جلال الدين السيوطي أبرز العلماء والعقلاء في التاريخ الإسلامي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يعتبر الشيخ جلال الدين السيوطي، واحدًا من أبرز العلماء والعقلاء في التاريخ الإسلامي. وُلد السيوطي في عام 1445م في مدينة القاهرة، وعاش حياة مذهلة مليئة بالعطاء والإسهامات الكبيرة في مجالات متعددة.
تعلم السيوطي القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وعلوم الشريعة منذ صغره، وأظهر موهبةً استثنائية في النحو والتفسير والفقه وغيرها من العلوم الشرعية.
كانت لدى السيوطي إسهامات كبيرة في علم التفسير وعلم الحديث، حيث قدم العديد من المؤلفات التي كانت تعتبر مرجعًا للعلماء في تلك الفترة، كما كان له دور هام في تحقيق وتخريج كتب الحديث، ويعد من أبرز شيوخ الحديث في عصره، بالإضافة إلى علوم الشرع والحديث، كتب السيوطي في الأدب والتاريخ والفلسفة وعلم النحو والعروض والتصوف. وقد عُرف بإسهاماته في تراث الثقافة العربية والإسلامية.
اشتهر السيوطي بأسلوبه الرصين والبديع في الكتابة، حيث كان يجمع بين العلم والأدب في أعماله. وقد تأثر بأساليب الأدباء الكبار مثل الجاحظ وابن قتيبة وابن حزم.
ترك الشيخ جلال الدين السيوطي بصمة قوية في التاريخ الإسلامي والعلوم الشرعية، وما زالت مؤلفاته وأبحاثه تُدرس حتى يومنا هذا. ولا شك أن إرثه العلمي سيظل مصدر إلهام وتعليم للأجيال القادمة من العلماء والباحثين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب جلال الدین السیوطی
إقرأ أيضاً:
صمت «الأجنة» لم يكن راحة… العلماء يحددون لحظة بدء المعاناة!
توصلت دراسة حديثة من جامعة كوليدج لندن إلى إجابة علمية دقيقة لسؤال طالما أثار جدلاً في الأوساط الطبية: متى يبدأ الإنسان بالشعور بالألم؟
الدراسة اعتمدت على تصوير متقدم للدماغ لرصد تطور الشبكات العصبية المسؤولة عن “اتصال الألم”، من مرحلة ما قبل الولادة وحتى الولادة، لتحديد توقيت نشوء القدرة على الإحساس بالألم.
ووفق النتائج، فإن الشبكات العصبية المرتبطة بالألم تبقى غير مكتملة حتى نحو الأسبوع 32 من الحمل، ثم يبدأ تطورها السريع. وتظهر الجوانب الحسية — أي القدرة الأساسية على الكشف عن المنبهات الضارة — بين الأسبوعين 34 و36، تليها المكونات العاطفية المرتبطة بالشعور بالانزعاج بين الأسبوعين 36 و38، أما المراكز المعرفية المسؤولة عن الوعي بالألم وتفسيره، فلا تكتمل حتى بعد الولادة، مما يشير إلى أن حديثي الولادة يشعرون بالألم بطريقة مختلفة عن البالغين، دون إدراك أو تقييم واعٍ لهذا الشعور.
وتتناقض هذه النتائج مع رؤى سابقة، إذ كان يُعتقد في فترات مختلفة أن الأجنة قد تظهر علامات ألم مبكرة في الأسبوع 12، أو على العكس، أن الرضع لا يشعرون بالألم على الإطلاق حتى فترة متقدمة بعد الولادة. وشهد القرن العشرون تطبيق هذه المعتقدات على أرض الواقع بشكل مأساوي، حيث أجريت عمليات جراحية على رضع دون تخدير حتى ثمانينيات القرن الماضي، بناءً على افتراضات خاطئة بعدم قدرتهم على الإحساس بالألم.
ورغم التقدم العلمي، ما تزال دراسة الألم عند الرضع تطرح تحديات عميقة، بسبب استحالة الوصول إلى تجاربهم الذاتية بشكل مباشر، ما يجعل المؤشرات العصبية والسلوكية غير كافية لتأكيد وجود ألم واعٍ. فحركات مثل الانسحاب من وخز، أو تغيّر نمط النشاط الدماغي، قد تكون مجرد ردود فعل لا واعية.
وتعزز هذه الدراسة التي نشرتها ” إندبندنت”، الوعي بالحاجة إلى تعامل أكثر دقة وإنسانية مع ألم الرضع، في ضوء ما كشفته من تطور تدريجي ومعقد لشبكات الإحساس بالألم لدى الإنسان منذ مراحل مبكرة من حياته الجنينية.