أكد الناطق باسم الهيئة الليبية للإغاثة “محمد الورفلي” أن التطوع سبب إرباكا في المدخل الوحيد المؤدي إلى مدينة درنة الليبية، موضحا أن هذا الإرباك دفع السلطات إلى منع دخول الكثير من المتطوعين من أجل إعطاء المساعدات الإنسانية اللازمة.

وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض” الذي يتم عرضه على قناة “الإخبارية”، أنه من الوارد أن تقوم السلطات بإخلاء مدينة درنة لمنع تجمع السكان وإبعادهم عن المخاطر التي من الممكن أن تحدث في المستقبل.

وأوضح أن الكارثة المناخية التي حدثت قسمت ليبيا إلى قسمين وخلفت آلاف القتلى والجرحى في المستشفيات وتحت الأنقاض.

أخبار قد تهمك شواطئ درنة تلفظ أعداداً هائلة من الجثث.. والأمم المتحدة تطالب بتوحيد المؤسسات 17 سبتمبر 2023 - 8:59 مساءً إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. وصول الطائرة الإغاثية السعودية الأولى إلى ليبيا 16 سبتمبر 2023 - 8:22 مساءً

وبين أن السلطات الليبية ستعمل على محاسبة المسؤولين عن صيانة وبناء السدود في البلاد، مؤكدا أنها ستقف بكل حزم في مواجهة المتسببين.

فيديو | الناطق باسم الهيئة الليبية للإغاثة محمد الورفلي لـ #هنا_الرياض: السلطات قد تخلي مدينة درنة لمنع تجمع السكان وإبعادهم عن المخاطر #الإخبارية pic.twitter.com/6AdTMNXIi5

— هنا الرياض (@herealriyadh) September 17, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إعصار دانيال الكارثة مدینة درنة

إقرأ أيضاً:

إجراءات احترازية في وجه احتمالات التصعيد.. أمريكا تخلي موظفين من العراق والبحرين والكويت

رفعت وزارة الخارجية الأمريكية مستوى التحذير من السفر إلى العراق إلى “المستوى الرابع – لا تسافر”، وأمرت بمغادرة الموظفين الحكوميين غير الأساسيين من سفارة الولايات المتحدة في بغداد، محذرة من “مخاطر مرتفعة تشمل العنف والاختطاف”، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية التي أثارت مخاوف من اضطرابات أوسع في الشرق الأوسط.

وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الأمريكية أن موظفي السفارة في بغداد ممنوعون من استخدام مطار العاصمة، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن مراجعة دورية للمخاطر الأمنية وتقييم مستمر لوضع البعثات الدبلوماسية في المنطقة.

كما نقلت شبكة “رووداو” عن مصدر في الخارجية الأمريكية أن “تقليص حجم البعثة” في العراق يستند إلى تحليل أمني محدث، في وقت لم تسجل فيه السلطات العراقية أي مؤشرات أمنية طارئة.

وفي السياق ذاته، أعلنت وسائل إعلام أمريكية، بينها “أسوشيتد برس”، أن الخارجية سمحت طوعياً بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم من البحرين والكويت، ما يعكس حالة تأهب واسعة تشمل الخليج العربي، وسط تقارير عن احتمال صدور أوامر إخلاء جديدة من مواقع أخرى في الشرق الأوسط.

يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه حدة التحذيرات بين واشنطن وطهران، إذ جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته لإيران بـ”عواقب وخيمة” في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، بينما ردت وزارة الدفاع الإيرانية بالتأكيد على أن أي عمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية سيقابل بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة.

من جانبها، نفت الحكومة العراقية وجود أي تهديدات أمنية على أراضيها، وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء صباح النعمان، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية تعمل بأمان كامل وتمارس نشاطها بشكل طبيعي في بغداد وكافة المحافظات”، موضحاً أن الإجراء الأمريكي هو “احترازي وتنظيمي داخلي لا علاقة له بمؤشرات أمنية ميدانية في العراق”.

