أبرز الاختلافات بين غوغل Pixel Fold وسامسونغ Z Fold 5
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
لم يكن قرار شراء هاتف ذكي قابل للطي سهلاً في السابق، لهيمنة شركة سامسونغ على هذه الهواتف الذكية، ولكن اختلف الأمر قليلاً مع طرح شركة غوغل هاتفها الذكي Pixel Fold الجديد القابل للطي.
وفي المقارنة المباشرة تفوق موديل غوغل الجديد على هاتف Galaxy Z Fold 5 الفاخر الجديد في بعض الجوانب.ويضم الهاتفان شاشة داخلية قياس 7.
6 بوصات، ولكنهما يختلفان في التصميم، وعندما تكون الهواتف مطوية فإن سامسونغ Galaxy Z Fold 5 يكون أنحف من غوغل Pixel Fold الجديد.
واعتمدت الشركة الأمريكية في Pixel Fold على شاشة خارجية AMOLED قياس 5.8 بوصات وبمعدل تنشيط صورة 120 هرتز، بينما اعتمدت الشركة الكورية الجنوبية على شاشة خارجية AMOLED قياس 6.2 بوصات وبدقة وضوح 2316 x 904 بيكسل، وبمعدل تنشيط صورة متغير من 48 إلى 120 هرتز.
واستناداً إلى البيانات عن قطر الشاشة الخارجية فإن جهاز سامسونغ يتفوق على موديل غوغل، ولكن من الناحية العملية فإن هاتف غوغل يوفر للمستخدم الكثير من الوظائف مقارنة مع جهاز سامسونغ.
وجمعت التطبيقات بصورة أفضل في Pixel Fold لأن النسبة الباعية أقرب بكثير إلى أبعاد الهاتف العادي، فضلاً عن الكتابة عليه بسهولة.
ومع ذلك يمكن تأمين المهام البسيطة على هاتف Galaxy Z Fold 5 فائق النحافة، مثل قراءة الإشعارات، والنظر إلى إرشادات وتوضيحات الطريق، أو التحكم في تشغيل الموسيقى، ولكن عند الرغبة في مهام أكثر تعقيدا فإنه من الأفضل فتح الجهاز.
الشاشة الداخلية الكبيرةويتوفق سامسونغ على هاتف غوغل عند مقارن الشاشة الداخلية الكبيرة، حيث يتمتع Galaxy Z Fold 5 بدرجة سطوع قصوى تصل إلى 1750 نيت، لتكون أكثر سطوعاً من شاشة Pixel Fold، التي تعمل بدرجة سطوع تبلغ 1450 نيت، ولا يمكن ملاحظة الفرق إلا تحت أشعة الشمس الساطعة، فضلاً عن توهج ألوان شاشة سامسونغ أكثر من الموديل المنافس.
آلية المفصلةوتمكن مهندسو سامسونغ من بعض التحسينات المهمة في الآلية الدقيقة للمفصلة المستخدمة في Galaxy Z Fold 5، التي تتيح حالياً فتح نصفي الشاشة بشكل مستوٍ ودون فجوة بينهما، ما يجعل الهاتف يبدو أجمل ويحول دون توغل الأتربة والأوساخ إلى الهاتف.
وبفضل التخلص من هذه الفجوة أصبح Galaxy Z Fold 5 أكثر نحافة،ولا يتعدى سُمكه 13.4 ملم مقارنة مع Z Fold 4 السابق، الذي يصل إلى 15.8 ملم، ومع يتفوق Pixel Fold على سامسونغ في هذا الجانب، لأنه يعتمد على مبدأ التصميم دون فجوات، كما أن سُمكه لا يتعدى 12.1 ملم.
وفي أداء المعالج الرئيسي، يتفوق سامسونغ على غوغل، على الأقل في الاختبارات المعيارية اختبار Geekbench 6 للأداء العام واختبار 3DMark لأداء الرسوميات، حيث ظهر معالج كوالكوم Snapdragon 8 Gen 2 في سامسونغ بصورة أفضل من معالج غوغل Tensor G2، ولكن لا يمكن ملاحظة الفرق في الأداء إلا عند تشغيل الألعاب المعقدة كثيفة الحوسبة أو تحرير الفيديو.
وفي الاختبارات العملية ظهر Pixel Fold بشكل أفضل من سامسونغ في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الذي يعمل بشكل محلي على الهاتف الذكي، ومن أفضل الأمثلة على ذلك تطبيق المسجل Recorder الحصري لغوغل، الذي يتيح تسجيل المحاضرات، والاجتماعات، والمقابلات الشخصية، وكتابتها بجودة جيدة، ولم يتمكن تطبيق سامسونغ من مواكبة ذلك.
