وفد كيني في مهمة عمل بمدن العاصمة الإدارية وبدر للتعرف على تجربة مصر العمرانية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نظمت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولة موسعة لوفد من دولة كينيا، استمرت أكثر من 8 ساعات، إلى مدن العاصمة الإدارية الجديدة، وحدائق العاصمة، وبدر، وذلك في إطار زيارة رسمية للوفد الكيني إلى مصر، بهدف التعرف على التجربة العمرانية المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحث أوجه التعاون بين مصر وشقيقتها كينيا.
وبدأت جولة الوفد الكيني، بزيارة إلى مقر جهاز تنمية مدينة بدر، حيث كان في استقبالهم المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، وجرى استعراض تاريخ نشأة المدينة وحجم المشروعات التي تم وجارٍ تنفيذها بالمدينة، والاستثمارات التي تم ضخها حتى الآن، كما تم عرض فيلم تسجيلي شمل عددا من المشروعات بالمدينة، ومنها وحدات المبادرة الرئاسية سكن كل المصريين، ومشروعي الإسكان المتوسط سكن مصر ودار مصر، ووحدات موظفي الدولة المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة.
سكن موظفي العاصمة الإدارية الجديدةوعقب ذلك، اصطحب المهندس عمار مندور، الوفد الكيني في جولة تفقدية بوحدات المرحلة الأولى من سكن موظفي العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تم الانتهاء من تنفيذها، وتضم 376 عمارة بها 9024 وحدة سكنية بمساحات تتراوح من (103م2 : 126م2 ) للوحدة، بجانب الخدمات التي تشمل3 مدارس وحضانتين ومخبزين و2 مركز طبي و4 أسواق تجارية وملاعب ودور عبادة لخدمة المستفيدين بالوحدات من موظفي الدولة.
وخلال الزيارة، تفقد أعضاء الوفد الكيني نماذج من الوحدات التي تم تأثيثها كنموذج بالمرحلة الأولى من سكن موظفي الدولة المنتقلين للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، ثم انتقلوا إلى موقع عمارات المرحلة الثانية من وحدات موظفي الدولة المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة والتي تضم نحو 4704 وحدات سكنية بمساحات تتراوح من (103م2 : 126م2)، والتي أوشكت على الانتهاء، وتجولوا بنماذج لوحدات سكنية تم الانتهاء من تشطيبها.
جهاز مدينة حدائق العاصمةواستكمل أعضاء الوفد الكيني الجولة التفقدية بمدينة حدائق العاصمة، حيث كان في استقبالهم المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز مدينة حدائق العاصمة، ومسؤولو جهاز المدينة، وتفقدوا خلال جولتهم نماذج من وحدات المبادرة الرئاسية «سكن كل المصريين – محور محدودي الدخل»، حيث تضم مدينة حدائق العاصمة عشرات الآلاف من الوحدات السكنية التي تم ويجري تنفيذها لمحدودي الدخل ضمن المبادرة، واطلعوا على نموذج وحدة سكنية تم تأثيثها كنموذج بمساحة 90م2 وأخرى لم يتم تأثيثها، كما اطلعوا على أعمال تنسيق الموقع والمشروعات الخدمية بمواقع العمارات، بجانب تفقد نماذج من وحدات العمارة الخضراء صديقة البيئة التي يتم تنفيذها ضمن مشروع المبادرة الرئاسية سكن كل المصريين.
وانتقل الوفد الكيني إلى مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان في استقبالهم المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، ومسؤولو الجهاز، واستهلوا الزيارة بتفقد منطقة الأعمال المركزية CBD التي تضم نحو 20 برجا باستخدامات وارتفاعات متنوعة، وصعدوا إلى الطابق الـ74 بالبرج الأيقوني وهو أعلي برج بأفريقيا لمشاهدة معالم المدينة، حيث تم تقديم شرح وتوضيح كامل لمعالم المدينة من قبل المهندس شريف الشربيني، من منصة المشاهدة بالبرج الأيقوني، حيث تتم مشاهدة جميع مواقع العاصمة من خلالها.
وتفقد الوفد الكيني جانبا من مشروع الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة «كابيتال بارك»، التي تعد أكبر حديقة مركزية في الشرق الأوسط، وثاني أكبر حديقة على مستوى العالم، ويبلغ طولها أكثر من 10 كيلومترات، وتوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، وسيتمتع بها جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع، وتحتوي على مساحات خضراء، وبحيرات، وملاعب، وممرات للدراجات، ومجمعات مطاعم، ومناطق ترفيهية، ومساحة مخصصة لإقامة مشروعات استثمارية مستقبلية، ويضم المشروع المكونات التالية «بحيرة القراءة والعلوم - حديقة تعليمية للأطفال - الساحة الاحتفالية - بحيرة الفنون - الحديقة التراثية - النادي الريفي - النادي الرياضي - الساحة المركزية - مجمع المطاعم - السينما المفتوحة - الحديقة التفاعلية - حديقة الأعمال الفنية - بحيرة القوارب - واحة الرفاهية - حديقة ذات طابع إسلامي».
