جريمة هزت لبنان.. تقتل زوجها بـ "الملوخية السامة" وتحرق جثته بالأسيد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تجرأت زوجة لبنانية على التخلص من زوجها بطريقة بشعة، حيث أقدمت على قتل زوجها بتقديم "طبق ملوخية" دست بداخله بالسم، ثم تخلصت من جثته بصب مادة الأسيد عليها ورميها، في جريمة هزت الشارع اللبناني.
واستدعت الزوجة لينا نصرالله، في قرية بساتين، بقضاء عاليه، بمحافظة جبل لبنان، الزوج فادي، إلى المنزل، لمناقشة خلافات زوجية بينهما، وأطعمته الطبق السام، في جريمة قامت بها عن قصد وترصد.
وبالتعاون مع رجلين، قام الثلاثي بنقل المغدور إلى أعالي منطقة رأس الجبل عاليه، وصبت فوقه كمية من مادة الأسيد، بهدف تحللها وإخفاء معالم جريمتها، ثم رميها.
وعثرت السلطات الأمنية اللبنانية لاحقاً على الجثة مشوهة، وأقيم، أمس الأحد، مأتم الضحية في منطقة البساتين، فيما تم توقيف أحد الشريكين في الجريمة، ولم يعثر على الشريك الآخر حتى الساعة.
وأبلغت عائلة المغدور السلطات الأمنية عن غياب فادي (48 عاماً)، العامل في شركة أدوية، منذ قرابة شهر، فيما حاولت الزوجة أثناء عملية البحث عنه تشتيت السلطات الأمنية وإيهام المحققين بأن زوجها في رحلة عمل خارج لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان
إقرأ أيضاً:
غارة اسرائيلية تقتل 9 أطفال من عائلة واحدة
غزة/القاهرة"رويترز": قال طبيب في مجمع ناصر الطبي بغزة اليوم إن أب قُتل تسعة من أبنائه في ضربة عسكرية إسرائيلية على القطاع قبل أيام لا يزال يرقد في العناية الفائقة.وكان حمدي النجار، الذي يعمل طبيبا، في منزله في خان يونس مع أبنائه العشرة وقت وقوع ضربة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتلهم جميعا باستثاء واحد.
وجرى نقله إلى مجمع ناصر الطبي القريب في جنوب غزة حيث يتلقى العلاج من إصابات لحقت به.
وقال عبد العزيز الفرا استشاري ورئيس قسم جراحة الصدر بمجمع ناصر الطبي إن النجار خضع لعمليتين جراحيتين لوقف نزيف في البطن والصدر، وأصيب أيضا بجروح أخرى في الرأس.
وقال الفرا وهو يقف بجوار النجار الموضوع على جهاز التنفس الصناعي وجسمه مغطى بالضمادات "الله يشفيه ويعينه ويعين كل الأطقم الطبية على مساعدته إن شاء الله".وأكد الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربة جوية على خان يونس يوم الجمعة.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة في غزة أن أعمار الأبناء التسعة تراوحت من سنة إلى 12 عاما. وقال المستشفى إن الابن الناجي، وهو صبي، في حالة خطيرة لكنها مستقرة.
ولم تكن آلاء، زوجة النجار وهي طبيبة أيضا، في المنزل وقت الغارة. وكانت تعالج فلسطينيين مصابين جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة والمستمرة منذ أكثر من 20 شهرا في نفس المستشفى الذي يتلقى فيه زوجها وابنها الرعاية الطبية.
وقالت تهاني يحيى النجار عن زوجة أخيها "هي (آلاء) قالت لي إن أولادي أحياء عند ربهم يرزقون هي راحت على البيت وشافت ولادها وهم محروقين. هي الله يعينها اللي مرت فيه بس ربنا اللي بيقوي .. مع كل اللي فينا ربنا بس اللي مقوينا".
وزارت تهاني شقيقها في المستشفى اليوم، وهمست في أذنه لتخبره بوجودها. وقالت له "أنت بخير وإن شاء الله تعدي".
و السبت، قال علي النجار إنه هرع إلى منزل شقيقه بعد الضربة التي أشعلت حريقا كاد أن يتسبب في انهيار المنزل وبحث بين الأنقاض. وأوضح "صرنا نطلع جثث متفحمة".
ونزح جميع سكان غزة تقريبا البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني بعد أكثر من 20 شهرا من الحرب.