كشف الدكتور خليفة الدرسي أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنغازي، العوامل التي أدت إلى الكارثة في درنة هي انهيار السدين.

بفعل العاصفة..."قبور الصحابة" تغادر درنة مع سكانها بعد مئات السنين ارتفاع حصيلة ضحايا درنة الليبية إلى 11300 شخص

وتابع “الدرسي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن أحد الأسباب  التي إلى انهيار السدين تصميمها تم بناءً على قاعدة بيانات وهي كميات المياه التي تجري في الوادي والأودية الأخرى سنويا، وبالتالي، فإن هطول أمطار بكميات استثنائية نتيجة للإعصار دانيال أدى إلى تراكم كميات كبيرة خلف السدين وهو ما أدى إلى انهيارهما.

 

وأضاف :"السد العلوي كان يحاول تخزين كميات مياه تزيد عن سعته، وبالتالي فإن تراكم المياه خلف السد لفترة من الوقت أدى إلى انهياره واندفاع المياه بكميات كبيرة في الفترة نفسها في اتجاه المدينة".

 

 

 

وواصل الدرسي أنه  "لم يؤخذ في الاعتبار عند بناء المباني السكنية طبيعة الأرض المبنية عليها مدينة درنة، وبالتالي، فإن سيلان كمية كبيرة من المياه دفعة واحدة بواقع 100 مليون متر مكعب في اتجاه المدينة أدى إلى جرف المباني بالكامل باتجاه البحر، لأن هذه الكميات من المياه استثنائية".

 

 

 

وأكمل : "لو رجعنا إلى منسوب المياه الذي على أساسه صُممت السدين على أساس موسمي نجد أنها لا تقارن بالكمية التي هطلت على درنة خلال الـ 24 ساعة التي سبقت هطول الأمطار التي أدت إلى الكارثة، وهو ما أدى إلى انهيار السدين".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: درنة بنغازي هطول أمطار ليبيا أدى إلى

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة

قال الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الأصل في العبادة والعمل الصالح هو الاستمرار والدوام، ولو كان قليلاً، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "يا أيها الناس، عليكم من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل".

عالم يحذر من الطاعة فى المواسم: أحب العبادات إلى الله أدومهالذّة الصلاة تبدأ من خارجها.. علي جمعة يوضح سر الخشوع ويُحذّر من تحوّل العبادة إلى عادة

وأضاف الدكتور أحمد الرخ، خلال تصريح، أن النبي كان له حصير يبسطه بالنهار ويصلي عليه بالليل، فأحب الصحابة أن يقتدوا به، فوجههم صلى الله عليه وسلم إلى عدم المغالاة في العبادة، بل إلى الثبات على العمل بما يطيقون، مشيرًا إلى أن القليل إذا استمر، صار كثيرًا ببركة الدوام.

أوضح أن محبة الله للعبد تبدأ من دوام الطاعة، فـ"إذا أحب الله عبداً، نادى جبريل: إني أحب فلاناً فأحبوه، فيُلقى له القبول في الأرض"، وهو ما يدل على أن دوام الطاعة سبب لمحبة الله ومحبة خلقه.

كما لفت إلى معنى الآية "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، قائلاً إن "اليقين هنا هو الموت، أي أن العبادة لا تتوقف، ويظل العبد على طاعة الله حتى يُختم له بها"، مؤكداً أن الثبات على العبادة هو طريق حسن الخاتمة.

وأشار إلى حديث النبي: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث"، قائلاً: "هذا الحديث يدل على أن العمل لا ينقطع إلا بالموت، فطالما الإنسان حيّ، فباب العمل والطاعة مفتوح، والمطلوب هو الاستمرار والثبات، مهما كان العمل قليلاً".

طباعة شارك العبادة العمل الصالح الدكتور أحمد الرخ الأزهر الصحابة الطاعة

مقالات مشابهة

  • ضبط 12 مهاجرًا غير شرعي من السودان وتشاد في درنة
  • غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية
  • أمير هشام يكشف عن أبرز أرقام محمد صلاح في موسم 2024/2025
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة
  • عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره!
  • المقرحي: ارتفاع أسعار الذهب في ليبيا يعكس هشاشة الاقتصاد المحلي
  • بالبيانات والصور.. محلل صواريخ غربي يكشف عن نوعية صواريخ الحوثيين التي تضرب بها إسرائيل (ترجمة خاصة)
  • في يوم ميلاده.. "عوامل" قد تفسد عرض ترامب العسكري
  • ناشط جزائري يكشف لـعربي21 تفاصيل الاعتداء على متضامنين بمطار القاهرة (شاهد)
  • وسط تزايد ألسنة اللهب.. 5 عوامل جنبت القاهرة السقوط في صراعات المنطقة