من المزرعة إلى شاطئ البحر.. تعرف على قصة حياة التَيْس بيجي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
لم يعد مستقبل التَيْس (ذكر الماعز) بينجي الذي ولد خلال الجفاف مضموناً، لكن تغيرت حياته حين تعرف عليه أحد محبي الكلاب وتبناه كحيوان أليف.
منذ ذلك الحين، تغيرت حياة بينجي وأصبحت عبارة عن نزهات في الهواء الطلق على ضفاف الشواطئ الرملية في نورث هيفن بأستراليا.
ويقول غاري أنجل، مالك بينجي: "لأنه يرافق كلباً أو أكثر طوال الوقت، فهو كلب ذو قرون، وهذه هي طريقة تعاملنا معه".
يحب بينجي كل شيء: الاستمتاع بالأشياء المحيطة به، والمناظر الطبيعية، والذهاب إلى المقهى المحلي الخاص به.
يقول شيلدون يونغ، صاحب مقهى نورث هافن بيتش: "الجميع يحب بينجي، فهو مهذب ولطيف للغاية. إنه شيء مختلف ولكنه يتصرف مثل أي حيوان أليف عادي".
ومثل أي كلب مدلل، يحب بينجي مكافآته الخاصة به، ويوضح يونغ أنه "يحب الفطائر بالفاكهة الخاصة به".
حالياً، قد تكون الحياة جيدة بالنسبة ليبنجي، لكنها لم تكن على هذا النحو سابقاً، فقد ولد وسط الجفاف فتعذر على المزارع الاحتفاظ به.
يقول أنجل: "لم تكن له قيمة تجارية، لذلك كان المالكون يبحثون عن منزل جيد له، فقلنا يمكننا القيام بذلك وها هو هنا".
وعلى "الكلب ذو القرون" أن يحافظ على فروه ولحيته. يقول صاحبه: "نحلق له مرة واحدة في الشهر، إنه يحب هذا".
شاهد: ماعز صغير بأذنين بطول 54 سنتيمتراً يلهب وسائل التواصل الاجتماعي في باكستانفيديو: ماعزٌ في حيّ راقٍ في أمريكا.. أتوا به لأكل العشب الضارّ فقرّر لنفسه أمرا آخرمجموعة ماعز خير من ألف منشار أو مبيد للأعشاب في تكساسبعد الاستمتاع بأشعة الشمس على الرمال، يتوجه بينجي وبوسون إلى وسط المدينة كل يوم، حيث أصبحا يتمتعان بشعبية كبيرة بين السكان المحليين.
يقول أنجل: "هناك الكثير من الناس في هذه المدينة الذين يحبون بينجي حقًا".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المساعدات الإنسانية تصل إلى درنة وتضاؤل الأمل بالعثور على أحياء بعد الفيضانات تقرير جديد لـ"ناسا" حول الأجسام الطائرة.. مدير الوكالة: أؤمن بوجود حياة أخرى في هذا الكون قتل حيوانات الكنغر لحمايتها من الجوع في أستراليا حماية الحيوانات كلاب جفاف أستراليا حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حماية الحيوانات كلاب جفاف أستراليا حيوانات ليبيا فيضانات سيول عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان قتل شرطة كوارث طبيعية إعصار السعودية روسيا أوكرانيا ليبيا فيضانات سيول عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان قتل شرطة
إقرأ أيضاً:
دعاء الحر الشديد وماذا كان يقول النبي؟ كلمات نبوية مجربة
من الأمور التي يشقى بها الإنسان في حياته هو الحر الشديد الذي يأتي في فصل الصيف ولهذا حثنا النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- أن نردد دعاء الحر الشديد ونسأل الله أن يقينا من حر جهنم.
وعن دعاء الحر الشديد، فقد ورد في حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» متفقٌ عليه.
أما ما يقوله الإنسان عندما يشتد عليه الحرُّ فقد ورد أنه يقول: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه" وأنه يدعو الله تعالى بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم".
وذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".
وقد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ.. الحديث" أخرجه الإمامان أبو يعلى وإسحاق بن راهويه في "المسند"، والإمام البيهقي في "الدعوات الكبير".
ماذا كان يقول النبي عند الحر؟وذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".
وقد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].