لشكها في خيانته.. قرار قضائي جديد ضد قاتلة زوجها في المرج
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات المختص بمحكمة جنح المرج تجديد حبس المتهمة بقتل زوجها بعدة طعنات نافذة وبعد وصلة ضرب وتعذيب لشكها في خيانته لها بمنطقة المرج، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وفي يوم الواقعة، علمت الزوجة بخيانة زوجها لها، وأنه على علاقة مع سيدة أخرى، فنشبت بينها وبين زوجها مشادة كلامية، تطورت لمشاجرة، قامت على إثرها بالتعدي بالضرب عليه، ومن ثم استلت سلاح أبيض "سكين"، وسددت له عدة طعنات نافذة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وحاولت التخلص من جثمانه.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بمقتل شاب بدائرة قسم شرطة المرج.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب ثلاثيني مصاب بطعنات نافذة، وتم نقل الجقة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه بسبب خلافات زوجية بينهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرفة عمليات باحث التحقيقات خلافات زوجية تعدى بالضرب الضرب تهمة خلاف قرار قاتل مشرحة التحريات مقتل خلافات النيابة العامة طعن قتل
إقرأ أيضاً:
من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود
في مساحة فنية ضمن معرض للصور المتصورة بالمحمول ، خطفت إحدى الصور المعلّقة الأنظار بقدرتها على تجسيد روح الحياة البسيطة في لحظة عميقة وهادئة.
تنقل الصورة مشهداً نابضاً بالواقعية لامرأة تطل من نافذة بيت تقليدي، في لقطة تنضح بالعفوية والدفء الإنساني.
تبدو الشخصية في الصورة غارقة في تفاصيل يومية صغيرة، يديها تمتدان نحو قطعة قماش تتدلّى من حبال الغسيل، بينما ينساب الضوء على الجدار الطيني القديم ليصنع لوحة تجمع بين البساطة وطيبة القلب .
ما يلفت الانتباه هنا ليس المشهد في حد ذاته، بل الروح الهادئة التي تنبعث من الصورة، وكأنها لحظة التقطتها الحياة قبل أن تلتقطها الكاميرا.
يُشيد الزوار بهذه اللقطة لما تحمله من صدق شديد؛ فهي ليست مجرّد صورة، بل حكاية تختزل علاقة الإنسان بمكانه، وتبرز جانباً أصيلاً من الحياة في البيوت الشرقية. النافذة المفتوحة، الجدران القديمة، ضوء الشمس الذي يعانق الظلال، كلها عناصر تجعل الصورة أقرب إلى مشهد سينمائي مكتمل، لكنها تحتفظ بروحها الخام دون أي تكلّف.
اختيار هذه الصورة لعرضها في معرض دولى لهواوى العالمية يعكس رغبة القائمين على المعرض في تقديم أعمال تلامس الإنسان قبل أن تدهشه تقنياً. فهي تذكّر المشاهد بأن الجمال الحقيقي قد يوجد في لحظة عابرة، في حركة يومية بسيطة، أو في نظرة شاردة تحمل ما هو أعمق من الكلمات.
بهذه التلقائية التي لا تُصطنع، نجحت الصورة في أن تكون واحدة من أكثر الأعمال تأثيراً في المعرض، لأنها ببساطة تُعيد تعريف الفن بوصفه مرآة للحياة، لا تحتاج سوى لعين صادقة تلتقطها.