انخفاض أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا مع تعافي الإنتاج بحقول النرويج
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
انخفضت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، أمس، مع استمرار تعافي تدفقات الغاز من النرويج بعد استكمال أعمال صيانة الحقول، وتراجع مشكلات التوريد من أستراليا.
فقد تراجعت أسعار العقود الآجلة القياسية للغاز الطبيعي بنسبة 6.5 بالمئة على خلفية تراجع الطلب وارتفاع المخزون عن المستويات المعتادة في مثل هذا الوقت من العام.
وبدأ حقل ترول العملاق في النرويج زيادة إنتاجه رغم بعض التأخير، في الوقت الذي استكملت فيه أعمال الصيانة في بعض المنشآت مطلع هذا الأسبوع.
وتزايدت كمية الغاز النرويجي التي يتم توريدها إلى أوروبا في الأيام الأخيرة، بعد فترة مطولة من الانقطاع.
من جهة أخرى، استأنفت منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة شيفرون كورب في أستراليا إنتاجها بشكل كامل بعد تعثرها الأسبوع الماضي، وذلك بالرغم من استمرار إضراب بعد العمال النقابيين في الموقع.
وكان تعثر الإنتاج الناجم عن أعمال الصيانة في الحقول النرويجية، فضلاً عن مشكلات التوريد في أستراليا قد تسببا في اضطراب أسعار الغاز الطبيعي في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أوروبا أسعار الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
توتر خفي في مضيق هرمز يهز سوق الغاز ويشعل الأسعار في أوروبا
أظهرت بيانات شركة تحليلات الطاقة “كبلر” (Kpler) أن التوترات الأمنية المتصاعدة حول مضيق هرمز بدأت تؤثر فعليًا على حركة نقل الغاز الطبيعي المسال (LNG). وتم رصد سبع ناقلات غاز في المنطقة أظهرت “سلوكًا غير اعتيادي”، ما يشير إلى تغيرات اضطرارية في مسارات الإبحار.
اقرأ أيضاعدو تركيا اللدود يدخل السجن بعد إدانته بالفساد
الثلاثاء 17 يونيو 2025وأشارت البيانات إلى أن إحدى هذه الناقلات، بسعة تقدر بـ 175 ألف متر مكعب، كانت متجهة إلى ميناء رأس لفان في قطر، لكنها انحرفت جنوبًا عن مسارها الأصلي.
توقف ناقلات قبالة سواحل عُمان
وفي الوقت ذاته، توقفت سبع ناقلات نفط أخرى عند نقطة انتظار قبالة السواحل العُمانية، في خطوة تعكس تريثًا استباقيًا من شركات الشحن لتفادي المخاطر المحتملة.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الوضع قد يعرقل عمليات التحميل والتفريغ في العديد من مرافق التصدير، لا سيما تلك التي تعتمد على المرور عبر المضيق كممر رئيسي.
ممر استراتيجي حيوي
يُعد مضيق هرمز شريانًا بالغ الأهمية في التجارة العالمية، حيث يربط بين الخليج العربي وبحر عمان ومنه إلى المحيط الهندي.
ويمر من خلاله نحو 20% من تجارة النفط العالمية، ونحو خُمس صادرات الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، بما في ذلك كامل صادرات قطر تقريبًا والإمارات العربية المتحدة.