دورة تدريبية لمطبقي المبيدات بحضور 29 شاب وفتاه من أبناء الشرقية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة، لتوعيتهم بضرورة استخدام أحدث الأساليب العلمية في زراعة المحاصيل، لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان، ولتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يساهم في زياده الدخل القومي.
وأضاف المحافظ، أن المحافظة لاتألوا جهدا في تقديم أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة، والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل جميع المشاكل والمعوقات أمامهم، لتحسين وزياده انتاجية المحاصيل الزراعية.
وأشار المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، إلى ختام فعاليات الدوره التدريبية لمطبقي المبيدات والتي انعقدت بالتعاون مع معهد بحوث وقاية النبات، بمشاركة 29 شاب وفتاه من مطبقي المبيدات .
أوضح مدير عام الزراعة، أن الهدف من عقد هذه الدورات التدريبية، هو تأهيل واعداد الشباب والفتيات مطبقي المبيدات للتعرف على أنواع المبيدات، والتوقيت المناسب للرش باستخدام المبيدات، وتعريفهم بأهمية برنامج مطبقي المبيدات في الحفاظ علي البيئة وصحه الإنسان، والتعرف على أنواع الآفات المختلفة وتشخيصها، بهدف ضبط منظومة تداول واستخدام المبيدات طبقا لخطة وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن فعاليات الدورة التدريبية شهدت تسليم المتدربين شهادة إتمام واجتياز الدورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدخل القومي الأكتفاء الذاتى زراعة المحاصيل دورة تدريبية مطبقي المبيدات
إقرأ أيضاً:
تصاعد حالة التوتر بين فصائل التحالف في حضرموت
الجديد برس| خاص|
شهدت محافظة حضرموت شرقي اليمن تصعيدًا جديدًا في حدة التوتر بين فصائل التحالف المحلية، مع تبادل الاتهامات بمحاولة فرض النفوذ والسيطرة على مناطق الثروات لخدمة أجندات خارجية.
أعلن حلف قبائل حضرموت، المدعوم من السعودية، أن جميع التفاهمات التي أجراها مع قيادة السلطة المحلية خلال الأيام الماضية فشلت، مؤكدًا أن “الأبواب أُغلقت أمام أي تفاهمات حقيقية تصب في مصلحة أبناء المحافظة”، وفق تعبيره.
وأوضح الحلف في بيان رسمي، أن قيادته سعت بدافع الحرص على أمن واستقرار حضرموت، ولتوحيد الصفوف وتجاوز الخلافات الداخلية، إلا أن جهوده اصطدمت بـما وصفه بـ”غياب النوايا الصادقة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”. وأضاف البيان أن الوعود التي قُدمت كانت مجرد كلمات للاستهلاك الإعلامي، رغم مرونة الحلف وتجاوبه مع كل المبادرات.
وشدد حلف قبائل حضرموت – وفق بيانه- على تمسكه بثوابته ومواقفه المبدئية حتى تحقيق كامل أهدافه، مؤكداً التزامه بحماية حقوق أبناء المحافظة والدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة.
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا رفضه أي اتفاق لإنهاء الانقسام بين السلطة المحلية والحلف، متهمًا الطرفين بمحاولات لتقاسم النفوذ والمكاسب على حساب أبناء المحافظة، وذلك بعد يوم من إعلان الحلف استكمال تشكيل الهيكل القيادي لقواته.
ويعكس الحدث استمرار الاحتقان السياسي والعسكري في حضرموت، وسط صراع مفتوح بين المكونات المحلية الموالية للتحالف لتحقيق مكاسب عبر فرض نفوذها على مناطق الثروات في المحافظة.