نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن الشرطة الإسرائيلية تحذيرها من ازدياد مخاطر وقوع هجمات في إسرائيل خلال فترة الأعياد اليهودية، ودعت المواطنين إلى توخي الحذر وحمل الأسلحة المرخصة، إذا كان ذلك ضرورياً.

ووفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية، قالت الشرطة إن التحذيرات من تنفيذ هجمات ارتفعت بنسبة 15 في المائة، وذلك خلال فترة الأعياد اليهودية التي بدأت يوم السبت، مقارنة بالشهرين الماضيين.

وأضافت أنه تم نشر الآلاف من أفراد الشرطة وقوات الأمن والقوات المسلحة في جميع أنحاء إسرائيل، لمنع الهجمات وتأمين أماكن العبادة وأماكن الترفيه والجمهور بشكل عام.

وقال رئيس قسم العمليات في الشرطة، سيغال بار تسفي، إن «هناك دوافع لتنفيذ هجمات إرهابية وتدمير الأعياد»، مشيراً إلى أن «أولئك الذين يفشلون في تنفيذ عمليات عشية رأس السنة سيحاولون مرة أخرى».

وأشار إلى أن التحريض على تنفيذ هجمات ازداد أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن المنظمات الفلسطينية تحاول تشجيع وتحريض الشباب على تنفيذ هجمات في إسرائيل.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية وقوع 3 محاولات لتنفيذ هجمات، الاثنين، منها عمليتا إطلاق نار ومحاولة لتنفيذ عملية طعن.

ووفقاً للبيانات التي نشرتها الشرطة، فقد وقع أكثر من 130 هجوماً ومحاولة هجوم منذ بداية 2023، أسفرت عن مقتل 31 شخصاً. وفي الفترة نفسها من عام 2022، كان عدد الهجمات نصف ذلك تقريباً.

وقال بار تسفي إن مدينة القدس وضواحيها تشكل نقطة ساخنة للهجمات، خصوصاً على خط التماس مع المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تنفیذ هجمات

إقرأ أيضاً:

حزب الله يرفض نزع السلاح ويؤكد استمرار المقاومة.. إسرائيل هي المشكلة والتطبيع ذلّ

شدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على رفض الحزب القاطع لتسليم سلاحه، مؤكداً التمسك بخيار المقاومة حتى تحقيق التحرير الكامل، وذلك في أول رد مباشر على ما وصفها بـ”الورقة الأميركية” التي تتضمن مقترحات لترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بما في ذلك نزع سلاح الحزب.

وفي كلمة ألقاها خلال لقاء شعبي الأحد، اعتبر قاسم أن أي نقاش سياسي لا يمكن أن يتم قبل التزام إسرائيل بشروط الاتفاق، وأبرزها وقف العدوان وانسحاب القوات من الجنوب اللبناني، مشدداً على أن “الدفاع سيستمر، لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن”، مضيفاً: “إسرائيل ما زالت تحتل النقاط الخمسة، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان”.

أبرز مواقف قاسم: رفض مطلق لنزع سلاح المقاومة، معتبراً الصواريخ “أساس قدرة الدفاع”، ومتسائلاً عن منطق المطالبة بتسليمها بينما “العدوان مستمر”.

استعداد للنقاش بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لا قبله، مؤكداً أن الحزب منفتح على بناء البلد كما هو مستعد للمواجهة.

التأكيد على أن الكرامة والحقوق لا تخضع للمساومة، قائلاً: “حقوقنا هي ما يعنينا”.

تمسك بدعم القضية الفلسطينية، مشدداً على أن “فلسطين ستبقى لأهلها”، وأن الحزب سيواصل دعمه لها حتى “تحريرها”.

رفض أي معادلة تفرضها واشنطن أو تل أبيب، معتبراً أن “إسرائيل هي المشكلة، والتطبيع معها ذلّ”.

كما اتهم قاسم إسرائيل بالتنصل من تنفيذ بنود الاتفاق الذي ينص، بحسب قوله، على وقف شامل للعدوان، وسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ووقف الطلعات الجوية، والإفراج عن الأسرى، وبدء إعادة الإعمار. وقال إن تل أبيب لم تلتزم بأي من هذه البنود، الأمر الذي يعزز موقف الحزب في مواصلة المقاومة.

تصريحات قاسم تأتي في ظل ضغوط دولية متزايدة لإقرار اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”، وسط وساطات أميركية وفرنسية تحاول احتواء التصعيد على الجبهة اللبنانية.

آخر تحديث: 6 يوليو 2025 - 13:39

مقالات مشابهة

  • باكستاني يقتل ابنه بسبب صداقاته مع المتحولين جنسيا
  • النزاهة تدعو لتأليف لجنة عليا لمراقبة تنفيذ مشاريع مترو بغداد ومدينة الصدر الجديدة
  • النزاهة الاتحادية تدعو لتشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ ثلاثة مشاريع في بغداد
  • تعز.. الشرطة تعلن خطتها الاستراتيجية لمنع حمل السلاح وتنظيم حيازته
  • نعيم قاسم: لا تطلبوا من حزب الله ترك السلاح قبل انسحاب إسرائيل
  • حزب الله يرفض نزع السلاح ويؤكد استمرار المقاومة.. إسرائيل هي المشكلة والتطبيع ذلّ
  • صحيفة بريطانية: “إسرائيل” تتكتم على إصابة 5 قواعد عسكرية بصواريخ إيرانية
  • استدعاء الشرطة بسبب "صور تذكارية غير لائقة" بجوار قبر جوتا
  • تقرير بريطاني: بيانات رادارية تكشف لأول مرة عن هجمات لم يُبلغ عنها داخل إسرائيل
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها