مصطفى بكري يناقش التحديات التي تواجه مصر في ندوة بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نظمت جامعة سوهاج ندوة بعنوان «الموقف الراهن والتحديات التي تواجه مصر»، وحاضر بها الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة «الأسبوع»، وعضو مجلس النواب، بحضور الدكتور عبد الناصر يس والدكتور خالد عمران نواب رئيس الحامعة، والمحاسب أشرف القاضي آمين عام الجامعة، بقاعة المؤتمرات الدولية بالمقر الجديد للجامعة.
واستهل رئيس الجامعة كلمته بالترحيب بالإعلامي مصطفى بكري ابن محافظة قنا، مؤكداً أن الجامعة تحرص على استضافة العديد من الشخصيات الوطنية لرفع مستوى الوعي الوطني لدى الطلاب، وتعريفهم بمجريات الأمور في الدولة المصرية في الفترة الأخيرة، وترسيخ مفهوم المواطنة لديهم، خاصة وأن الشباب هم العمود الفقري للدولة، وهم أمل الغد المشرق لبناء الجمهورية الجديدة.
إجراءات وقرارات الإصلاح الاقتصاديوأكد النعماني، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت أن تعبر بالشعب لبر الأمان، من خلال العديد من الإجراءات للإصلاح الاقتصادي لتحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين، مطالباً الشباب بالاصطفاف الوطني خلف الرئيس، باعتبارهم الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وخلال الندوة استعرض الإعلامي مصطفى بكري المراحل التي مرت بها مصر أعقاب أحداث ثورة 25 يناير وصولاً إلى ثورة 30 يونيو وماتلاها، وكيف استطاعت القيادة المصرية التصدي لهذه المخاطر.
وأكد مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي استطاع أن ينقذ مصر من براثن جماعة الإخوان التي استهدفت طمس هوية الدولة وأخونتهم، وحمى مصر من حرب أهلية وفتنه طائفية، وأعاد بناء مؤسسات الدولة التي تآكلت في مرحلة الفوضى وحكم جماعة الإخوان.
كما تحدث بكري عن التحديات التي تواجه الدولة المصرية، محذراً من الانصياع وراء الأخبار المسمومة والشائعات المغرضة التي تبث من الداخل والخارج، بغرض إسقاط مؤسسات الدولة المصرية، وضرورة التصدي لهم بسلاح الوعي والمعرفة والجهد والإدراك لأهمية هذه المرحلة وحجم التحديات، مشيداً بالنقلة النوعية والإنجازات التي تشهدها جامعة سوهاج في كافة قطاعاتها، باعتبارها نموذج مُشرف ومنارة للعلم بجنوب صعيد مصر.
جدير بالذكر أن الندوة اتسهلت بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ صديق محمود صديق المنشاوي، ثم تسجيلي عن إنجازات الجامعة من إنتاج المركز الاعلامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسى جامعة سوهاج سوهاج سوهاج الدولة المصریة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
تتواصل اللقاءات الرسمية للبابا ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، فبعد أقل من شهر على تنصيبه، استقبل البابا رئيس إيطاليا، وكان على طاولة الاجتماع العلاقات بين روما والفاتيكان، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. اعلان
استقبل الحبر الأعظم صباح الجمعة رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في الفاتيكان، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وكان الرئيس ماتاريلا قد وصل الفاتيكان برفقة ابنته لورا وأحفاده، وبمرافقة نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني. جرت مراسم الاستقبال في قاعة "سالا ديل ترونيتو"، قبل أن ينتقل الضيف والبابا إلى المكتبة لإجراء محادثة خاصة بينهما.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا الرمزية، حيث أهدى ماتاريلا البابا مجلدًا يعود إلى القرن السادس عشر، مغطى بجلد من القرن الثامن عشر، يحتوي على كتابات القديس أوغسطينوس، في حين قدّم البابا لرئيس الجمهورية ميدالية برونزية، إلى جانب كتابين، أحدهما يضم نسخًا لأعمال فنية محفوظة في القصر الرسولي، والآخر يحتوي على رسائل البابا فرنسيس التي كتبها بمناسبة يوم السلام.
Relatedفي أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روماالفاتيكان يحتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وسط حضور عالمي لافت خبراء لـ"يورونيوز" حول المجمع المقدس: هناك حرب ثقافية دائرة في الفاتيكانبعد ذلك، توجه الرئيس ماتاريلا، برفقة نائب رئيس الوزراء، إلى مكاتب أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، حيث أجرى محادثات مع الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه المونسنيور ميروسلاف واتشوفسكي، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات مع الدول.
التركيز على أوكرانيا والشرق الأوسطوأفادت مصادر في الفاتيكان أن المحادثات الودية التي جرت في أمانة سر الدولة تناولت العلاقات الثنائية بين الفاتيكان وإيطاليا، وأشادت بمستوى التعاون القائم.
كما تمت مناقشة أبرز القضايا الدولية، مع تركيز خاص على النزاعات الدائرة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأشارت تقارير الفاتيكان إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى قضايا اجتماعية متنوعة، خصوصًا مساهمة الكنيسة في دعم الحياة الوطنية داخل إيطاليا.
وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث ماتاريلا في "سيتاديلا ديلا ريس فيرونديني"، بضواحي أريتسو، خلال افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان "يوتوبيك فيست"، حيث تطرق مجددًا إلى لقائه مع البابا ليو الرابع عشر.
وقال ماتاريلا: "لقد نقلت للبابا مشاعر المودة التي يكنّها الشعب الإيطالي له"، وأضاف مستذكرًا مقولة عزيزة على قلب الحبر الأعظم من كلمات القديس أوغسطينوس: "إن الزمن هو نحن، والزمن يسير وفق سلوكنا."
وتابع رئيس الجمهورية الإيطالية قائلاً: "عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حمل الكثيرون على عاتقهم مسؤولية تاريخية: إعادة تشكيل تاريخ أوروبا.
بالنسبة لهم، لم تكن الحدود خطوط فصل، بل نقاط تلاقي، ولم يكن للحرب بين الشعوب المتجاورة أي معنى. ومن خلال هذا النهج، ضمنت أوروبا الموحّدة أكثر من 70 عامًا من السلام بين دولها، وسادت العالم حالة من الاستقرار والسلام."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة