موسكو: روسيا وإيران تحرزان تقدمًا في توقيع اتفاقية تعاون شاملة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن روسيا وإيران تحرزان تقدمًا في العمل على توقيع اتفاقية تعاون ثنائية شاملة.
وقال مدير إدارة آسيا الثانية بوزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف - لوكالة "تاس" الروسية - إن الجانبين الروسي والإيراني يعملان حاليًا على كتابة مسودة للاتفاقية.
وأوضح كابولوف، الذي يشغل أيضًا منصب مبعوث الرئاسة الروسية لدى أفغانستان، أن "هذه هي الطريقة المعتادة عندما يتم تجهيز مثل هذه المعاهدات الكبيرة بين الدول، ومن الممكن أن تكون هناك بعض النقاط في مسودة الاتفاقية تتطلب تعديلاً".
وردًا على سؤال حول الموعد المتوقع لتوقيع اتفاقية التعاون الشاملة بين موسكو وطهران، قال الدبلوماسي الروسي: "كلما كان أقرب كان ذلك أفضل"، موضحًا أنه بسبب شمول الاتفاقية لعدة مجالات، فإن عدة وزارات وهيئات حكومية في كلا الدولتين تدرسان الاتفاقية، وهو ما يستغرق وقتًا.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن موسكو وطهران تبادلتا مسودة اتفاقية التعاون الشامل، لتدرسها فرق العمل المتخصصة، فيما أوضح السفير الإيراني لدى موسكو كاظم جلالي أن الاتفاقية تغطي قطاعات مختلفة للتعاون مثل الأمن والسياسة والثقافة والدفاع، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفغانستان موسكو الرئاسة الروسية الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
غرفتا أبوظبي ولاتفيا توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التجارة والاستثمارات المشتركة
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أمس، عن توقيع اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة وصناعة لاتفيا لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين.
وتُرسخ الاتفاقية إطاراً منظماً للتعاون يهدف إلى تيسير حركة التجارة، وتشجيع الاستثمار، وتمكين شركات أبوظبي ولاتفيا من استكشاف أسواق جديدة.
ومن خلال الشراكة، سيعمل الجانبان على تبادل الرؤى الاقتصادية والتجارية، ودعم المستثمرين، وتوفير قنوات اتصال مباشرة بين القطاع الخاص في أبوظبي والشركات اللاتفية.
كما تنص الاتفاقية على التعاون في تنظيم الوفود الاقتصادية، والمنتديات المشتركة، والمعارض التجارية، بما يتيح للشركات تحديد الشركاء المحتملين، واستكشاف الفرص، وبناء علاقات تجارية مستدامة. كما يشمل التعاون تبادل الخبرات الفنية والاقتصادية، ودعم مشاركة الشركات في الفعاليات الدولية ومبادرات تطوير القدرات.
وبهذه المناسبة، قال سعادة علي محمد المرزوقي، مدير عام غرفة أبوظبي، إن هذه الاتفاقية تمثل محطة مهمة تدعم تطور العلاقات بين مجتمعي الأعمال في أبوظبي ولاتفيا، حيث توفر أبوظبي بيئة أعمال مستقرة وتنافسية مدعومة بتشريعات واضحة وبنية تحتية متقدمة واتصال عالمي فعّال.
وأشار إلى أن الاتفاقية تمكن الشركات من الجانبين من استكشاف الفرص وتوسيع حضورها وبناء شراكات استثمارية مستدامة تتماشى مع التوجهات الاقتصادية المشتركة.
وتتيح الاتفاقية لأعضاء غرفة أبوظبي وصولاً مباشراً إلى سوق لاتفيا ودول الاتحاد الأوروبي عبر غرفة تجارة وصناعة لاتفيا، بما يمكن الشركات من الاستفادة من معلومات موثوقة حول السوق، ورؤى قطاعية متخصصة، وقنوات تواصل تجاري منظمة تدعم خطط التوسع والنمو الدولي.
وتشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية لاتفيا نمواً ملحوظاً، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين الدولتين 103 ملايين دولار في عام 2024، بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 7.5% خلال السنوات الخمس الماضية، مما يشير إلى إمكانية توسع التبادل التجاري بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وتُظهر البيانات فرصاً واعدة لزيادة الصادرات الإماراتية إلى لاتفيا، لاسيما في قطاعات اللدائن والمواد الكيميائية والمجوهرات والمنتجات المعدنية.
ويسجّل أعضاء غرفة لاتفيا في أبوظبي نشاطاً متزايداً في مجالات الخدمات المهنية والفنية، وتجارة الجملة، والعقارات، والخدمات المالية، والرياضة، بما يعكس تنامي حضور الشركات اللاتفية في سوق الإمارة.
من جهة أخرى، تشهد شركات أبوظبي توسعاً متزايداً في لاتفيا، ومن أبرز المشاريع استثمار شركة “إيجل هيلز” بقيمة 3.3 مليار دولار في مشروع تطوير الواجهة المائية في ريغا، إضافة إلى الاتفاق الاستراتيجي بين شركة “M42” في أبوظبي ووزارة الصحة في لاتفيا لتعزيز التحول الرقمي والرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.وام