طبق مكرونة يودي بحياة شاب.. تقرير يحذر من الطعام المعاد تسخينه!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات
أفاد تقرير مقلق بأن طبق مكرونة “معاد تسخينه” تسبب بوفاة شاب عمره 20 عاما بعد ساعات قليلة من تناوله.
وكُشف أن الشاب AJ، كان يحاول توفير المال كأي طالب. وكانت الوجبة الأقل تكلفة التي يمكن إعدادها هي المعكرونة مع الصلصة الجاهزة. وتناول AJ وجبته المكونة من بقايا معكرونة وصلصة طماطم، والتي تم تحضيرها قبل خمسة أيام وتركها في المطبخ في درجة حرارة الغرفة.
وبعد تناول وجبته، خرج لممارسة الرياضة مع أصدقائه، دون أن يعلم بالأعراض التي ستتبع ذلك. وعاد إلى المنزل بعد نصف ساعة وهو يعاني من الصداع وآلام في المعدة والغثيان.
وبعد فترة وجيزة، أصيب بنوبات من القيء والإسهال. وبدلا من الذهاب إلى الطبيب، شرب الماء وذهب إلى السرير لينام.
وبشكل مأساوي، عثر على AJ ميتا في اليوم التالي من قبل والديه، اللذين ذهبا للاطمئنان عليه عندما لم يحضر إلى الفصل الدراسي.
وكشف تشريح الجثة، أن الشاب البلجيكي توفي بسبب نخر في الكبد والتهاب البنكرياس الحاد.
وكشفت مسحات البراز عن وجود بكتيريا “Bacillus cereus”، التي تسبب التسمم الغذائي وتنتج السموم.
وخضعت بقايا الوجبة للفحص في المختبر المرجعي الوطني لتفشي الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية (NRLFO)، والذي كشف عن وجود B. cereus.
وأوضح التقرير، الذي نشر في مجلة علم الأحياء الدقيقة السريرية، حول حالة AJ، أن هذه البكتيريا هي “السبب الأكثر احتمالا لهذه النتيجة المميتة”. وما يثير القلق أن التقارير تشير بشكل متزايد إلى أن هذا الكائن هو سبب حالات عدوى خطيرة وغير معدية في الجهاز الهضمي، وفقا للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب.
وقال أحد الأطباء على موقع “يوتيوب”، المعروف باسم الدكتور برنارد، إن الحالة التي عانى منها AJ ليست “نموذجية”، ولكن لا يزال من الضروري ممارسة تقنيات تخزين الطعام المناسبة.
ويوصى بتبريد المواد الغذائية القابلة للتلف خلال ساعتين من تحضيرها، في حين يجب تناول أو تجميد الدواجن الطازجة والأسماك واللحوم المفرومة خلال يومين من الطهي، ولحم البقر أو لحم العجل أو لحم الضأن في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام.
المصدر: إكسبريس
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
كشفت دراسات حديثة أن طريقة تناول الطعام لا تقل أهمية عن نوعيته، مؤكدة أن مضغ الطعام ببطء يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالوزن وتحسين عملية الهضم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم بسرعة يكونون أكثر عرضة للإفراط في الأكل، مقارنة بمن يحرصون على المضغ الجيد والتأنّي أثناء تناول الطعام.
وأشار خبراء التغذية إلى أن المضغ البطيء يساعد المخ على استقبال إشارات الشبع في الوقت المناسب، حيث يحتاج الجسم إلى نحو 15–20 دقيقة ليُدرك امتلاء المعدة وعند تناول الطعام بسرعة، قد يستهلك الشخص كميات أكبر قبل الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة دون وعي.
وأضافت الدراسات أن المضغ الجيد يُسهِم في تحسين عملية الهضم، إذ يبدأ الهضم داخل الفم من خلال إفراز الإنزيمات اللعابية التي تساعد على تكسير الطعام، مما يخفف العبء على المعدة والأمعاء، كما يقلل المضغ البطيء من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم، التي غالبًا ما ترتبط بالأكل السريع.
وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتادون الأكل ببطء يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، حيث يؤدي تناول الطعام بهدوء إلى امتصاص تدريجي للسكريات، ما يقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات، وهذا الأمر يعد مهمًا بشكل خاص لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.
وأكد الأطباء أن هذه العادة البسيطة قد تساهم أيضًا في تحسين العلاقة مع الطعام، إذ يصبح الشخص أكثر وعيًا بما يأكله وبكميات الطعام، مما يعزز الشعور بالرضا والامتلاء النفسي، ونصح الخبراء بوضع الملعقة جانبًا بين كل لقمة وأخرى، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للمساعدة على التركيز على عملية المضغ.