يتخلف الرئيس الأمريكي جو بايدن ، عن الرئيس السابق دونالد ترامب والسفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي والسيناتور تيم سكوت، في العديد من الاستطلاعات لعام 2024 ، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.

وفي استطلاع جديد أجرته جامعة هارفارد لم يحصل بايدن على ما يمكن أن يكون مطمئنا.

وأظهر الاستطلاع أن 44 % من المشاركين قالوا إنهم سيصوتون لترامب عندما سئلوا عن منافسة افتراضية بينه وبين بايدن في عام 2024، بينما قال 40 % إنهم سيدعمون الرئيس الحالي، وقال 15% إنهم غير متأكدين أو لا يعرفون.


وأظهر الاستطلاع، أيضًا أن 41% قالوا إنهم سيدعمون هيلي، مقارنة بـ 37% قالوا إنهم سيدعمون بايدن.

وعندما سئل المستطلعون عن السباق بين بايدن وسكوت، حصل الرئيس على 37 %، فيما حصل سكوت على 39 %.

ومع ذلك، فقد أظهرت الاستطلاعات نسبة أكبر من المشاركين الذين قالوا إنهم لا يعرفون أو غير متأكدين من الذي سيدعمونه؛ 21 في المائة في حال سباق بايدن-هايلي، و25 في المائة في سباق بايدن-سكوت.

ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن أداء بايدن كان أفضل أمام نائب الرئيس السابق مايك بنس ، حيث حصل بايدن على 42 % بينما حصل بنس على 36 %؛ والحاكم رون ديسانتيس (على اليمين)، الذي تخلف عن بايدن بنسبة 42% مقابل 38%؛ ورائد الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي، الذي حصل على 37 بالمئة بينما حصل بايدن على 39 بالمئة.

ما لا يقل عن 20 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع في كل من تلك المباريات كانوا غير متأكدين أو لم يعرفوا من سيدعمون.

ومع ذلك، تشير المنافسات المتقاربة بين بايدن والعديد من مرشحي الحزب الجمهوري إلى أن انتخابات 2024 قد تكون مثيرة جدا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن التكنولوجيا الحيوية الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب السابق دونالد ترامب انتخابات 2024 جامعة هارفارد رون ديسانتيس راماسوامي قالوا إنهم

إقرأ أيضاً:

استطلاع: الذكاء الاصطناعي سيقضي على وظائف في 4 مجالات قبل عام 2030

لندن-سانا

كشف استطلاع عالمي جديد أجرته شركة “ماكنزي” حول الذكاء الاصطناعي أن الشركات في العالم تتجه في خطا متسارعة لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالها، وأن ذلك سيقضي على عدد من الوظائف.

وقال 65 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع: إن مؤسساتهم تستخدم الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي بانتظام وهذا الرقم الجديد يمثل ضعف النسبة المئوية التي تم تسجيلها في استطلاع أجرته الشركة نفسها قبل 10 أشهر.

وحسب الاستطلاع فإن عام 2024 هو العام الذي بدأت فيه المؤسسات حقاً في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخلاص قيمة الأعمال منه حيث توقع ثلاثة أرباع المشاركين أن يؤدي الجيل الجديد للذكاء الاصطناعي إلى تغيير كبير أو مدمر في صناعاتهم خلال السنوات المقبلة، في حين أبلغت العديد من المؤسسات أنها بدأت بالفعل في تحقيق فوائد مادية من استخدام هذه التكنولوجيا مع تسجيلها لانخفاض في التكاليف وقفزات في الإيرادات، وذلك ضمن وحدات الأعمال التي يتنشر فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وشمل الاستطلاع 1363 مشاركاً يمثلون مجموعة متنوعة من المناطق والصناعات وأحجام الشركات والتخصصات الوظيفية والمناصب الوظيفية، حيث قال 981 مشاركاً: إن مؤسساتهم اعتمدت على الذكاء الاصطناعي في وظيفة عمل واحدة على الأقل، في حين قال 878 مشاركاً: إن مؤسساتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل منتظم في وظيفة واحدة على الأقل.

وكشف الاستطلاع أن نسبة استخدام الذكاء الاصطناعي العام أي الجيل الجديد والجيل القديم من هذه التكنولوجيا ارتفعت في جميع مناطق العالم، حيث كانت أكبر الزيادات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والصين، وبالنظر إلى الصناعات التي شهدت أكبر زيادة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي فهي غالباً تلك التي تتعلق بالخدمات المهنية مثل التسويق والمبيعات وتطوير المنتجات والخدمات إضافة إلى قطاع الطاقة.

بدورها قالت مديرة معهد ماكينزي “كويلين الينغرود”: إن “الوقت حان لأخذ الذكاء الاصطناعي على محمل الجد بغض النظر عن نوع الصناعة”، مشيرة إلى أن” الطلب على الوظائف سيرتفع في عدد قليل من الصناعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والبناء والتعليم، في حين سيكون الذكاء الاصطناعي التوليدي قادراً من اليوم وحتى عام 2030 على اقتناص وظائف في 4 مجالات، هي المساعدة الإدارية وخدمة العملاء أو المبيعات وخدمة الطعام والإنتاج والتصنيع”.

وأكدت الينغرود أن “الذكاء الاصطناعي التوليدي سيغير طبيعة العمل الذي يقوم به البشر فهو سيؤثر على نحو 30 بالمئة من أنشطتهم ولكنه لن يلغي وظائفهم، إلا أنه بالنسبة لهذه الفئات الأربع أي المساعدة الإدارية وخدمة العملاء أو المبيعات وخدمة الطعام والإنتاج والتصنيع فسوف يحدث ذلك حيث ستختفي هذه الأدوار الوظيفية الأربعة.

ووفقاً لتقرير لبنك “غولدمان ساكس” فإن التطورات المستمرة في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي من الممكن أن تجلب ما يقرب من 7 تريليونات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إضافة إلى دور هذه التكنولوجيا في تعزيز نمو الانتاجية بنحو 1.5 نقطة مئوية على مدى السنوات العشر المقبلة.

وشهدت تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي تطوراً مذهلاً منذ نهاية عام 2022 في نقطة تحول مهمة في تاريخ التقنيات التي تعمل على جعل الأنظمة الآلية تحاكي الذكاء البشري، وبات الذكاء الصناعي يشكل مزيجاً من التحديات والفرص للقوى العاملة وأصحاب العمل.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من ترامب على محاكمة ابن بايدن
  • عدم ثقة أغلبية الشعب الأمريكي في قدرة جو بايدن الذهينة
  • استطلاع يكشف عدم ثقة 57% من الناخبين الأمريكيين في قدرات بايدن الذهنية
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • استطلاع: نصف الشبان المغاربة يرغبون في الهجرة
  • هذه اهتمامات الناخبين.. فارق ضئيل يرجح كفة ترامب على بايدن- استطلاع
  • استطلاع: 54% من مؤيدي بايدن يدعمونه فقط لمعارضة ترامب في انتخابات الرئاسة
  • ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار لقدراته العقلية والكشف عن وجود مواد مخدرة في جسمه!
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • استطلاع: الذكاء الاصطناعي سيقضي على وظائف في 4 مجالات قبل عام 2030