خبير للعربية: تحقيق التوازن بأسواق النفط عند هذه الأسعار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال خبير النفط الدكتور فهد بن جمعة إن ارتفاع أسعار النفط في الأيام الأخيرة، لم تأت من فراغ وبالتأكيد الطلب مازال متواضعا ولكن "أوبك بلس" وسياساتها وقرارات السعودية بالتخفيض الطوعي للإنتاج وتمديده حتى نهاية العام الجاري هي المؤثر الكبير على استقرار أسعار النفط لتصبح متوازنة.
وأضاف في مقابلة مع "العربية" أن الأسعار المتوازنة تخدم المنتجين والمستهلكين في نفس الوقت ولا تضر بإمدادات الطاقة وأمنها.
وقال إن مستويات الأسعار المطلوبة لاستدامة أسواق النفط بين 85 و90 دولارا وهذه المستويات المقبولة من جميع الجهات المنتجين والمستهلكين.
وذكر أن النفط يحتاج إلى استثمارات والطاقة الفائضة محدودة ولايمكن زيادة الإنتاج بدون استثمارات وتقرير وكالة الطاقة الدولية اليوم يقول إن النفط الصخري سوف ينخفض بمقدار أكثر من 100 ألف برميل إلى ما دون 9.4 مليون برميل.
وأشار إلى ضرورة النظر إلى التباين في الأسعار بين خام غرب تكساس وخام برنت ووصل حاليا إلى 2.4 دولار والفجوة أصبحت ضيقة ما يعني وجود نقص في المعروض من النفط في الولايات المتحدة وبدأت تصدر بين 3.5 و4 ملايين برميل يوميا كما انخفض مخزونها الاستراتيجي بنحو 180 مليون برميل ليصل إلى 350 مليون برميل.
وأوضح أن ثمة نقصا في المعروض من النفط و"أوبك" تسعى إلى توازن العرض والطلب لأن الأخير لم يحدث أي تغيير في استقرار أسواق النفط ولذا لابد أن تحافظ أوبك على خطتها لاستقرار أسواق النفط في ظل الاستثمارات المحدودة ووجود معارضين لاستخدام النفط والاستمرار في إنتاجه ومن ثم فالخيار الأمثل هو ما تقوم به المملكة العربية السعودية ولولا تمديد التخفيضات الطوعية للإنتاج إلى غاية العام لرأينا أسعارا منخفضة جدا تضر المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي أيضا.
وقال: "إن المملكة قوة نفطية عظمي ومؤثرة في أسواق النفط وفي استقرار أسعاره وتبي قراراتها على مبادئ اقتصادية ولذا سوف تستثمر وتزيد طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا بحلول عام "2027.
وذكر أن السعودية مستمرة في سياستها والهدف هو توازن الأسواق وليس مستوى محددا للأسعار كما ذكر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ولكن توازن الأسواق واستقرارها يتطلب سعرا جيدا للمنتجين والمستهلكين على السواء حتي يتم استثمار الأموال في الحقول النفطية وزيادة الإنتاج وإلا سوف يشهد العالم كارثة من ناحية الإمدادات والأسعار.
وأوضح أن أوبك حاليا تجنب الاقتصاد العالمي خطر ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد عندما ينخفض الإنتاج وتضعف الاستثمارات وهذا خطر يهدد الاقتصاد العالمي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسعار النفط أوبك أوبك بلس التخفيضات الطوعيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أسعار النفط أوبك أوبك بلس التخفيضات الطوعية أسعار النفط أسواق النفط ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
تباين أداء أسواق الخليج في شهر مايو وسط تقلبات أسعار النفط
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أغلب البورصات الخليجية على خسائر في جلسة الخميس وسط سيولة نشطة بالتزامن مع تنفيذ المراجعة الربعية لمؤشرات MSCI.
