتصاد رقمي مزدهر، أما ثاني المجالات فهو الإعلام الرقمي والذي يتضمن كل المشاريع التي تتخذ شكلا من أشكال وسائل الإعلام الحديثة في المجتمع والوسائط المتعددة كمدونات البودكاست، المكتبات الصوتية، اليوتيوب، شبكات التواصل الاجتماعي، المنصات الإخبارية الرقمية، الموسوعات، والمواقع الأدبية، وثالث المجالات هو مجال البيئة ويضم كل مبادرة أو مشروع يساهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية "البيئة والموارد الطبيعية" برؤية عمان 2040، والذي ينص على: نظم إيكولوجية فعّالة ومتزنة لحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية والداعمة للاقتصاد الوطني، في حين جاء المجال الرابع عن ريادة الأعمال والذي يعنى بكل المبادرات أو المشاريع الساعية إلى تمكين الشباب العماني في مجال ريادة الأعمال بالتوعية والدعم المعرفي والمهاري والأخذ بأيديهم للبدء في مجال ريادة الأعمال، والتي تساهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية "التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية برؤية عمان 2040" والذي ينص على: "اقتصاد متنوع ومستدام قائم على التقنية والمعرفة والابتكار، أطره متكاملة وتنافسية متحققة، مستوعبا للثروات الصناعية، ويحقق الاستدامة المالية.

أما خامس المجالات في المسابقة، فهو مجال العمل ويتضمن كل المبادرات أو المشاريع المساهمة في مجال دعم القوى البشرية الشبابية العمانية ورفع مستوى مهاراتهم وتوجيهها لسوق العمل. والتي تساهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية "سوق العمل والتشغيل، برؤية عمان 2040"، والذي ينص على: "سوق عمل جاذب للكفاءات ومتفاعل ومواكب للتغيرات الديموغرافية والاقتصادية والمعرفية والتقنية".

معايير التقييم

وحددت اللجنة المشرفة على المسابقة 9 معايير وهي الارتباط بالقطاع الشبابي وكذلك توصيف المشروع وتخطيط وتنفيذ المشروع والإبداع والابتكار وإدارة الموارد المالية، بالإضافة إلى المتابعة والتقييم والقيمة المضافة والأثر والخطة المستقبلية والاستدامة، وأيضا الوصول إلى المجتمع.

يذكر أنه خلال العام المنصرم تم تتويج (8) فائزين بجائزة الإجادة الشبابيّة 2022، حيث حققت عائشة بنت سليمان أولاد ثاني عن فئة الأفراد، ومؤسسة أوتورد باوند عُمان عن فئة مؤسسات المجتمع المدني المركز الأول في مجال التعليم، ونالت مبادرة حكاية صورية لعلي بن ناصر العريمي عن فئة المبادرات الشبابية ومؤسسة شبكة قاف لسالم بن بشير الريامي عن فئة المؤسسات الشبابية المركز الأول في مجال الإعلام، وجاءت منار بنت عبد الله الريامية في المركز الأول عن فئة الأفراد في مجال البيئة، فيما حققت مؤسسة خطوات ثابتة لأسماء بنت محمد العمرية المركز الأول عن فئة المؤسسات الشبابية في مجال العمل، وحققت مؤسسة صدى الشباب لقيس بن سالم المقرشي المركز الأول عن فئة المؤسسات الشبابية في مجال ريادة الأعمال، وجاءت الجائزة التشجيعية من نصيب موسى بن جعفر اللواتي من فئة الأفراد في مجال الإعلام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مجال ریادة الأعمال المجتمع المدنی الإعلام الرقمی المشاریع التی المرکز الأول یکون المشروع هذه النسخة الإعلان عن جائزة فی عن فئة

إقرأ أيضاً:

محافظ الغربية يفتتح ملتقى الكيانات الشبابية بحضور مساعد ومعاون وزير الشباب

محافظ الغربية: شباب عروس الدلتا نماذج قيادية تمتلك الفكر والابتكار

افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقه العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون الكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن معاون الوزير لتنمية القدرات والكيانات الشبابية، واللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة، والأستاذ علاء الدين الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، واللواء حسين حنفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، ملتقى الكيانات الشبابية بمحافظة الغربية، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات التنفيذية وأعضاء الكيانات الشبابية من مختلف مراكز المحافظة.

بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، تلا ذلك عرض فيلم تسجيلي تناول إنجازات الكيانات الشبابية بمحافظة الغربية خلال السنوات الماضية، وأبرز الفعاليات والمبادرات التي نفذتها على مستوى المراكز والمدن.

أشار اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية خلال كلمته في ملتقى الكيانات الشبابية إلى أن الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع الشباب في صدارة أولوياتها باعتبارهم القوة الدافعة لمسيرة التنمية الشاملة والبناء، مؤكداً أن ما نشهده اليوم من مبادرات ومشروعات يعكس إيمان الدولة العميق بقدرات الشباب وإصرارها على توفير البيئة المناسبة لتمكينهم على كافة المستويات.

وأوضح محافظ الغربية أن شباب المحافظة، عروس الدلتا، يمثلون نموذجاً متفرداً للشباب الواعي والفاعل، فهم طاقات مبدعة ونماذج قيادية ناجحة في شتى المجالات العلمية والرياضية والثقافية والاجتماعية. وأكد أن المحافظة تعمل بشكل مستمر على اكتشاف هذه النماذج ودعمها وصقل مهاراتها، إيماناً بقدرتهم على صياغة مستقبل واعد للمحافظة والوطن.