وأكد النعمان أن القوات الأمنية تنفذ خططها بكفاءة عالية وتتابع التطورات الإقليمية عن كثب، مشدداً على جاهزية الأجهزة الأمنية العراقية للتعامل مع أي طارئ وفق معايير مهنية معتمدة.

ورغم المخاوف المتزايدة، أعلنت وزارة النفط العراقية أن شركات النفط الأجنبية تواصل عملياتها كالمعتاد.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الوزارة تأكيده أن “الوزارة لم تتلق أي إشعار من المشغلين بشأن تقليص الموظفين”، وأن الإنتاج والصادرات تسير وفق الجداول المحددة، حيث يلتزم العراق بضخ نحو 3.2 مليون برميل يومياً في مايو ويونيو ضمن اتفاق أوبك+.

ويأتي استمرار عمل شركات الطاقة في العراق رغم التوترات، في وقت شهدت فيه أسعار النفط العالمية ارتفاعاً بأكثر من 4% بعد أنباء عن الإجلاء الجزئي للموظفين الأمريكيين واحتمالات تصعيد عسكري في المنطقة، خاصة مع تقارير استخباراتية أمريكية تتحدث عن استعداد إسرائيلي محتمل لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية.

مسؤول أمني إيراني: إجلاء الموظفين الأميركيين “لا يشكل تهديداً”

قلل مسؤول أمني إيراني كبير من أهمية إعادة التمركز العسكري الأميركي الأخيرة في منطقة غرب آسيا، مؤكداً أن مغادرة موظفين أميركيين “لا تشكل تهديداً” لطهران.

وأشار المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لقناة “برس تي في” اليوم الخميس، إلى أن خطوة واشنطن تأتي “رداً دفاعياً على تحذيرات إيران بأنها ستستهدف مصالحها وقواعدها الإقليمية إذا وقع أي عمل عدواني”. واعتبر أن ما يحدث “ليس رسالة تهديد لإيران، بل استجابة أميركية للمخاوف من رد طهران”.

وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة شرعت بإجلاء جزئي لموظفي السفارات والقواعد العسكرية، وهو ما أكده الرئيس دونالد ترامب بالقول إن “الوضع قد يكون خطيراً، لذا صدرت توجيهات بالمغادرة”.

هذه التحركات الأمريكية في العراق والخليج تتزامن مع تنامي الحديث عن تصعيد إقليمي محتمل، وتحذيرات من تأثير ذلك على أمن الملاحة في الخليج ومضيق هرمز، حيث أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية مذكرة دعت فيها السفن إلى توخي الحذر عند المرور في المنطقة، مشيرة إلى “نشاط عسكري متزايد قد يؤثر على حركة الملاحة والتجارة”.

مقالات مشابهة

  • صفارات الإنذار تدوي في الأردن.. والسلطات تطلب من المواطنين عدم الخروج من المنازل
  • الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية يروي تفاصيل “الكارثة”
  • إجراءات احترازية في وجه احتمالات التصعيد.. أمريكا تخلي موظفين من العراق والبحرين والكويت
  • الناطق باسم الحكومة: مشروع المسطرة الجنائية غير جاهز والإحالة على الدستورية اختصاص محصور
  • قافلة “الصمود” تصل إلى مصراتة الليبية والسلطات المصرية تبدأ بحملة اعتقالات
  • تحطم طائرة هندية.. لقطات مباشرة تكشف هول الكارثة |فيديو
  • حرائق الغابات في كندا تواصل تمددها والسلطات تدعو للحذر
  • مدينة فاس تحتضن الدورة السادسة من معرض “المدينة الزهرية” حوار بين الثقافات.
  • الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية: لا صحة لما ورد عن إخلاء السفارة الأمريكية في بغداد
  • بعد تخلي ممدوح عباس.. 9 صفقات جديدة في الزمالك وتعديل عقود 5 لاعبين