فايننشال تايمز: تركيا تضغط لإفشال ممر الهند والخليج
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) –في ظل ترقب العالم للقمة الثامنة والسبعين للجمعية العمومية بالأمم المتحدة، سلطت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على تحركات تركيا بشأن ممر الهند.
ونشرت الصحيفة الإنجليزية مقالا بعنوان “تركيا تضغط من أجل بديل لممر قمة العشرين التجاري بين الهند والشرق الأوسط” تحدثت خلاله عن ممارسة تركيا ضغوطا بهذا الصدد.
وأفادت الصحيفة أن تركيا تجرى مباحثات مكثفة للبحث عن بديل للممر التجاري بين الهند والشرق الأوسط الذي تم الاتفاق عليه خلال قمة العشرين هذا الشهر، وأكدت أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، غير راض عن هذا الممر مشيرة إلى إجراء وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مباحثات مكثفة مع كل من العراق وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وكان أردوغان قد أدلى بتصريحات عقب قمة العشرين حول الأمر، وأكد أنه لا يوجد أي ممرات بدون تركيا، قائلا: “تركيا قاعدة تجارية وإنتاجية مهمة، وأنسب ممر للنقل بين الشرق والغرب يمر من تركيا”.
ممر الهند عبر الشرق الأوسط
هذا ويسعى الممر التجاري بين الهند والشرق الأوسط إلى إيصال منتجات الهند إلى الأسواق الأوروبية عبر الأردن والسعودية والإمارات وإسرائيل وليس عبر تركيا والعراق كما هو بالسابق، وترغب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عبر الممر الجديد في تقليص تأثير الصين على المنطقة من خلال هذا الممر.
Tags: أردوغانتركياممر الهندهاكان فيدان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا ممر الهند هاكان فيدان ممر الهند
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.