وارتفعت أسعار النفط في بداية تعاملات يوم الخميس بعد أن قضت محكمة أميركية بمنع دخول معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ، في حين تترقب الأسواق عقوبات أمريكية جديدة محتملة من شأنها تقليص تدفقات الخام الروسي وكذلك قرار تحالف أوبك+ بشأن زيادة الإنتاج في يوليو تموز.
وعزز هذا الحكم الإقبال على المخاطرة في الأسواق العالمية التي شهدت توترا بسبب تأثير الرسوم على النمو الاقتصادي، لكن بعض المحللين قالوا إن هذا الارتياح قد يكون مؤقتا فقط نظراً لأن البيت الأبيض سارع إلى الطعن على هذا الحكم وربما يرفع الأمر إلى المحكمة العليا الأميركية.
السوق السعودي
تراجع مؤشر تاسي بنسبة 0.6% في جلسة الخميس مع ارتفاع قيم التداول إلى 10.2 مليار ريال لتسجل مستوى في نحو شهرين بدعم من تنفيذ مراجعة MSCI في السوق السعودي.
واستحوذت أسهم كل من أرامكو وجبل عمر ومكة للإنشاء على نحو 30% من سيولة السوق مع تنفيذ مراجعة المؤشر العالمي.
وكانت MSCI قد أعلنت عن ضم سهمي جبل عمر ومكة للإنشاء إلى مؤشرها القياسي العالمي، كما قررت زيادة معامل الإدراج الأجنبي لسهم أرامكو من 0.024 إلى 0.025.
وعلى مدار الأسبوع، تراجع المؤشر السعودي بنسبة 1.8% ليتكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
وفي شهر ايار، انخفض المؤشر بنسبة 5.8% ليتكبد رابع خسارة شهرية على التوالي وأكبر خسارة شهرية منذ عام كامل.
كما أنهى المؤشر السعودي شهر مايو دون مستويات 11000 نقطة ليسجل أدنى إغلاق شهري في نحو عام ونصف.
بورصة الكويت
تراجع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.1% في جلسة الخميس بضغط من جني الأرباح بعد أن أغلق يوم أمس فوق مستويات 8800 نقطة لأول مرة في 3 سنوات.
وارتفعت السيولة في بورصة الكويت إلى 127 مليون دينار في جلسة الخميس لتسجل أعلى مستوياتها منذ شهر بالتزامن مع تنفيذ المراجعة الربعية لمؤشر MSCI.
وعلى مدار الشهر، ارتفع المؤشر الأول بنسبة 2.9% في ايار ليحقق أعلى إغلاق شهري في 3 سنوات.
بورصة قطر
تراجع مؤشر البورصة القطرية بنسبة 0.7% في جلسة الخميس وسط سيولة نشطة بلغت 1.4 مليار ريال بالتزامن مع تنفيذ المراجعة الربعية لمؤشر MSCI.
وعلى مدار الأسبوع، تراجع المؤشر القطري بنسبة 2.9% ليتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 8 أشهر، ولكنه لم يحقق أي تغيير على مدار شهر ايار.
الأسواق الإماراتية
أغلق مؤشر فوتسي أبوظبي مستقراً دون تغيير في جلسة الخميس، ليحافظ على ارتفاعات بنحو 2% منذ بداية مايو الحالي متجهاً لتسجيل ثاني مكاسب شهرية على التوالي.
وفي سوق دبي، تراجع المؤشر العام بنسبة 0.6% في جلسة الخميس ليهبط من أعلى مستوياته في 17 عاماً بضغط من انخفاض سهم إعمار العقارية بنسبة 1.5%.
وجاءت هذه الخسائر بعد أن حذرت وكالة Fitch من احتمال أن تشهد أسعار العقارات في الإمارة انخفاضا بأكثر من 10% في النصف الثاني من العام الحالي وفي 2026.
إلا أن مؤشر دبي حافظ على مكاسب بنسبة 3.5% منذ بدايو مايو متجهاً لتسجيل ثاني مكاسب شهرية على التوالي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام