القرش: تم إنشاء مركز الزراعة التعاقدية لضمان التزام المنتج والتاجر|فيديو
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الدولة المصرية اهتمت بشكل كبير بمنظومة الزراعة التعاقدية في الفترات الأخيرة، مضيفاً أن الزراعة التعاقدية تعني إيجاد ألية تربط بين طرف المنتج و الطرف الأخر مثل: التاجر أو الحلقة الوسيطة التي تأخذ الإنتاج.
القرش:منظومة الزراعة التعاقدية أصبحت تتطبق على جزء كبير للغاية من المحاصيل الاستراتيجية المهمة
وأضاف "القرش" خلال لقائه مع برنامج "مساء DMC"، المذاع على فضائية "DMC"، أنه تم إنشاء مركز الزراعة التعاقدية لضمان ألتزام الطرف المنتج و الطرف الأخر، مؤكداً أن منظومة الزراعة التعاقدية تضمن مكسب الفلاح دائماً.
وأشار المتحدث بأسم وزارة الزراعة إلى، أن منظومة الزراعة التعاقدية أصبحت تتطبق على جزء كبير للغاية من المحاصيل الأستراتيجية المهمة للفلاحين و المزارعين و المواطنين، مثل : القمح و الذرة و عباد الشمس و البنجر و القصب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة التعاقدية محمد القرش وزارة الزراعة عباد الشمس البنجر القصب الزراعة التعاقدیة
إقرأ أيضاً:
خبراء وملتقى «أجري تك»: مصر مركز إقليمي لإنتاج التقاوي والزراعة منخفضة الكربون قادم
اختتمت اليوم الخميس، فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الثاني للزراعات الذكية والزراعة الخضراء "أجري تك 2025"، الذي عُقد على مدار ثلاثة أيام (24-26 يونيو) تحت رعاية وزارات الزراعة، والتخطيط، والري، والبيئة، والتعاون الدولي.
شهد الملتقى، الذي ضم معرضًا موسعًا للمنظمات والشركات المصرية والدولية لعرض مبادرات ومنتجات التكنولوجيا الزراعية الحديثة، مشاركة واسعة من المسؤولين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، مطالبين بوضع خارطة طريق واضحة المعالم للتحول نحو الزراعة الذكية.
أكد الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أن "أجري تك 2025" تحول إلى منصة عملية لتبادل الخبرات والتجارب الدولية في مجال التحول الزراعي الذكي والمناخي.
ناقشت الجلسات المتخصصة فرص التكامل العربي الأفريقي الأوروبي في تحديث النظم الزراعية وتوسيع نطاق تبني التكنولوجيا، واستعرضت نماذج ناجحة في الزراعة الدقيقة والرقمية، والابتكارات التكنولوجية في الرصد البيئي والري الذكي.
وكشف رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن المشاركين طرحوا رؤية شاملة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج التقاوي، وهو ما تم توثيقه في جلسة كبرى شاركت فيها السفارة الهولندية وممثلون عن كبرى الشركات العاملة في القطاع، كما تم اقتراح تشكيل شبكة وطنية فنية وسياسية غير حكومية لدعم الجهات الحكومية بالمعلومات العلمية والفنية في مفاوضاتها الدولية، ونشر الوعي محليًا بإمكانية زيادة دخل المزارعين من خلال شهادات الكربون.
شدد الملتقى على ضرورة تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص في التعليم الزراعي والتدريب المهني، وطرح مبادرات لتطوير كليات ومدارس الزراعة باستخدام تقنيات تعليم ذكية وتطبيقية، كما ركز على تحديد فرص الاستثمار المشترك في الطاقة المتجددة والزراعة منخفضة الانبعاثات الكربونية، من خلال طرح مشروعات قابلة للتمويل من مؤسسات دولية.
أضاف رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن الملتقى وضع خارطة طريق أولية لمشروعات التعاون المستقبلي، وحدد أولويات فنية وتمويلية يمكن البناء عليها في الدورات المقبلة. اختتم الملتقى بجلسة مناقشة مفتوحة مع ممثلي الشركاء الدوليين، ركزت على أولويات التعاون، وفرص التمويل، وتحديد المشاريع المستقبلية، مع التأكيد على أن التكامل العربي والأفريقي يعد ركيزة أساسية لتحقيق تحول زراعي شامل ومستدام.
افتتح فعاليات الملتقى الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، بحضور الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والسفير هشام بدر المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومسؤولي الاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الإنمائي (GIZ) والوكالة الإيطالية، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين.
شهد الملتقى مشاركة وفود رسمية وخبراء من أكثر من 12 دولة أفريقية وعربية، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أكساد، إيفاد، برنامج الأغذية العالمي، والسفارة الهولندية.
تناولت الجلسة الافتتاحية، التي أدارها تيخو فيرمولين، المستشار الزراعي بسفارة هولندا، سبل "كسر الحواجز وبناء الجسور للتعاون الدولي"، وبحثت تجارب العمل المشترك لتعزيز التعاون الدولي في التكنولوجيا الزراعية، وفرص تبني الزراعة المناخية، وتحديث القطاع الزراعي عبر الشراكات متعددة الأطراف، والتحديات التي تواجه تطبيق التكنولوجيا الخضراء في الدول النامية.
كما ناقش الحاضرون التحديات الاقتصادية المرتبطة بالتحول للزراعة الرقمية والمستدامة وتقليل الانبعاثات والالتزامات الدولية في ضوء أهداف التنمية المستدامة. وتطرقت الجلسات إلى قضايا الأمن الغذائي والزراعة الذكية تحت ظروف المناخ المتغير، وتطبيقات الزراعة الدقيقة والرقمية، والابتكارات الحديثة مثل أجهزة الاستشعار وأنظمة الري الذكية والطائرات بدون طيار في مراقبة المحاصيل.
وشملت المناقشات أيضًا استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة في الزراعة، مثل الطاقة الشمسية والكتلة الحيوية والأنظمة الهيدروليكية، بالإضافة إلى تقنيات حصاد المياه ومعالجة الملوحة، بمشاركة مسؤولين من وزارات الموارد المائية، الكهرباء، البيئة، والطاقة، وممثلين عن شركات مصرية ناشئة.