وعلى صعيد الكاميرات يتضمن هاتف Galaxy Z Fold 5 كاميرا رئيسية بدقة 50 ميغابيكسل على غرار الموديل السابق، وكاميرا واسعة الزاوية للغاية بدقة 12 ميغابيكسل وكاميرا مقربة بدقة 10 ميغابيكسل مع زووم بصري 3X، تتيح التقاط الصور بصورة جيدة خاصة في ضوء النهار مع توفر نطاق ديناميكي كامل.
وتظهر الألوان بصورة طبيعية للغاية في الصور ومقاطع الفيديو، دون إفراط في سطوع الألوان، ومن ضمن النقاط الإيجابية أيضاً الدقة العالية للتفاصيل في تسجيلات الفيديو، وفي ظل إضاءة السيئة يتراجع Galaxy Z Fold 5 بدرجة ملحوظة، بتشويش الصورة، ومشاكل في التركيز التلقائي في الإضاءة الصعبة.
ويشتمل نظام الكاميرا في Pixel Fold على كاميرا رئيسية بدقة 48 ميغابيكسل ومستشعر بدقة 10.8 ميغابيكسل للصور ذات الزاوية الواسعة للغاية، وعدسة الزووم بدقة 10.8 ميغابيكسل، والتي تمتاز بزووم بصري 5X، ما يضمن التعريض الجيد في معظم الظروف.
وظهرت مزايا كاميرا Pixel Fold أثناء الاختبار بوظيفة التثبيت الفعال للفيديو والتركيز التلقائي الدقيق والسريع، ومع ذلك حدث تشويش بسيط في الصورة بسبب الضوء المعاكس، والإضاءة السيئة، ولكن ليس بنفس درجة التشويش في سامسونغ، وتمتع هاتف غوغل بوظيفة زووم أفضل من سامسونغ خاصة للتصوير من بعيد، بظهور المزيد من التفاصيل.
ويتراجع هاتف غوغل عن سامسونغ عند مقارنة البطارية، رغم اعتماد غوغل على بطارية سعة 4800 مللي أمبير ساعة، والتي تعتبر أكبر من بطارية Galaxy Z Fold 5، والتي تعمل بسعة 4400 مللي أمبير ساعة.
وفي اختبار تشغيل الفيديو امتد تشغيلها بطارية في Pixel Fold إلى 15.20 ساعة على الشاشة الرئيسية، ولكن عند تشغيل الشاشة الخارجية، وصل إلى 22.30 ساعة.
وبالنسبة لسامسونغ نفدت البطارية بعد فترة أطول من غوغل، إذ امتد تشغيل البطارية عند تشغيل الفيديو على الشاشة الرئيسية إلى أقل من 20 ساعة، وإلى أكثر من 23 عند تشغيل الشاشة الخارجية.
وخلاصة القول إنه لم يظهر أي فائز واضح من المقارنة بين هاتف Pixel Fold مع Galaxy Z Fold 5، ولكن عشاق الألعاب يمكنهم الاستفادة من سامسونغ بصورة أفضل، في حين يمكن لهاتف غوغل أن يلبي طموحات عشاق التصوير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بيكسل سامسونغ غوغل هاتف غوغل عند تشغیل Galaxy Z Fold 5
إقرأ أيضاً:
هواتف Pixel تتحول إلى كاميرا ويب لجهاز Nintendo Switch 2 بعد تحديث نوفمبر
في خطوة تقنية ينتظرها كثير من عشاق الألعاب ومستخدمي أجهزة نينتندو، أصبحت هواتف Google Pixel قادرة الآن على العمل ككاميرا ويب لجهاز Nintendo Switch 2، ما يفتح الباب أمام تجربة أحدث وأسهل لمكالمات الفيديو داخل نظام GameChat.
يأتي هذا التطور بعد تحديث Pixel Drop لشهر نوفمبر، الذي أدى إلى إصلاح خلل ظل يعطل الميزة منذ إطلاق وضع كاميرا الويب في نظام أندرويد قبل عامين.
