طالبان تجلد 9 أشخاص في جرائم سرقة وعلاقات غير قانونية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تعرض 9 أشخاص للجلد في محكمة تخضع لسلطة حركة طالبان الأفغانية، اليوم الأحد.
وتلقى الرجال الثمانية وامرأة واحدة، الذين حوكموا بالفعل ويقضون عقوبة السجن بسبب جرائمهم، ما بين 20 و39 جلدة، وفقاً لإدارة المعلومات والثقافة على موقع إكس، المعروف سابقاً باسم تويتر، في مقاطعة زابل جنوب البلاد.
وأصدرت المحكمة العليا بياناً قالت فيه إن الأفراد في محكمة المقاطعة عوقبوا لارتكابهم "جرائم سرقة وعلاقات غير قانونية".
ودون تقديم مزيد من التفاصيل، قالت المحكمة إن عقوبة "التعزير" طبقت على الجناة في المحكمة.
وفي القانون الجنائي للحركة، يشير مصطلح "تعزير" إلى العقاب على الجرائم وفقاً لتقدير القاضي وعادة ما يؤدي إلى جلد "معتدل" يقصد به شكل من أشكال التأديب والتوبيخ.
وفي مايو (أيار) قالت الأمم المتحدة إن العقاب البدني ينتهك اتفاقية مناهضة التعذيب، ودعت إلى وضع حد لهذه الممارسة.
Everyday life in Afghanistan under the Taliban regime. pic.twitter.com/xToVaM5VWd
— Tajuden Soroush (@TajudenSoroush) September 15, 2023وقالت الهيئة إن 334 شخصاً على الأقل تعرضوا للجلد علناً في الأشهر الستة الماضية في أفغانستان التي تحكمها حركة طالبان المتطرفة منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021.
ووفقاً للأمم المتحدة، عوقبت الغالبية العظمى من المدانين على جرائم مثل "الزنا"، وهروب القاصر والسرقة والمثلية الجنسية، وشرب الخمر والاحتيال والإتجار بالمخدرات.
ورفضت سلطات طالبان الانتقادات، قائلة إن تحركها يتماشى مع القانون وضروري لضمان أمن وسلامة الشعب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حركة طالبان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
طالبان تتلف 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت
أفادت وسائل إعلام أفغانية بأن سلطات مقاطعة لغمان شرقي أفغانستان اتلفت أكثر من 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت، تنفيذا للحظر المفروض على الموسيقى في البلاد.
ووفقا موقع "أفغانستان انترناشيونال" فإن عملية الحرق جرت بتوجيه من وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، حيث تم جمع ما لا يقل عن 109 آلة موسيقية على مدى الأشهر الماضية من مناسبات واحتفالات مختلفة قبل إحراقها علناً.
وبحسب الإعلام الافغاني؛ فإن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة حركة "طالبان" التي تحظر جميع أشكال الموسيقى منذ سيطرتها على أفغانستان قبل نحو أربع سنوات، باعتبارها "مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية".
وقامت الحركة بعمليات منتظمة لمصادرة الآلات الموسيقية ومعاقبة الموسيقيين في عدة ولايات.
وشددت هيئة "الأمر بالمعروف" التابعة لطالبان في بيان لها علي أن آلاف الآلات الموسيقية قد دمرت بتوجيهات منها منذ عودة الحركة إلى الحكم.
جدير بالذكر أن الموسيقى في أفغانستان متعددة القوميات، تمتلك تراثاً عريقاً يمتد لقرون، حيث كانت آلات مثل الدومبرا والرباب والسيتار والناي والزرنة، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الطبول والدفوف، تحظى بشعبية واسعة في البلاد.