بوابة الوفد:
2025-06-24@13:43:28 GMT

خطورة أشباع الجسم بالفيتامينات خبير تغذية يوضح

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

كشف الدكتور أنطون بريكين خبير التغذية الروسي كيفية الحفاظ على الصحة بالفيتامينات من دون الإفراط في تناولها.

ووفقا له، تدخل الفيتامينات إلى الجسم مع الأطعمة التي يتناولها الإنسان أو تنتجها بعض أعضاء وأنسجة الجسم- الجلد، الأمعاء، الكبد. ولكن عندما لا يتناول الشخص أطعمة متنوعة ولا يتعرض للشمس يمكن أن ينخفض مستوى الفيتامينات في جسمه.

 

ويؤكد، على أن هذا يؤثر في الحالة الصحية العامة، حيث يعاني الشخص من التعب المزمن وضعف الأداء وضعف المناعة ويبدو الجلد باهتا ويتساقط الشعر. لذلك يجب في هذه الحالة تناول الفيتامينات.

 

ويقول: "تكمن المشكلة في أن موضوع الفيتامينات هو إتجاه سائد، حيث أن أطباء من مختلف الاختصاصات وخبراء التغذية يصفونها للمرضى، وأحيانا حتى أشخاص لا علاقة لهم بالطب ينصحون بتناولها. بالطبع أصبح التشخيص الذاتي والمكملات أسهل بكثير من أي وقت مضى. ولكن دون التفكير بخطورة تشبع الجسم بهذا الفيتامين أو ذاك. وهذه مشكلة موجودة، وحادة للغاية".

 

ويشير بريكين، إلى أن ارتفاع تركيز الفيتامينات إلى مستوى سام، يعني أن فيتاميناً معيناً تراكم في أنسجة وأعضاء الجسم ويعرقل عملها الطبيعي. ويمكن أن يرتفع مستوى فيتامين ما في الجسم ليس فقط بتناول الفيتامينات من دون انضباط، بل وأيضا نتيجة تناولها مع بعض الأدوية التي تساعد على تحسين عملية الامتصاص أو أنها تحتوي على فيتامينات ضمن مكوناتها.

 

ويقول: "الأخطر من كل هذا، هو زيادة الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون: A و D و E و K. هذه الفيتامينات تتراكم في الأنسجة الدهنية والكبد، ويمكن أن تؤدي جرعاتها الزائدة إلى عواقب وخيمة ومهددة للحياة. يمكن أن يسبب فرط الفيتامينات العديد من الأعراض: من ردود الفعل التحسسية واضطرابات عملية الهضم إلى تكون الحصى في الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. لكن تناول جرعة زائدة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ليست بهذه الخطورة ، لأنها تفرز بسرعة من الجسم مع البول، على الرغم من أنها قد تسبب احمرار الجلد أو مشكلة في المعدة، وطبعا إهدار الأموال من دون معنى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الروسي الفيتامينات شمس الحالة الصحية العامة التفكير الجسم السرطان

إقرأ أيضاً:

"أبو الغيط" يحذر من خطورة بقاء الصراعات من دون حل أو تسوية منصفة في المنطقة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المنطقة تمر بمرحلة بالغة الحرج، وأن التطورات الأخيرة، وبخاصة الاعتداء الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من دوامة تصعيد خطيرة، تشير مجددًا إلى خطورة بقاء الصراعات الطويلة من دون حل أو تسوية منصفة ومستدامة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أبو الغيط أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ (51) لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، ووزعتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم.

وأشار الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن إسرائيل لا زالت تتصور أن العنف وحده يجلب الأمن، وأن السلام يمكن أن يفرض بالقوة الغاشمة، وهذا وهمٌ كنا نفترض أن التاريخ قد بدده، فها نحن، بعد عقود طويلة من ممارسة الاحتلال للعنف والقمع والقهر ضد الشعب الفلسطيني وغيره، نعود للمربع الأول، فلا الأمن المنشود تحقق، ولا السلام صار أقرب منالًا.
وأدان الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران في وقت كان فيه الجميع يبحثون عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه بقدر من الصبر والتفهم والرغبة الصادقة في القبول بالحلول الوسط على أساس منطق التعايش لا شريعة القوة والبطش.
وأوضح أبو الغيط أن استهداف أي منشآت نووية عسكريًّا إنما تترتب عليه مخاطر كبرى تطال المدنيين سواء داخل إيران أو في محيطها وهو أمر مرفوض، مطالبًا جميع الأطراف بالعودة السريعة إلى طاولة المفاوضات.
وقال: "إن جسامة الأحداث وخطورتها لن تحرف أنظارنا أبدًا عن القضية الأم، قضية الشعب الفلسطيني الذي لا زال حتى هذه اللحظة يواجه الإجرام اليومي للاحتلال "، مضيفًا: "يحدث كل هذا وما زال هناك -للأسف- من يستخدم الفيتو لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم، إنها وصمة في جبين الإنسانية ستتوقف أمامها الأجيال القادمة طويلًا في حزن وخزي ودهشة لهذا الصمت المدوي على جرائم ترتكب في وضح النهار بدم بارد".
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا الإجرام اليومي صار واجبًا إنسانيًّا وأخلاقيًّا، بل دينيًّا قبل أن يكون ضرورة سياسية عملية، ولن يؤدي ترك الزمام للمتطرفين والمهووسين بالعنف واستعراض القوة إلا لجر المنطقة لكارثة محققة ستدفع ثمنها الأجيال القادمة.

إيرانإسرائيلجامعة الدول العربيةأحمد أبو الغيطقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مختص يوضح طرق الوقاية من الطفح الحراري.. فيديو ‏⁧‫
  • هل تؤثر التوترات الإقليمية على حركة السياحة؟.. خبير يوضح
  • ضعف القيم والرفقاء والتقليد أبرز أسباب التعاطي
  • هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
  • ما خطورة الضغط على الأبناء لاختيار تخصصات جامعية محددة؟.. مختصة توضح
  • ليست فرط صوتية.. خبير عسكري يكشف مفاجأة عن صواريخ إيران المستخدمة في استهداف قاعدة العديد بقطر
  • العالم على شفا أزمة اقتصادية! لماذا يمثل إغلاق مضيق هرمز خطورة؟
  • لاستفادة الجسم من فيتامين د .. ما الوقت الكافي للتعرض للشمس؟
  • هل نقلت إيران اليورانيوم المخصب من فوردو النووية قبل الضربة الأمريكية؟.. خبير يوضح
  • "أبو الغيط" يحذر من خطورة بقاء الصراعات من دون حل أو تسوية منصفة في المنطقة