هبوا لنجدة درنة.. حادث يودي بحياة 6 من "فزعة شباب بنغازي"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام ليبية عن وفاة 6 أفراد من "فزعة شباب بنغازي" جراء حادث سير أثناء عودتهم من درنة المنكوبة عقب كارثة إعصار دانيال.
وقالت الوسائل إن الشباب الستة هم: محمد المجبري، و يوسف الدينالي، و بالعيد التاورغي، و ناجي بن سعود، و مهند الزليتني، و هاشم الشريف.
ووقع الحادث الفاجع عند منطقة قندولة بالجبل الأخضر (40 كم جنوب غرب البيضاء).
وتداول مقربون من الشباب على منصات التواصل الاجتماعي خبر وفاتهم، بعدما أنهوا مهمتهم الإنسانية في درنة.
وكان فريق "فزعة شباب بنغازي" من أول الملتحقين بدرنة إثر تعرضها لفيضان أودى بحياة الآلاف من الأشخاص ومسح أحياء بكاملها.
وأدى الفيضان إلى مقتل الآلاف في ثوان معدودة، حيث اقتلعت المباني السكنية وجرفت الطرق والجسور.
وتم الإبلاغ عن مقتل ما يزيد على 11300 شخص، وما زال أكثر من 10000 خرين في عداد المفقودين بعد أسبوع من الكارثة، وفق ما ذكر الهلال الأحمر الليبي والأمم المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منصات التواصل الاجتماعي فزعة شباب بنغازي الفيضان درنة دانيال فزعة شباب بنغازي منصات التواصل الاجتماعي فزعة شباب بنغازي الفيضان
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 من «الشباب» بغارة جوية في الصومال
أحمد شعبان (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةقتل الجيش الصومالي 18 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية، ودمر آليات قتالية في وسط البلاد، فيما اعتبر خبراء ومحللون في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن محاربة الإرهاب لا تقتصر على الجانب الأمني والعسكري، بل تشمل مجالات التنمية والاقتصاد، وأن مكافحة التطرف تبدأ من الجذور عبر التعليم والتثقيف ونشر قيم التسامح.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس، نفذت قوات الجيش، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، عملية جوية دقيقة استهدفت تجمعاً لعناصر «الشباب» في منطقة «مباح» التابعة لإقليم «هيران»، وسط البلاد.
وطبقاً للوكالة، أسفرت العملية عن مقتل 18 عنصراً من المسلحين، إضافة إلى تدمير آليتين عسكريتين كان عناصر «الشباب» يستعدون لاستخدامهما في الهروب من موقع الاستهداف.
وأشارت إلى أن «هذه الضربة تأتي ضمن سلسلة عمليات نوعية تهدف إلى تفكيك قدرات الميليشيات المسلحة وشل تحركاتها، في إطار الحملة الوطنية المستمرة لتأمين المناطق الوسطى من البلاد وتطهيرها من بؤر الإرهاب».
ورغم التقدم الملموس الذي يحرزه الصومال في معركته ضد حركة «الشباب»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، فإن الحركة لا تزال تمثل تهديداً حقيقياً لأمن واستقرار البلاد، لا سيما بعد سيطرتها على مدينة «هوادلي» في إقليم «شبيلي الوسطى».
وأوضح الخبير في الشؤون الأفريقية، الدكتور رمضان قرني، أن المواجهة مع الإرهاب في الصومال تمثل نموذجاً لصراع عنيف بين التنظيمات المتطرفة والأنظمة السياسية في أفريقيا، مشيراً إلى أن البلاد باتت ساحة لنشاط حركة «الشباب» و«داعش»، مما يزيد من حدة التهديدات الأمنية.
وذكر قرني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحكومة الصومالية تتحمل عبئاً كبيراً في المعركة ضد حركة «الشباب»، في ظل تحديات متعددة، أبرزها التغيرات المناخية التي تضرب شرق أفريقيا، مما يستهلك جزءاً كبيراً من الموارد المخصصة للحرب على الإرهاب.
وأشار إلى أن هناك أزمات إقليمية ودولية أخرى تزيد من تعقيد المشهد في الصومال، مثل النزاعات في القرن الأفريقي، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات في الشرق الأوسط والبحر الأحمر، وكلها تؤثر سلباً على الاقتصاد الصومالي، الذي يُعاني أصلاً إنهاكاً حاداً، مؤكداً أن هذه الأزمات تخلق عقبات تنموية أمام الحكومة الصومالية، خاصة على صعيد إدارتها للعلاقات مع الأقاليم الداخلية.
ونوه قرني بأن تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال «أوسوم» يمثل تحدياً محورياً، نظراً لاعتمادها الكبير على المساعدات الخارجية، مؤكداً أن الجاهزية العسكرية تعتمد بشكل مباشر على توافر الموارد المالية، موضحاً أن محاربة الإرهاب لا تقتصر على الجانب الأمني والعسكري فقط، بل تتطلب استراتيجية شاملة تتضمن البعد التنموي والاقتصادي والاجتماعي.
ودعا إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وإعادة هيكلة المنظومة الأمنية في الصومال، ونشر الفكر الوسطي المعتدل لقطع الطريق أمام تمدد الجماعات المتشددة.
من جانبه، شدد المحلل السياسي التشادي، الدكتور إسماعيل طاهر، على أهمية البُعد الفكري في مواجهة حركة «الشباب» الإرهابية، مؤكداً أن مكافحة التطرف تبدأ من الجذور عبر التعليم والتثقيف، ونشر قيم التسامح، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وأوضح طاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاهتمام بالتنمية والعدالة الاجتماعية وتوفير فرص العمل والتعليم، خاصة للشباب، يُعد من العوامل الحاسمة في تقليص بيئة التطرف، مضيفاً أن حركة «الشباب» تسعى إلى نشر أفكارها المتشددة لتثبيت وجودها، مما يتطلب تعزيز المواجهة الفكرية جنباً إلى جنب مع الجهود العسكرية والأمنية.