شبكة انباء العراق:
2025-06-27@05:58:38 GMT

بين  الترف والخدر عقيدة القتل

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

بقلم _ عباس الزيدي ..

حفلت حقبة المعارضة العراقية بقامات  جهادية كبيرة منهم  من قضى نحبه ومنهم  من  ينتظر ولازلنا نؤكد  ان بعض الفترات الزمنية التي تخلوا من المواجهة بمثابة  استراحة مقاتل
لذلك ينبري اخوة الجهاد في الملمات ونراهم في الرهط الاول في كثير من الحوادث  بعد سقوط النظام واحتلال العراق سواء في مواجهة قوات الاحتلال وعصابات الارهاب   البعثية  والقاعدة او داعش  وغيرها حيث كانوا اللبنة الاولى لمقاومة الاحتلال  ولهم قصب السبق في ذلك حتى في تاسيس الحشد الشعبي ونكتفي ان  نذكر قائدنا وشهيدنا الباسل ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه ناهيك  عن الاسماء الكبيرة من  الذين قدموا انفسهم  شهداء على ذات طريق  الشوكة قادة من اركان الحركة الاسلامية والجهادية  وكوادر ومجاهدين على ايدي شذاذ الافاق وعملاء الاحتلال بعناوين شتى •
اليوم يعيش المجاهدون ظروف مختلفة  انقسمت وتباينت  مواقفهم على ضوء تلك الظروف فبعضهم لم يترك سلاحه حتى هذه اللحظة وذهب لمقارعة الاحتلال  ولازل مستمرا واخرين شانهم شان المجاهد الاممي  حيث تموضع  في محور مقاوم كبير يقاتل الاستكبار  والصهيونية العالمية اين ما كانوا  وتجده في اليمن وسوريا ولبنان .

.الخ
والبعض الاخر وجد في الفتوى المباركة ضالته والتحق في صفوف الحشد الشعبي المقدس
وقد اختلفت صور الجهاد وتنوعت  وسائلها واساليبها فمنها الاعلامية والفكرية والثقافية واخرى عسكرية وأمنية  وثالثة سياسية
ويلاحظ على البعض مايلي …..
1_ منهم من مال الى الترف  السياسي حيث افرزت الغملية السياسية طبقة ارستقراطية فاسدة ومفسدة وباع دينه بدنياه وعاقبة امره خسرا
2_ هناك من اكتفى بتاريخه واصبح جليس الدار واصابه الخدر وراح يتغنى  بماضيه والذكريات كنا وكانوا وكنا
3_ منهم بالاصل ليس معني  بالجهاد  ولا القضية ولكن هناك اسباب معيشية  وامنية وظرفية  اخرى اجبرته على الالتحاق انذاك بالرهط الطيب مع المجاهدين وما ان انتهى العامل الضاغط و المسبب وسقط النظام  رجع الى حيث ماكان  •
4_ الغالبية العظمى والسواد الاعظم  من المجاهدين لازالت على طريق ابي الاحرار ترفع شعار ما تركناك سيدي ياحسين •
لاشك ان عناصر الامة الواعية والمجاهدة تعرضت للعديد من ممارسات التهميش والعديد من الحروب  الموجهة والبرامجيات والاجندات التي قام بها خبراء الحرب النفسية لاجهزة المخابرات  المعادية  بالقدر الذي ذهب ضحيتها عدد قليل من المجاهدين  والتحق مع المعسكر المعادي   واخرين عاشوا الياس والاحباط بسياسة قصدية  ولازالت الحرب الموجهة مستمرة خصوصا  في الاونة الاخيرة التي حاول فيها الاستكبار  العالمي زج المقاومة العراقية في معترك  السياسة لغرض ترويضها والسيطرة عليها  ويتأمل  الاحتلال ان يسيل لعاب المقاومة  على الاقتصاديات  والترف  وبالتالي تترك قضيتها وهذا من عاشر المستحيلات وليس سابعها •
وعلى ضوء  ماتقدم سوف نذكر بعض الأمثلة لبعض الحركات في المنطقة  التي عاشت تجربة  المواحهة  وبيان الاختلاف بينهما في موضوعة الغقيدة القتالية والترف والخدر ومواصلة الجهاد
1_ في الجانب الإيجابي    مانراه في السيرة العطرة  لكل من الاخوة انصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان  فهم على جهوزية تامة وروح قتالية عالية سواء في المعارك او خلافها بل حتى الجرحى منهم في صفوف التعبئة  ولم يفتروا او يهنوا ولم يصيبهم الخدر او الترف
2_  في الجانب السلبي  نرى البيشمركة وبعد تاريخ حافل من  القتال اصابهم الترف وانغمسوا بالملذات والتجارة واصبحوا عاجزين عن القتال بل حتى على التعبئة لذلك لجأوا  الى المرتزقة الأجانب 
خلاصة القول …
ان من يعيش ويعشق   حياة الجهاد ويدخل هذا المعترك المتالق المعطاء  لايمكن باي  الاحوال ان يترك ذلك الطريق 
خصوصا أولئك الذين كانوا  على احتكاك ومقربة من جنود الله  وحواريهم
ولايمكن ان يكون المجاهد جدارا و حائلا  بين مشاريع الله الجهادية فهو فاعلا ومنفعلا ومفعلا لغيره
وان المجاهد الحقيقي يبحث وينتظر جائزة الله تبارك وتعالى ولو بعد حين وهي  الشهادة
واخيرا .. ان المجاهد ينظر الى نفسه انه من عمال الله
ويكقيه فخرا بذلك ويملي عليه ذلك شكرا لولي النعم