وفي ختام الجولة، أثنى أعضاء الوفد الكيني، على حسن التعاون من مسؤولي وزارة الإسكان، وكذا حسن الاستقبال والزيارة الناجحة، مؤكدين أنّ العمل جار لزيادة أطر التعاون بين مصر وشقيقتها كينيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية التجربة العمرانية العاصمة الإداریة الجدیدة موظفی الدولة الوفد الکینی التی تم
إقرأ أيضاً:
فلامينجو.. العملاق البرازيلي في مهمة البحث عن لقبه الأول في مونديال الأندية
يتطلع فريق فلامينجو البرازيلي للتتويج بلقب كأس العالم للأندية عندما يشارك في النسخة الجديدة من البطولة التي تقام بمشاركة 32 فريقا في الفترة من 14 يونيو الحالي إلى 13 يوليو/تموز المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان فلامينجو قريبا من حصد لقب البطولة بنظامها القديم عندما وصل لنهائي نسخة 2019، ولكنه خسر في المباراة النهائية أمام ليفربول بهدف نظيف، لذلك سيسعى بكل قوته لحصد اللقب في هذه النسخة لتعويض خيبة الأمل السابقة.
ويملك فلامينجو، أحد ممثلي اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، فريقا مرصعا بالنجوم وقاعدة جماهيرية تقدر بحوالي 50 مليون مشجع. مما يضعهم ضمن أكثر الأندية متابعة حول العالم.
ويتطلع فلامينجو إلى تحقيق المجد العالمي مع المدرب فيليبي لويس، الذي تولى تدريب الفريق في 30 سبتمبر 2024 بشكل مؤقت، خلفا لتيتي، قبل أن يحصل على الوظيفة بشكل دائم حتى نهاية عام 2025.
ويتواجد فلامينجو في المجموعة الرابعة مع فرق تشيلسي الإنجليزي والترجي التونسي ولوس أنجليس جالاكسي الأمريكي.
ويستهل فريق فلامينجو مبارياته بالبطولة بمواجهة الترجي يوم 17 من الشهر الجاري، ثم يواجه تشيلسي يوم 20 من ذات الشهر قبل أن يختتم منافساته في هذا الدور بمواجهة لوس أنجليس جالاكسي يوم 25 من ذات الشهر.
وتأهل فلامينجو إلى مونديال الأندية بعدما حقق لقبه الثالث في بطولة كأس ليبرتادوريس في عام 2022 بعد فوزه في النهائي على نادي برازيلي آخر هو أتلتيكو باراناينسي، وبفضل هذا الإنجاز، حصل على بطاقة المشاركة في كأس العالم للأندية.
أقيمت المباراة النهائية من مواجهة واحدة على ملعب محايد، وسجل هدف اللقاء الوحيد جابرييل باربوسا (جابيجول) الذي أثبت نفسه كلاعب حاسم في البطولة. علما بأنه كان أيضا صاحب الهدفين المتأخرين في فوز فلامينجو الرائع على ريفر بليت في نهائي 2019.
تأسس نادي ريجاتاس دو فلامينجو في عام 1895 في ريو دي جانيرو، وكان في الأصل نادي تجديف للشباب من حي فلامينجو. كانت الفكرة هي التنافس في التجديف ضد فرق من مناطق ريو الأخرى، لكن النادي قرر بعد ذلك التوسع والمشاركة في تخصصات رياضية إضافية، ودخل عالم كرة القدم في عام 1911.
تميزت السنوات الأولى بتحقيق ألقاب إقليمية بما في ذلك بطولة كاريوكا، وفي الأربعينيات من القرن الماضي، ظهرت شخصية زيزينيو الشهيرة، وهو البطل الكروي الأول لبيليه الشاب. استغرق وصول فلامينجو ليصبح أحد أقوى الأندية في البرازيل عقود من الزمن، لكن عندما حدث ذلك، تم بأسلوب أنيق، وكانت الحقبة الذهبية للنادي في فترة الثمانينيات تستحق الانتظار.
مع لاعبين أمثال زيكو وجونيور ولياندرو، الذين حصلوا جميعهم على مكانة أسطورية في كرة القدم البرازيلية، فاز فلامينجو ببطولة البرازيل أعوام 1980 و1982 و1983، بالإضافة إلى فوزه بكأس ليبرتادوريس عام 1981، كما ظفر بلقب كأس الإنتركونتيننتال في ذلك العام على حساب ليفربول بانتصاره 3 / صفر في النهائي.
وخلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مر الفريق بفترات من الصعود والهبوط، وعلى الرغم من ذلك، توج النادي بلقب البطولة الوطنية في عام 2009 ونجح دائما في الحفاظ على مكانه في دوري الدرجة الأولى. حتى الآن، إلى جانب ساو باولو، هما الفريقان الوحيدان من الأندية العريقة في البرازيل اللذان لم يهبطا من الدرجة الأولى على الإطلاق.
وشهدت عملية الإصلاح القوية في النادي نجاحاً ملموساً، حيث أسفرت عن الفوز بالألقاب وبروز العديد من النجوم الرائعين وتحسين واضح للبنية التحتية.
وعاد العملاق البرازيلي إلى قمة الكرة المحلية والقارية بفضل تحقيقه لقب الدوري عامي 2019 و2020، ولقب كأس ليبرتادويس عامي 2019 و2022. كما ظهرت أيقونات جديدة للنادي مثل جابرييل باربوسا ودييجو وفيليبي لويس.
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن عام 2019 كان هو الذروة والحلم بالنسبة لأي مشجع لفلامينجو، حيث قام الفريق بحملة تاريخية وشبه مثالية في فوزه بالألقاب الوطنية والقارية. الانتكاسة الوحيدة تمثلت بخسارة نهائي كأس العالم للأندية 2019، حيث ثأر ليفربول من هزيمته عام 1981 وانتصر 1 / صفر.
ومن أبرز لاعبي الفريق التاريخيين هو زيزينيو، البطل الأول لبيليه، وهو ما أكده "ملك كرة القدم" في مناسبات عديدة.
ويعتبر زيزينيو أسطورة من أساطير فلامينجو بشكل خاص والكرة البرازيلية عموما بفضل موهبته الفذة والألقاب التي حققها مع الفريق وتأثيره الملموس على الرياضة.
عبقرية "ميستري زيزا" تتجاوز الأجيال وستبقى جزءا من تاريخ كأس العالم إلى الأبد، بعد أن تم اختياره كأفضل لاعب في البطولة نسخة 1950.
وهناك أيضا زيكو، الذي يعد رمزا من رموز النادي بفضل عبقريته في الملعب وحبة الكبير للنادي.
اللاعب المعروف بلقب "أو جالينيو دي كوينتينو" تألق بشدة مع العملاق البرازيلي، حيث قدم مزيجا من التقنية الرائعة والرؤية الاستثنائية وقدرة لا مثيل لها على قلب المباريات لصالح فريقه. مهاراته الفريدة وعلاقته القوية مع الجماهير جعلته شخصية أسطورية ويحظى باحترام واسع النطاق، وليس فقط بين مشجعي فلامينجو.
لحظات مجد زيكو مع فلامينجو أكسبته فصلا خاصة في تاريخ النادي. ساعد صاحب القميص رقم 10 على قيادة الفريق إلى مجموعة من الألقاب على المستوى المحلي والدولي، وهذا يشمل البطولات البرازيلية أعوام 1980 و1982 و1983، بالإضافة إلى كأس ليبرتادوريس 1981، لم يكن مجرد هداف حاسم، حيث كان أيضا قائدا لأوركسترا فلامينجو، وقدم العديد من التمريرات الحاسمة واستطاع إخراج أفضل ما لدى زملائه في الفريق.
كان يطلق عليه "المايسترو" جونيور، أو جونيور "كاباسيتي"، وبغض النظر عن هذه الألقاب، كان يمكن لجونيور أن يحمل اسم (فلامينجو) كلقب له، نظرا لكيفية توافقه الواضح مع الفريق. كان الظهير الأيسر ولاعب خط الوسط متعدد الاستخدامات قائدا تكتيكيا على أرض الملعب وكان يعتبر مثالا للاحتراف.
لعب جونيور بجوار زيكو لعدة سنوات، بالإضافة إلى زميليه الأيقونيين لياندرو وأديليو. واستطاع جونيور أيضا الفوز بلقب كأس ليبرتادوريس 1981 والدوري البرازيلي عامي 1980 و1982. علاوة على ذلك، عاد إلى فلامينجو عام 1989 وهو في سن 35 عاما، وذلك بناء على طلب ابنه الذي لم يسبق له رؤيته يلعب في النادي، وساعد الفريق على الفوز بلقب دوري آخر.
أما من حيث اللاعبين البارزين المتواجدين حاليا مع الفريق، يوجد إيفرتون أراوخو وليو بيريرا وجيرسون، أغلى لاعبي الفريق من حيث القيمة التسويقية حيث تبلغ قيمته 25 مليون يورو، وبيدور وبرونو هنريك.
وتبلغ القيمة السوقية لفريق فلامينجو 219 مليون يورو.