أعلن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا اليوم الاثنين معارضتهم لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وقد يتخذون إجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات.

استنفار أمني واسع في إسرائيل عقب عملية إطلاق نار في الضفة الغربيةأبو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويدعو لتصعيد المواجهة في الضفة الغربية

وذكرت صحيفة جيروزالم بوست أن الدول الثلاث نفسها قالت: "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ خطوات ملموسة أخرى ردًا على ذلك".

وأكدت الدول الثلاثة أن منع دولة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي.

وفي نفس اليسياق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الاثنين، إن الوضع في غزة "غير مقبول"، داعية إلى رفع الحصار فورًا وتوصيل المساعدات إلى المدنيين دون تأخير.

وأشارت دير لاين خلال زيارة إلى لندن إلى أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ شهرين، مشددة على ضرورة أن تصل المساعدات إلى المحتاجين ورفع الحصار عن غزة فورا.

الهلال الأحمر الفلسطينى: شهيدان فى إطلاق قوات الاحتلال قذائف على منزل بالضفة الغربيةباحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية

من جانبه، وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الوضع في القطاع بأنه "لا يُحتمل"، مؤكدًا أن حكومته تعمل بشكل مكثف مع الحلفاء لتنسيق رد دولي على هذا التصعيد.

وأضاف في حديث للصحفيين: "إنه وضع خطير للغاية وغير مقبول.. ولهذا السبب نعمل مع القادة الآخرين بشأن كيفية الرد عليه".

طباعة شارك بريطانيا فرنسا كندا عقوبات على دولة الاحتلال دولة الاحتلال الضفة الغربية المحتلة المستوطنات الإسرائيلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا فرنسا كندا عقوبات على دولة الاحتلال دولة الاحتلال الضفة الغربية المحتلة المستوطنات الإسرائيلية دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا وكندا تدعو إسرائيل لوقف هجماتها على غزة "فورا"

دعت بريطانيا وفرنسا وكندا، الاثنين، إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة "فورا"، وهددت باتخاذ "خطوات ملموسة" ضد تل أبيب.

 

وأدان البيان الذي وقعت عليه بريطانيا وفرنسا وكندا، قرار إسرائيل توسيع هجماتها في غزة.

 

والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ 20 شهرا.

 

وأضاف: "الوضع الإنساني في غزة غير مقبول"، مؤكدا أن قرار إسرائيل السماح بدخول بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة "لم يكن كافيا".

 

وتابع: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة على الفور والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

 

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

 

كما دعا البيان إلى إطلاق سراح الأسرى، لافتا إلى أن عرقلة الحكومة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة تشكل "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".

 

وفي إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية عن تهجير سكان غزة، قال البيان: "ندين لغة الكراهية التي يستخدمها أعضاء الحكومة الإسرائيلية"، مؤكدا أن التهجير القسري يعد "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".

 

وفي وقت سابق الاثنين، توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بتجويع وتدمير ما تبقى من قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين من جنوبه.

 

وجدد البيان دعمه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مستدركا بالقول: "مع ذلك، فإن هذا التصعيد غير متناسب تماما".

 

وأضاف: "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها المروعة. إذا لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية الجديدة وتزيل العقبات التي فرضتها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ خطوات ملموسة أكثر ضدها".

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

 

كما أشار البيان إلى استيلاء إسرائيل على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، قائلا: "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية".

 

واستطرد: "يجب على إسرائيل وقف هذه المستوطنات، فهي غير قانونية، وتعيق بقاء الدولة الفلسطينية، وتقوض أمن الإسرائيليين والفلسطينيين. ولن نتردد في اتخاذ خطوات أكثر وفرض عقوبات في هذا الشأن".

 

وأعرب البيان عن دعمه لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى هما "الخطوتان الأهم في إنهاء معاناة المدنيين وضمان حل سياسي طويل الأمد.​​​​​​"​

 

وأكدت بريطانيا وفرنسا وكندا في البيان، أنها ستواصل العمل بما يتماشى مع الخطة التي وضعتها الدول العربية لمستقبل غزة.

 

وفي مارس/ آذار الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

 

وتابعت: "مستعدون للاعتراف بالدولة الفلسطينية والعمل في هذا الصدد، بما يساهم في حل الدولتين"


مقالات مشابهة

  • رؤساء بريطانيا وفرنسا وكندا: لن نقف متفرجين
  • بريطانيا وفرنسا وكندا تدعو إسرائيل لوقف هجماتها على غزة "فورا"
  • بريطانيا وفرنسا وكندا تلوح بفرض عقوبات على إسرائيل
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا
  • قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يهددون بمعاقبة إسرائيل إذا لم تُوقف هجومها في غزة
  • قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بمعاقبة إسرائيل
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على بيان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بشأن غزة
  • بينها عقوبات.. بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد بإجراءات إزاء قيود إسرائيل على المساعدات
  • بريطانيا وفرنسا وكندا تحذر إسرائيل.. عقوبات محتملة إذا استمر الهجوم على غزة