صدور نظام تعويض المزارعين المتضررين من المخاطر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
#سواليف
صدرت في الجريدة الرسمية، اليوم الأحد، تعليمات نظام تعويض المزارعين المتضررين من المخاطر الزراعية لسنة 2023.
وأكدت تشريعات النظام أن قانون صندوق إدارة المخاطر الزراعية يشمل التعويض عن الأضرار والمخاطر التي تلحق بالنباتات والحيوانات، ولا تشمل الأصول الثابتة غير الإنتاجية كالمباني والإنشاءات والحظائر والآبـار الارتوازيـة وبـرك الميـاه والمعدات والآلات والأدوات واللوازم الزراعية.
وجاء في النظام أنه سيتم تشكيل لجنة التعويض برئاسة أمين عام وزارة الزراعة، وتتولى مهام وصلاحيات دراسة التقارير المقدمـة مـن لـجـان الكشف المشكلة بموجـب أحكام هذا النظام، واعتماد هذه التقارير والكشوفات المرفقة بها، والنظـر فـي طلبات التعويض والاعتراضات المقدمـة مـن المتضررين من المخاطر الزراعية والتوصية للجنة إدارة شؤون الصندوق لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، والتوصية بنسب التعويض للمتضررين وفق دليل التكاليف والعائدات المقررة من لجنة إدارة شؤون الصندوق.
مقالات ذات صلة 5 جرحى جراء اعتداء الاحتلال على متظاهرين شرقي قطاع غزة 2023/09/17كما يشكل الوزير لجنة أو أكثر فـي مديرية الزراعة المختصـة تسـمى “لجنة الكشف على الأضرار”، تتولى مهام الكشف الحسي على المزرعة المتضررة من المخاطر الزراعية، وإعداد تقريـر كشـف فـنـي وفـق النموذج المعد لهذه الغاية وتقديمـه إلى مدير مديرية الزراعة المعنية، كما يتولى مدير مديرية الزراعة المعنية التثبت من تقارير لجان الكشف.
وبين النظام أن المتضرر يفقد حقه في التعويض إذا ثبت أنه أخفى معلومات عن لجان الكشف أو لجنة التعويض أو قدم لها معلومات أو بيانات غير صحيحة، كما لا يتم تعويض المتضرر إذا كانت نسبة الضرر 25 بالمئة أو أقل.
ويفقد المتضرر حقه في التعويض إذا لـم يلتزم بالتعليمات الصادرة عن الوزارة والجهات الحكومية بهدف تجنب المخاطر، ولا يــتم التعـويـض عـن الجفـاف علـى مســتوى المملكـة أو على مستوى المحافظة إلا بعد الإعلان رسميا عن حالة الجفاف.
وكشف النظام عن شروط تقدم المتضرر بطلب التعويض وأهمها أن يكون المتضرر أردني الجنسية، وأن يرفق سند تسجيل ومخطط أرض حديث إذا كان مالكا وإذا كان مستأجرا أن يرفق عقد إيجار مصدق، وتقديم ما يثبت أن الأرض الزراعية مسجلة لدى الوزارة.
وعلق مختصون زراعيون على النظام بعد صدوره واصفين إياه بأنه جسر العبور الآمن من المخاطر والكوارث نحو الأمن الغذائي.
وقال أمين عام الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين، المهندس محمود العوران، إن تعليمات النظام جاءت لتشمل جميع مخاطر القطاع من زلازل وبراكين وسيول وأوبئة، مؤكدا أن النظام سيزيد من صمود المزارعين أمام ظاهرة التغير المناخي ويمكنهم من تحقيق الأمن الغذائي الذي يعتبر المزارع هو صمام الأمان لضمانه.
بدوره، قال رئيس المنتدى العربي للزراعة، المهندس عوني الكلوب، إن تعديلات النظام جاءت للتخفيف من الآثار السلبية في حال حدوث أي طارئ مناخي مثل الجفاف أو الصقيع أو الفيضانات أو الآفات أو الأمراض التي قد تضرب قطاع الثروة النباتية والحيوانية بما ينقذ مصلحة الزراعة والمزارع الأردني من خلال التكاملية والتشاركية بين القطاعين العام والخاص حيث محور العملية الزراعية وإنتاج الغذاء هو المزارع.
وأضاف أنه كلما عملت الحكومة على تمكين المزارع وبناء قدراته كلما كان أكثر قدرة على الصمود في مواجهة التحديات وتجاوز التأثيرات السلبية على الإنتاج.
