علماء: المادة المظلمة تؤثر على المجرات كما أثرت منذ 13 مليار عام
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قام الباحثون بدراسة طيف انبعاث المصادر الراديوية من مراكز المجرات القديمة لتحديد كتلة مجموعات المادة المظلمة حولها.
وتمكن فريق دولي من علماء الفلك لأول مرة من قياس كتلة "حلقات" المادة المظلمة التي تحيط بأكثر من 100 ثقب أسود بعيد، وخلصوا إلى أن طبيعة تأثير هذه المادة غير المرئية على نواة المجرة النشطة لم تتغير خلال 13 مليار سنة.
ونشر فريق العلماء نتائج دراستهم في مجلة The Astrophysical Journal العلمية، وجاء فيها: "لقد قمنا لأول مرة بقياس الكتلة النموذجية للمادة المظلمة التي أحاطت بالثقوب السوداء العملاقة في المجرات القديمة منذ حوالي 13 مليار سنة. ووجدنا أن هذه الكتل من المادة غير المرئية كانت أثقل بنحو 3 إلى 10 تريليونات مرة من الشمس، وهو ما يطابق قياسات حققها العلماء على النوى النشطة للمجرات الأقرب إلينا.
إقرأ المزيدهذا الاستنتاج توصلت إليه مجموعة من علماء الفيزياء الفلكية من اليابان والصين وإسبانيا، بقيادة البروفيسور نوبوناري كاشيكاوا من جامعة طوكيو، من خلال رصد عدد كبير من النجوم الزائفة (الكوازارات) القديمة، والتي نراها بالحالة التي كانت عليها قبل 13 مليار سنة تقريبا، أي في العصور الأولى للكون.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النجوم المادة المظلمة
إقرأ أيضاً:
علماء كنديون يكتشفون طريقة بسيطة للكشف المبكر عن سرطان الرئة
اكتشف علماء من جامعة كالغاري الكندية طريقة بسيطة وغير متوقعة للكشف المبكر عن سرطان الرئة، وذلك عن طريق تحليل عينات من أظفار القدم، إذ يساعد هذا الكشف الأطباء على تحديد الأشخاص المعرضين للخطر.
وتعتمد الطريقة المبتكرة على حقيقة علمية مثيرة، وهي أن الجسم بعدما يستنشق غاز "الرادون" يحوله إلى رصاص مشع، ثم يخزنه في الأنسجة البطيئة النمو مثل الأظفار، وباستخدام تقنيات قياس دقيقة استطاع العلماء تحديد كمية الرصاص المشع في الأظفار بدقة عالية.
واستطاع الباحثون رصد نظير الرصاص-210 الناتج عن تحلل الرادون في 39 من أصل 55 عينة أظفار تم تحليلها (71%)، وبدا أن الأشخاص الذين استنشقوا مستويات مرتفعة من الرادون في منازلهم لمدة متوسطها 26.5 سنة كانت لديهم مستويات أعلى بكثير من هذا النظير في أظفار أقدامهم.
كما كشفت النتائج عن أن هذا الأثر يبقى واضحا حتى بعد 6 سنوات من انتقالهم إلى أماكن أكثر أمانا، وهذا يعني أن أظفارنا تحتفظ بسجل دائم لتعرضنا للعوامل البيئية الخطرة.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو إنقاذ حياة آلاف الأشخاص، خاصة غير المدخنين الذين قد يصابون بسرطان الرئة بسبب تعرضهم للرادون من دون أن يدركوا ذلك.
جدير بالذكر أن "الرادون" هو غاز خامل مشع طبيعي وعديم اللون والرائحة والطعم، يتكون نتيجة اضمحلال اليورانيوم والراديوم في الصخور والتربة والمياه، ويمكن استنشاقه وعندما يتجمع في الأماكن المغلقة مثل المنازل والمناجم، يمكن أن يمثل خطرا على الصحة ويتسبب في سرطان الرئة.