رام الله - صفا

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الحالة الصحية للمعتقل المصاب ناصر ردايدة (47 عامًا) من بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم، في حالة من التحسن والاستقرار.

وأوضح محامي الهيئة كريم عجوة أن المعتقل ردايدة يقبع في مستشفى "شعاريه تصيدك" في قسم العناية المكثفة، وكان أصيب برصاص قوات الاحتلال أمس في قدمه اليمنى ومنطقة البطن، وجرى نقله إلى المستشفى.

وأضاف أن عملية جراحية أجريت للمعتقل ردايدة في منطقة الإصابة بالبطن، وستجرى له عملية أخرى في قدمه، في وقت لاحق.

وأشارت الهيئة إلى أنه من المقرر أن تجرى له جلسة تمديد توقيف يوم الخميس المقبل في محكمة الاحتلال العسكرية في سجن "عوفر"، دون حضوره، نظرًا لوضعه الصحي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة وصل إلى نقطة ما بعد الانهيار

الجديد برس| قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، “إن العمليات البرية الإسرائيلية المكثفة على غزة وطلبات الإخلاء الجديدة، دفعت النظام الصحي إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار”. وفي منشور على منصة “إكس”، أشار غيبريسوس، إلى أن مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، و3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء، التي أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء. كما أشار إلى أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية، تقع على بعد كيلومتر واحد عن المنطقة المذكورة. وذكر غيبريسوس، أن مستشفى غزة الأوروبي، ونقاط صحية أخرى في جنوب غزة تقع ضمن مناطق الإخلاء، التي جرى الإعلان عنها الاثنين. ولفت إلى أن مجمع ناصر الطبي، ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات، و17 نقطة صحية، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من هذه المنطقة. وتابع: “حتى لو لم يتم مهاجمة المرافق الصحية في غزة أو تُجبر على الإخلاء، فإن الهجمات على المناطق هناك وتواجد الجنود يمنع المرضى من الحصول على الرعاية الصحية، ويمنع منظمة الصحة العالمية من إعادة إمداد المستشفيات. هذا الأمر قد يُعطّل عمل المستشفيات بسرعة”. وشدد غيبريسوس، على مطالبة منظمة الصحة العالمية بالحماية الفورية للخدمات الصحية. مؤكدا على ضرورة عدم استهداف المستشفيات، ووقف إطلاق النار. وفي وقت سابق الاثنين، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أدت إلى 58 وفاة بسبب سوء التغذية، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كلى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي عقب خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوما من إبرامه.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة وصل إلى نقطة ما بعد الانهيار
  • الانتقادات الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي تصل لسقف غير مسبوق
  • بريطانيا: الوضع في غزة لا يُطاق ولم يعد بوسعنا تحمّل ما يحدث
  • إنقاذ شاب عشريني باستخدام تقنية الإيكمو في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بتجمع جازان الصحي
  • لدعم النظام الصحي اللبناني.. ناصر الدين تابع لقاءاته في جنيف
  • بريطانيا وفرنسا وكندا يهددون بفرض عقوبات على دولة الاحتلال | تفاصيل
  • الإغاثة الطبية في غزة: 9 شاحنات لا تكفي ليوم واحد بالقطاع
  • ما نعرفه عن عملية إسرائيل الفاشلة في خان يونس
  • جيش الاحتلال: لا تغيير في صورة الوضع والعمليات العسكرية مستمرة
  • الاحتلال يشن هجمات عنيفة على خانيونس.. عشرات الشهداء والمصابين (شاهد)