بترا – رندا حتاملة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف من المخاطر
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تطلق نظام الفحص الآلي للبنية التحتية للسكك الحديدية في مترو دبي (فيديو)
دبي-«الخليج»:
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتعاون مع شركة «كيوليس إم إتش آي» وشركة فيوتشر مينتنانس تكنولوجيز (FMT)، منظومة متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإجراء الفحص الآلي، تحت اسم «نظام الفحص الآلي للبنية التحتية للسكك الحديدية». وتمثِّل هذه التقنية المبتكرة خطوة متقدمة في مجال الصيانة التشغيلية لمترو دبي، بما يتماشى مع رؤية دبي لتصبح مدينة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المستدامة.
ويُعد نظام الفحص الآلي للبنية التحتية للسكك الحديدية منصة روبوتية متقدمة مزودة بأحدث تقنيات الاستشعار، تشمل أجهزة الاستشعار الضوئي (LIDAR)، وأشعة الليزر، وكاميرات التصوير ثلاثي الأبعاد، حيث يقوم بفحص مسارات السكك الحديدية والبنية التحتية الحيوية بشكل ذاتي مما يحسن من كفاءة عملية فحص السكك الحديدية لضمان استدامتها. ويعكس هذا النظام التزام مترو دبي بالارتقاء بمعايير السلامة والكفاءة والموثوقية، من خلال تبنّي أحدث التقنيات الذكية الرائدة في هذا المجال.
وصرح عبد المحسن كلبت، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات، قائلاً: «تفخر دبي بريادتها في تبني الحلول الذكية في تعزيز كفاءة وموثوقية خدمة مترو دبي، ويُعد إدخال نظام الفحص الآلي للبنية التحتية للسكك الحديدية خطوة جديدة متقدمة في مسيرتنا نحو الحفاظ على مكانة مترو دبي كأحد أكثر شبكات النقل العام تطوراً وأماناً على مستوى العالم.»
ومن جانبه، قال ديفيد فرانكس، المدير العام لشركة كيوليس إم إتش آي: «يُشكّل نظام الفحص الآلي إنجازاً مهماً من شأنه أن يحدث تحوّلًا نوعياً في عمليات الصيانة من خلال تعزيز مستويات السلامة والكفاءة، ودعم اتخاذ القرار القائم على البيانات، ويمثِّل نقطة تحوّل في إدارة البنية التحتية للسكك الحديدية في دبي».
وقال لويك أيول، الرئيس التنفيذي لشركة فيوتشر مينتنانس تكنولوجيز (FMT): «نحن فخورون بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات وشركة كيوليس إم إتش آي لإدخال هذا النظام المتطور إلى دبي. فكلٍ من الهيئة وكيوليس إم إتش آي تُجسّدان بالفعل رؤى مستقبلية طموحة من خلال توظيف تقنيات الروبوتات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، حيث يحقق النظام نقلة نوعية في أداء البنية التحتية للسكك الحديدية، ومستويات السلامة، واستدامة مترو دبي».
وبالنظر إلى المستقبل، فإن «نظام الفحص الآلي للبنية التحتية للسكك الحديدية» لا يُعد مجرد روبوت، بل هو حل ذكي قائم على الذكاء الاصطناعي يجسد ملامح مستقبل صيانة وسائل النقل. ويسهم هذا النظام في دعم أهداف مدينة دبي الذكية، وتعزيز بنية تحتية مستدامة ومرنة، ويعكس التزاماً راسخاً بتوظيف التقنيات الناشئة لتحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين والزوار على حد سواء.
ومن خلال تسريع عمليات الفحص، وتعزيز معايير السلامة، وتوفير تخطيط أكثر ذكاءً، يواصل مترو دبي رفع معايير النقل الحضري، بما يعزز من مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتنقل الذكي.
•تعزيز السلامة: تقليص عمليات الفحص بالطرق التقليدية بنسبة تصل إلى 70%، وتحسين القدرة على تقييم حالة البنية التحتية بنسبة 40%.
•رفع الكفاءة التشغيلية: يساهم التشغيل الآلي في تقليص مدة الفحص بنسبة تقارب 75%، مما يتيح إجراء عمليات الفحص بوتيرة أعلى دون التأثير على الخدمة، وبالتالي تحسين موثوقية النظام ككل. فعلى سبيل المثال، يمكن تقليص 2,400 ساعة عمل بشرية إلى 700 ساعة فقط باستخدام النظام.
•الصيانة التنبؤية: تُمكِّن تقنيات التشخيص المتقدمة التي يوفرها النظام من تطبيق استراتيجيات صيانة استباقية، ما يُسهم في إطالة عمر البنية التحتية وتقليل تكاليف الصيانة الدورية بنسبة تصل إلى 25%.
•تحسين اتخاذ القرار: تتيح تحليلات البيانات الفورية اتخاذ قرارات دقيقة ومدروسة في الصيانة، مما يعزز كفاءة إدارة الموارد بنسبة 40%، ويقلل من التدخلات غير الضرورية.