شبكة أنباء العراق ..

قال عضو الإطار التنسيقي ووزير الشباب والرياضة الأسبق جاسم محمد جعفر، من أهمية لجوء الكويت لطلب المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في قضية خور عبد الله، مؤكدا أن العراق يمتلك علاقات متينة مع أمريكا وبالتالي فالأخيرة لن تقف مع طرف على حساب طرفا آخر.

وقال جعفر إن : “الولايات المتحدة ليس بمكان يسمح لها أن تدخل في صراع إلى جانب الكويت ضد العراق كما فعلت وقت زمن النظام السابق، مؤكدا” أن الوضع تغيير كثيرا عن السابق، فالعراق يمتلك علاقات متينة مع الولايات المتحدة وبريطانيا من المستبعد أن تدخل هذه الدول في صراع مع العراق بأي شكل من الأشكال “.

وأضاف أن” عملية إعادة التصويت على الاتفاقية في داخل مجلس النواب أمر مستحيل فالأجواء العامة في داخل العراق تشعر أن الكويت تريد استغلال الوضع العراقي من أجل الاستيلاء على أراضيه ومحاصرته بحريا “، مبينا أن” الكويت ليس باستطاعتها أن تعمل شيئا غير التوجه إلى المجتمع الدولي وكما فعلت بطلب النجدة من الولايات المتحدة وبريطانيا “.

وأكد جعفر ان” بيان وزراء مجلس التعاون الخليجي هو مجرد استجابة لطلب الكويت ولا يمثل اي تهديد لعلاقات العراق مع دول الخليج “، منوها الى ان” الولايات المتحدة ربما تتدخل كطرف وسيط بين البلدين لايجاد حل يناسب جميع الاطراف لا غير “.

وفي وقت سابق، أصدر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بيانا حول قرار القضاء العراقي بشأن اتفاقية خور عبد الله، واصفين إياه بأنه “غير دقيق وخارج السياق”.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيسة المكسيك: واثقون من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة

وترى الرئيسة ذات الميول اليسارية أن هذه السياسات تمثل "جوهر تطلعاتها" لمستقبل تُصبح فيه عبارة "صنع في المكسيك" محورية، إذ تسعى شينباوم إلى دعم الصناعة المحلية والتخفيف من الاعتماد على الخارج. اعلان

قالت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، إنها واثقة من التوصل إلى اتفاقية تجارية مواتية مع الولايات المتحدة، وذلك خلال خطاب ألقته يوم الأحد أمام عشرات الآلاف من المواطنين في ساحة زوكالو المركزية بمكسيكو سيتي، للاحتفال بمرور عام على توليها السلطة.

وأكدت الرئيسة في احتفال حاشد: "أنا على ثقة من أننا سنتوصل إلى اتفاق موات مع الولايات المتحدة وجميع دول العالم فيما يتعلق بعلاقاتنا التجارية"، مشيرة إلى أن حكومتها تستعد للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة وكندا في إطار ما يعرف باتفاقية (USMCA)، المقرر مراجعتها العام المقبل.

وتذهب نحو 80% من صادرات المكسيك إلى الولايات المتحدة، وقد منحها البيت الأبيض مهلة 90 يومًا للتفاوض بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجاتها.

ويُعد التوصل إلى اتفاق تجاري أمرًا بالغ الأهمية لشينباوم، في ظل تراجع التحويلات المالية القادمة من الولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي، في سياق حملة الرئيس دونالد ترامب لترحيل المهاجرين.

وكانت المكسيك قد فرضت رسوماً على الدول التي لا تربطها بها اتفاقيات تجارية، أبرزها الصين، وهو ما يرى الاقتصاديون أنه يمثل تحركًا تكتيكيًا يخدم مصالح واشنطن.

Related ترامب يصعّد "الحرب التجارية" بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيكشجار وعراك بالأيدي بين أعضاء مجلس الشيوخ المكسيكياشتباكات في مكسيكو سيتي خلال مسيرة تضامنية مع فلسطين في "ذكرى مذبحة الطلاب" تطلعات حكومة شينباوم

وإلى جانب التجارة، تركز حكومة شينباوم على تنمية قطاع التكنولوجيا، ومن المتوقع أن تكشف في الفترة المقبلة عن مشاريع محلية متعلقة بالمركبات الكهربائية، وأشباه الموصلات، والأقمار الصناعية، والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي.

وترى الرئيسة ذات الميول اليسارية أن هذه السياسات تمثل "جوهر تطلعاتها" لمستقبل تُصبح فيه عبارة "صنع في المكسيك" محورية، إذ تسعى شينباوم إلى دعم الصناعة المحلية والتخفيف من الاعتماد على الخارج.

وتستهل الزعيمة عامها الثاني في السلطة بمعدلات تأييد شعبي تفوق 70%، وهي من بين الأعلى في أمريكا اللاتينية، ما يعكس الرضا عن برامجها المتعلقة بالمعاشات التقاعدية، والمنح الدراسية، والمساعدات المالية.

ويرى مراقبون إن الرئيسة، البالغة من العمر 63 عامًا، باتت تمثل صورة القائدة العملية في نظر الشعب، التي تجمع بين المبادئ التقدمية والإدارة الاقتصادية الحذرة، لا سيما من حيث موقفها الرافض لتهديدات الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية مرتفعة على منتجات المكسيك واتخاذ إجراءات عسكرية ضد عصابات المخدرات.

وتستفيد شينباوم في سياساتها من الانخفاض في مستوى الفقر الذي بدأ في عهد سلفها ومرشدها السياسي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وفقًا لاستطلاعات الرأي، حيث تم انتشال ما لا يقل عن 8.3 مليون شخص من براثن الفقر في المكسيك بين عامي 2020 و2024.

ورغم ذلك، تلوح أمامها تحديات جديدة، إذ يمكن لمراجعة اتفاقية USMCA أن تختبر قدرتها على المناورة السياسية مع واشنطن، كما ستكون شينباوم مسؤولة عن تحقيق وعودها بالتنمية الصناعية، في وقت تواجه فيه البلاد منافسة دولية شديدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الشعبة الجزائية بالأمانة تؤيد حكم الإعدام بحق مدانين في قضية اغتيال الشهيد حسن زيد
  • رئيس وزراء قطر ينضم الأربعاء لمحادثات بمصر تتناول خطة ترامب بشأن غزة
  • إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
  • تركيا تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن العناصر الأرضية النادرة في بيليكوفا
  • رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
  • لهذا كان عليَّ أن أهرب من الولايات المتحدة
  • محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع
  • الشورى يشارك في الاجتماع التنسيقي للمجالس التشريعية الخليجية
  • رئيسة المكسيك: واثقون من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل عسل العواضي وآل عبدالله العواضي في البيضاء