ثغرة عمرها عامان.. وجوجل تصلحها أخيرًا
على الرغم من أن جوجل قدمت دعمًا لاستخدام هواتف أندرويد ككاميرا ويب خارجية منذ إصدار أندرويد 14 عبر ميزة USB Video Class (UVC)، فإن مستخدمي Switch 2 لم يتمكنوا من الاستفادة منها طوال هذه المدة. فالميزة كانت تعمل مع أجهزة الكمبيوتر والأنظمة الأخرى، لكنها كانت تتجاهل الجهاز المحمول الجديد من نينتندو، ما جعل اللاعبين بحاجة إلى كاميرات خارجية مخصّصة لإجراء مكالمات GameChat.
لكن التحديث الأخير لشهر نوفمبر غيّر كل شيء. موقع Android Authority كان أول من يرصد هذا التغيير، مؤكداً أن هواتف Pixel — دون أي تطبيقات خارجية أو إعدادات إضافية — باتت تتصل مباشرة بجهاز Switch 2 ككاميرا ويب جاهزة للاستخدام.
الاختبارات التي أجراها فريق Engadget جاءت لتؤكد صحة هذا التطور. فقبل تثبيت تحديث نوفمبر، حاول رئيس التحرير آرون سوبوريس استخدام هاتف Pixel مع Switch 2، لكن الجهاز لم يتعرف على ميزة كاميرا الويب. وبعد تثبيت تحديث نوفمبر مباشرة — قبل حتى صدور تحديث ديسمبر — بدأت الميزة تعمل بسلاسة.
وعند مراجعة ملاحظات تحديث النظام، بدا الحل واضحًا: فقد أشارت جوجل صراحة إلى أنها أصلحت "مشكلة عدم عمل وضع كاميرا الويب بشكل صحيح مع الأجهزة المتصلة في ظروف معينة". رغم أنها لم تُسمِّ Switch 2 بشكل مباشر، إلا أن النتيجة العملية تثبت أن التحديث كان موجهًا لهذه المشكلة تحديدًا.
لماذا هذه الخطوة مهمة لمستخدمي Switch 2؟
جهاز Switch 2، بخلاف العديد من منصات الألعاب الحديثة، لا يحتوي على كاميرا مدمجة. وهذا يجعل أي وظيفة تعتمد على الفيديو — مثل مكالمات GameChat أو المحادثات داخل بعض الألعاب — تتطلب كاميرا خارجية. وبما أن معظم اللاعبين لا يملكون كاميرا ويب USB مخصصة، فإن استخدام هاتف Pixel يجعل العملية أسهل وأسرع وأكثر عملية.
كما أن الهواتف الذكية توفر جودة تصوير أفضل من كثير من كاميرات الويب التقليدية، ما يحسّن تجربة الاتصال المرئي داخل الألعاب.
ميزة UVC في نظام أندرويد كانت موجودة منذ سنتين، لكنها لم تكن تعمل مع Switch 2 بسبب تعارض تقني بين النظامين. يبدو أن جوجل أجرت تعديلات في كيفية تعامل النظام مع بروتوكول الفيديو عبر USB، ما سمح للهاتف بإرسال فيديو مستقر ومتوافق مع متطلبات Switch 2.
وبما أن العملية لا تحتاج إلى تطبيق وسيط، فإن الاتصال يتم مباشرة عبر كابل USB — وهو ما يضمن أداءً سلسًا دون تأخير يُذكر.
هل ستدعم الهواتف الأخرى هذه الميزة قريبًا؟
حتى الآن، لم تُسجَّل نجاحات مماثلة مع هواتف غير Pixel. ورغم أن الميزة متاحة لجميع أجهزة أندرويد تقنيًا، فإن التوافق العملي يعتمد على تحديثات الشركات المصنعة. من الممكن أن تصلح سامسونج أو شركات أخرى المشكلة نفسها مستقبلًا، لكن جوجل كانت الأولى التي تمنح مستخدميها أفضلية واضحة.
التحديث الأخير لهواتف Pixel يمثل إضافة عملية وذكية لمستخدمي Nintendo Switch 2، خاصة أن الجهاز يعتمد على كاميرات خارجية لإجراء مكالمات الفيديو. ومع وجود ملايين اللاعبين الذين يستخدمون أجهزة Pixel، فإن هذه الميزة ستجعل التواصل داخل الألعاب أكثر سلاسة، وستغني الكثيرين عن شراء كاميرا ويب منفصلة.
وبينما تواصل نينتندو تحسين البنية الرقمية لجهازها الجديد، يبدو أن جوجل تمنح مستخدميها ميزة إضافية تجعل تجربة اللعب على Switch 2 أكثر تكاملًا وحداثة.
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا