حيروت ـ خاص

 

علق سياسي جنوبي على خبر عودة وفد الحوثيين المفاوض من السعودية إلى صنعاء .

 

وعبر السياسي أزال عمر الجاوي ، في منشور على حسابه في فيسبوك ، عن خشيته من أن يكون عودة وفد صنعاء للتشاور قد جاء بسبب حصولهم على مادون سقف توقعهم عند سفرهم وليس العكس ، معللاً ذلك بأنه لو كان كان العكس كان سيعلن عن ماتم التوافق عليه ، ومازاد سيتشاورون به مع قيادتهم ويعودون في جولة جديدة في أي وقت .

 

ولفت الجاوي أيضاً ، في معرض تعليله ، إلى التكتم الشديد الذي ساد مفاوضات الرياض وفي العودة منها ايضاً ، معتبراً ذلك ” مؤشرات لاتدعو للتفاؤل ” ، وفق تعبيره .

 

وبحسب الجاوي ، فإن الواقع يقول بأن تجاوز المشاورات سقف الراتب والجانب الإنساني عموماً يعد قفزة في الهواء قد تؤدي إلى سقوط حر لجهود العامين من الهدنة ، مؤكداً بأن ذلك يجعل نسبة الفشل أكبر من نسبة النجاح ، على الورق وعلى الواقع ايضاً .

 

ودعا الجاوي إلى ضرورة عمل مراجعة شاملة قبل العودة لأي مفاوضات جديدة .

 

وقبل ساعات ، قالت قناة الميادين الفضائية، على منصة “إكس”، إن وفد جماعة الحوثي المفاوض غادر الرياض برفقة الوفد العماني الوسيط للتشاور مع قيادة الجماعة في صنعاء

.

 

 

وكانت وكالة رويترز، قد كشفت عن إحراز بعض التقدم في المفاوضات بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد وآلية دفع الأجور العامة، مشيرة إلى أن الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد المشاورات “قريبا”.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

أبين توافق على فتح طريق “عقبة ثرة”

الجديد برس| وافقت السلطات الموالية للتحالف في محافظة أبين، على فتح طريق عقبة “ثرة” الرابط بين مديرية لودر ومحافظة البيضاء، وذلك استجابةً للمبادرة الإنسانية التي أطلقتها حكومة صنعاء مطلع أبريل الماضي، بهدف التخفيف من معاناة المسافرين بين الجنوب والشمال. وأفادت مصادر محلية أن ما يسمي بـ “اللجنة العسكرية والأمنية” في أبين كلفت فرق الأشغال العامة بإزالة العوائق من الطريق تمهيدًا لإعادة فتحه خلال الأيام المقبلة، بعد أشهر من الرفض بحجة “الاعتبارات العسكرية”. ويُعد طريق ثرة من أقصر الطرق البرية بين محافظتي أبين وصنعاء، وقد ظل مغلقًا منذ سنوات بسبب التوترات العسكرية، ما أجبر المسافرين على سلوك طرق وعرة وخطرة عبر مناطق صحراوية وجبلية. وتأتي هذه الخطوة عقب تظاهرة شعبية شهدتها مدينة لودر مطلع يونيو، رفع خلالها المواطنون مطالب بفتح الطريق، في وقت كانت فيه قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، قد رفضت مرارًا فتحه واعتبرته “جبهة تماس” مع قوات صنعاء، متهمة مشايخ المنطقة بالتواطؤ. وأفادت تقارير إعلامية جنوبية أن اجتماعًا قبلياً واسعاً عُقد في لودر الشهر الماضي، طالب بعقد لقاء طارئ مع محافظ أبين، ما دفع سلطات المحافظة لإعادة النظر في موقفها، خصوصًا بعد ضغط شعبي ومجتمعي متزايد. في المقابل، تعمل سلطات حكومة صنعاء في محافظة البيضاء على استكمال الترتيبات الفنية والأمنية لفتح الطريق من جانبها، بعد أن كانت قد أعلنت فتحه بشكل أحادي الجانب العام الماضي، وكرّرت مبادرتها خلال شهر رمضان دون تجاوب من الطرف الآخر حينها. وأكد وجهاء ومشايخ أبين دعمهم الكامل لفتح الطريق باعتباره مطلبًا إنسانيًا يصب في تخفيف معاناة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • “شهداء الأقصى” تعرض مشاهداً لتفجير جرافة صهيونية جنوبي قطاع غزة
  • اعلام الاحتلال يقرّ بمقتل جنديين من لواء “غولاني” جنوبي غزة
  • “حماس”: نجري مشاورات مع الفصائل لعرض الوسطاء وسنعلن قرارنا قريبًا
  • سياسي أنصار الله: أمريكا تقتل الفلسطينيين عبر بوابة “المساعدات”.. وغزة لن تُكسر
  • بعد إعادة فتح طريق الضالع - صنعاء.. واشنطن تحذر من تحويل الحوثيين الممر الحيوي إلى "بوابة إذلال"
  • والي الخرطوم: عودة مؤسسات التعليم العالي لممارسة نشاطها من داخل مقارها بالولاية يعتبر من المؤشرات المهمة
  • نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة
  • أبين توافق على فتح طريق “عقبة ثرة”
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي يصف جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس بـ”النكراء”
  • تفكك مجلس العمالة المعيّن في الرياض.. صراع النفوذ السعودي-الإماراتي يهدد الكيان السياسي للعدوان