بريطانيا: الوضع في غزة لا يُطاق ولم يعد بوسعنا تحمّل ما يحدث
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
وجّه وزير البيئة البريطاني ستيف ريد، انتقادات حادة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، معتبرًا أن الوضع في قطاع غزة أصبح "لا يُطاق"، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية وتصاعد المعاناة الإنسانية.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، قال الوزير: "حكومة نتنياهو تزيد الأمور تعقيدًا، وعليها أن توقف الأعمال العدائية فورًا"، مشددًا على أن بلاده تعمل مع حلفائها لتحسين الأوضاع في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكد أن الحكومة البريطانية لم تعد قادرة على تحمل ما يحدث، مضيفًا: "سنتخذ ما يلزم من إجراءات لوقف هذا التصعيد".
اقرأ أيضا/ أولمرت: ما تقوم به إسرائيل في غـزة يقترب من "جريمة حرب"
وأشار الوزير إلى أن السلام الحقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين، لافتًا إلى أن لندن تسعى للضغط على حكومة الاحتلال من أجل البدء بخطوات عملية لوقف التدهور الإنساني والتمهيد لعملية سياسية عادلة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الغضب الدولي من استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وفي وقت تتصاعد فيه المطالبات بوقف إطلاق النار والعودة إلى المسار التفاوضي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الاتحاد الأوروبي يقرر مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل استدعت السفيرة - بريطانيا تعلق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل بسبب غزة إدارة ترامب تحجب مجددا تمويلا عن "هارفارد" بسبب غزة الأكثر قراءة الاستخبارات الإسرائيلية تشتبه بأن "عميلا" في حماس ضللها في 7 أكتوبر إسرائيل تقر باغتيال الصحفي اصليح في استهداف مستشفى ناصر جنوب غزة الزيارة، بين الرئيس ترامب ونتنياهو! الاحتلال يكرر تحذيره لليمنيين بإخلاء الموانئ تمهيدا لقصفها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تهدد الجنائية الدولية بالانسحاب وقطع التمويل بسبب نتنياهو
زعم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الحكومة البريطانية هددت بقطع التمويل عن المحكمة الجنائية الدولية والانسحاب من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إذا مضت قدمًا في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مقاضاة نتنياهووقدّم كريم خان هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعًا عن قراره بمقاضاة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بسحب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
ولم يذكر خان اسم الشخص الذي وجّه التهديدات، مكتفيًا بالقول إن المكالمة التي جرت في 23 أبريل 2024 كانت مع مسؤول بريطاني، إلا أن التقارير أشارت إلى أن المتصل ربما كان وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وقال خان إن المسؤول جادل بأن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ويواف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إجراء غير متناسب.
كما زعم خان أنه في أبريل 2024، حذّره مسؤول أمريكي من عواقب وخيمة في حال إصداره مذكرات التوقيف، لكن خان - في مواجهة دعوات للتأجيل - أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
ادّعى أنه في مكالمة أخرى بتاريخ 1 مايو، حذره السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام من أن إصدار أوامر اعتقال يعني أن حماس قد تُقدم على قتل الرهائن الإسرائيليين.
اتهام كريم خان بسوء السلوك الجنسيوقال خان إنه علم لأول مرة بادعاءات سوء السلوك الجنسي الموجهة ضده في 2 مايو.
وأضاف أنه في 6 مايو، كشف طرف ثالث أن شخصًا ما، دون موافقة الضحية المزعومة، قدّم شكوى بشأن سلوكه إلى هيئة الرقابة الداخلية التابعة للمحكمة.
وعندما صرّحت الضحية بأنها لا ترغب في متابعة التحقيق، أُغلقت القضية إلى أن بدأ حساب مجهول على منصة "إكس" بإعادة فتح الادعاءات في أكتوبر، على حد قوله.
ويسعى خان في مرافعته إلى تصويره على أنه تصرف بحيادية تامة طوال الوقت، ولم يسعَ لتحقيق مصالحه الشخصية وقال إن خطة إصدار أمر الاعتقال سبقت الادعاءات الموجهة ضده.
وأضاف أنه من الخطأ أن يعتمد مقدمو الطلب على تكهنات من تقارير إعلامية مختارة للترويج لمزاعم لا أساس لها من الصحة بوجود أسباب للتنحي، مؤكدًا أن تحضيره للقضية كان دقيقًا للغاية.
من المعلوم أن خان أصرّ على إرسال ردٍّ كاملٍ وحاسمٍ من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء مذكرات التوقيف، وذلك بعد اطلاعه على ما اعتبره ردًّا مُعتدلًا نسبيًا كان قد صيغ في البداية.