ونوّه المحافظ إلى أن ملتقى الكيانات الشبابية يأتي في إطار استراتيجية الدولة لخلق منصات حوارية مفتوحة تتيح الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم وتقديم مقترحاتهم، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات تمثل جسراً حقيقياً للتواصل المباشر بين الشباب والقيادات التنفيذية، وفرصة لبلورة أفكار ومبادرات جديدة تعزز المشاركة المجتمعية وتدعم جهود التنمية المحلية.

وشدد اللواء أشرف الجندي على أن القيادة السياسية تؤكد في جميع المناسبات أن الجمهورية الجديدة لن تُبنى إلا بسواعد شبابها، وأن محافظة الغربية لن تدخر جهداً في دعم جميع المبادرات والكيانات التي تستهدف تمكين الشباب، مشيراً إلى أن ما يتم تقديمه اليوم ما هو إلا خطوة ضمن مسار متكامل يهدف إلى الاستثمار الأمثل في طاقات الشباب لخدمة الوطن.

وزف ممثلو الوزارة بشرى سارة للشباب بأن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وافق على إنشاء أول مقر للكيانات الشبابية بمحافظة الغربية، ليكون مركزًا لتجميع الطاقات الشبابية وصقل مهاراتهم، مشيراً إلى أن المقر سيُجهز بأحدث الإمكانيات ليكون نموذجاً رائداً على مستوى الجمهورية.

أشاد العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون الكيانات الشبابية بالتجربة المتميزة لمحافظة الغربية في دعم الكيانات الشبابية وتفعيل أدوارها، مؤكداً أن الوزارة تتابع باهتمام تنفيذ المبادرات والأنشطة التي تُسهم في تنمية قدرات الشباب.

كما أشار الدكتور محمد حسن معاون وزير الشباب والرياضة لتنمية القدرات والكيانات الشبابية إلى أن محافظة الغربية تمتلك قاعدة شبابية قوية ومؤهلة للمشاركة بفاعلية في برامج التنمية، موضحاً أن التعاون بين الوزارة والمحافظة سيشهد خطوات جديدة لدعم الأنشطة النوعية التي تستهدف الشباب في مختلف القطاعات.

ونوّه اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية إلى أن المحافظة تضع ملف الشباب في مقدمة أولوياتها، من خلال التنسيق الدائم مع مديريات الخدمات والجهات المعنية لتذليل العقبات أمام الكيانات الشبابية، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الدعم والتنسيق لزيادة فاعلية هذه الكيانات على مستوى المحافظة.

وأشار الأستاذ علاء الدين الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب إلى أن ملتقى الكيانات الشبابية بمحافظة الغربية يعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والأفكار بين الشباب، مؤكداً أن الوزارة مستمرة في تقديم برامج ومبادرات نوعية تستهدف صقل مهاراتهم ودعم قدراتهم بما يتوافق مع متطلبات الجمهورية الجديدة.

وأكد اللواء حسين حنفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية أن مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة حريصة على تنفيذ توجيهات وزارة الشباب في دعم وتمكين الكيانات الشبابية، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ عدد من المبادرات والأنشطة الموجهة لتعزيز مشاركة الشباب في التنمية المجتمعية.

وتضمن الملتقى كلمة لممثل الاتحاد تناول فيها أهمية الدور الذي تقوم به الكيانات في احتضان المواهب وصقل قدرات الشباب، وتهيئة بيئة داعمة لتطوير أفكارهم ومبادراتهم. أعقب ذلك ندوة من الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير منطقة الوعظ بالغربية ورئيس لجنة الفتوى حول تصحيح المفاهيم المغلوطة، وأهمية نشر الفكر الوسطي ومواجهة الشائعات التي قد تؤثر على استقرار المجتمع. كما شهد الملتقى كلمة للدكتور محمد الملواني عن تعزيز قيم الولاء والانتماء وترسيخ مبادئ الأمن القومي لدى الشباب.

واختُتم الملتقى بلقاء حواري موسّع مع أعضاء الكيانات الشبابية، حيث تم الاستماع إلى مقترحاتهم ومناقشة أفكارهم بشأن تطوير العمل الشبابي وتعزيز المبادرات التي تخدم المجتمع، وسط تأكيد على استمرار التواصل المباشر مع الشباب ودعم مبادراتهم بشكل مستدام.

وفي ختام الفعاليات، أهدى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية درع المحافظة إلى العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون الكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن معاون الوزير لتنمية القدرات والكيانات الشبابية، والأستاذ علاء الدين الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، تقديرًا لجهودهم في دعم وتمكين الكيانات الشبابية.

مقالات مشابهة

  • 830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»
  • أمير الرياض يؤكد أهمية جائزة التميز ودورها في إبراز منجزات المنطقة
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
  • أمير الرياض يدشّن أعمال جائزة الرياض للتميز لتحفيز الإنجازات النوعية بالمنطقة
  • أمير منطقة الرياض يدشّن أعمال جائزة الرياض للتميز لتعزيز الريادة وتحفيز الإنجازات النوعية في المنطقة
  • نادي النصر يكرّم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • محافظ الغربية يفتتح ملتقى الكيانات الشبابية.. وبشرى بإنشاء أول مقر للكيانات بعروس الدلتا
  • محافظ الغربية يفتتح ملتقى الكيانات الشبابية بحضور مساعد ومعاون وزير الشباب
  • منهم أحمد زايد والفلسطيني سليمان منصور.. مصر تعلن الفائزين بجائزة النيل لعام 2025