يبدو أن العراق سيحصل على “عصفورين” بحجر واحد، حيث أن إبعاد المعارضة المسلحة سواء الإيرانية او التركية عن الحدود، لن يضمن التنسيق مع الجانبين الإيراني والتركي والحصول على ورقة تفاوضية مهمة مع البلدين فحسب، بل سيحصل العراق على نتائج إيجابية اخرى متمثلة بالسيطرة على الحدود ومنع ثغرات التسرب وممارسة النشاطات المشبوهة.

ويقول عضو لجنة الأمن النيابية النائب صلاح زيني التميمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، ان “انتشار القوات الأمنية الاتحادية على الشريط الحدودي مع إيران وتركيا مستمر وفق السياقات التي تم اعتمادها من قبل اللجان الأمنية”، فيما أشار إلى “وجود مشكلة في منطقة معينة”، لكنه لم يحددها، مبينًا أن “المساعي مستمرة في انهاء اي أشكاليات”.

وأضاف، أن “تورط بعض القوى المعارضة لإيران وتركيا والتي تنتشر في مقرات ضمن الأراضي العراقية في إقليم كردستان على مقربة من الحدود بملفات المخدرات والتهريب والأسلحة وفرض اتاوات”، مشيرًا إلى ان “هناك ترحيبًا من قبل الاهالي في تلك المناطق بانتشار قوات الحدود الاتحادية”.

واشار الى ان “تأمين الحدود حيوي ويقع ضمن متطلبات الأمن القومي للبلاد لمنع استغلال الأراضي في اي منطقة ضمن حدود العراق في اي أعمال مضرة للحدود ولدول الجوار”.

من جانبها، كشفت وكالة إيران فرونت بيج، عن موافقة المعارضة الإيرانية المسلحة، والمتمركزة في مناطق إقليم كردستان، على الشريط الحدودي مع إيران، على نزع سلاحها والانتقال الى مناطق أخرى داخل العراق.

وأكدت الوكالة نقلا عن مصادر خاصة أن “الفصائل الإيرانية الكردية التي تنشط في مناطق إقليم كردستان العراق بمحاذاة الحدود مع إيران، وافقت أخيرا على تسليم سلاحها بالكامل وترك المناطق التي تعدها طهران “حساسة لامنها”، بحسب وصفها.

وتابعت، “المصادر الداخلية أكدت أيضا ان حكومة إقليم كردستان العراق باشرت فعليا بتسلم أسلحة الفصائل الإيرانية الكردية المعارضة وعمليات نقلهم الى مناطق أخرى بعيدة عن الحدود الإيرانية داخل معسكرات اعدت مسبقا لاستقبالهم في محافظات أربيل والسليمانية”.

يشار الى ان السلطات الإيرانية كانت قد منحت العراق مهلة لنقل المعارضة الإيرانية من حدودها، تنتهي في التاسع عشر من الشهر الحالي، مهددة بشن “عمليات عسكرية” ضد تلك الفصائل في حال “فشل” الحكومة العراقية وكردستان بتنفيذ الشروط الإيرانية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان

يمانيون |
في تطور نوعي جديد ضمن عمليات الإسناد اليمنية لمعركة التحرر الفلسطينية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الخميس، تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت مطار “اللد” الواقع في منطقة “يافا” المحتلة، والمعروف باسم “بن غوريون”، مستخدمة صاروخاً باليستياً فرط صوتي.

وأكد بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة أن العملية، التي جاءت رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، حققت أهدافها بدقة، وأحدثت حالة من الهلع في صفوف الصهاينة، وأجبرت الملايين منهم على التوجه إلى الملاجئ، بالتزامن مع تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار.

وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات الردع الاستراتيجية التي تنفذها القوات اليمنية نصرةً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن استهداف مطار “بن غوريون” يمثل رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن اليمن حاضر في معادلة الردع، وسيواصل تنفيذ عملياته حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها.

وجددت القوات المسلحة اليمنية التزامها الثابت بواجبها الديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، معتبرة أن استمرار العدوان الصهيوني لن يمر دون رد. كما أكدت أن أي اعتداء صهيوني على الأراضي اليمنية سيُقابل بعمليات نوعية إضافية تستهدف البنية التحتية الحيوية للكيان المؤقت، بما في ذلك الموانئ والمطارات.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ }

في سياق الموقف اليمني الثابت والمشرّف في مناصرة الشعب الفلسطيني، وردًّا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، بعون الله وتوفيقه، عملية عسكرية استهدفت مطار “اللد” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وقد حققت العملية أهدافها بنجاح، حيث أجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الفرار إلى الملاجئ، وأدت إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.

إن القوات المسلحة اليمنية، وهي تؤدي واجبها الديني والإنساني، تؤكد لشعبنا العزيز استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنه، وستواصل تنفيذ العمليات الإسنادية، بما في ذلك فرض الحظر الجوي على مطارات الكيان الصهيوني.

والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير

عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً

والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة

صادر عن القوات المسلحة اليمنية
الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ الموافق 29 مايو 2025م

مقالات مشابهة

  • صنعاء تُخضع لندن لشروطها.. عبور مشروط لحاملة الطائرات “كوين إليزابيث” في البحر الأحمر
  • من صنعاء تحذير عاجل لشركات الطيران: مسارات ’’الغارات الصهيونية مناطق خطرة ’’ .. وطائرات العدو ’’ستصبح أضحوكة’’”
  • وكالة الطاقة الذرية: تعاون إيران “أقل من مرضٍ”
  • كردستان تتلقى صدمة أيار المالية وتهرب نحو مشروع “الانسحاب من بغداد”
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
  • التجارة تطلق تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في إقليم كردستان
  • صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة
  • بالوثائق..المالية تعلن بالأرقام تجاوز حكومة إقليم كردستان على حصتها المحددة بالموازنة
  • نائب إطاري:”إيران غير مهيمنة على العراق” ههههههههههههههههههههههه