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري عن مقتل 7 جنود بجيش الاحتلال: الصهاينة يشعرون بالورطة التي أوقعهم بها نتنياهو

علق الكاتب الصحفي البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على مقتل 7 من جنود جيش الاحتلال خلال مواجهات مع المقاومة الفسلطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة، مؤكدا أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ورط الإسرائيليين في مستنقع كبير بالقطاع.

وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: رئيس الكيان الصهيوني يشكو من الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد مقتل 7 من عناصره وإصابة آخرين، ورئيس جبهة المعارضة لابيد يقول إنه صباح صعب للغاية وكارثة كبرى أودت بحياة 7 من عناصرنا.

وأضاف بكري: الصهاينة يشعرون بالورطة والأزمة التي أوقعهم فيها نتنياهو، ومن المؤكد أن أرواح شهداءنا وأهلنا لن تذهب سدى.

وتابع بكري: أوقفوا آلة القتل الإسرائيلية، أوقفوا حصار التجويع والموت كمدا، وإلا فلا خيار سوى المقاومة، فالفلسطيني يموت ولا يستسلم.

جيش الاحتلال يعترف بمقتل 7 من عناصره في غزة

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل 7 جنود، أمس الثلاثاء، بانفجار قنبلة مثبتة في ناقلتهم المدرعة جنوب غزة.

وكان الجنود في منطقة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة، عندما أصيبت ناقلتهم المدرعة بالانفجار واشتعلت فيها النيران.

القسام تنفذ كمينا ضد قوة صهيونية في خان يونس

في المقابل، أعلنت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أنها نفذت كمينا مركبا استهدف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل في خان يونس، بقذيفة الياسين 105 وقذيفة RBG وتمكنت من إيقاع جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح.

وأضافت القسام في بيان منتصف ليلة الثلاثاء- الأربعاء، أنه تم استهداف المبنى عقب ذلك بالأسلحة الرشاشة في منطقة الترخيص القديم جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضاًهدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟

حماس: نقاط توزيع المساعدات في غزة مصائد للموت

إصابة جنود من جيش الاحتلال في كمين مسلح بقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يدعو أبناء اليمن للخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بمنطقة المدينة المنورة
  • فتح: ما يجري بالضفة وغزة «حرب شاملة».. والمستوطنون أصبحوا جزءًا من جيش الاحتلال
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بالمدينة المنورة
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في أحد الجناة بمنطقة المدينة المنورة
  • محدث: غزة – 20 شهيدا منهم 3 من منتظري المساعدات منذ فجر اليوم
  • المولودية تعزي في وفاة المجاهد عبد القادر كريبي
  • إسرائيل تصدر 600 أمر اعتقال إداري في أسبوعين
  • مصطفى بكري عن مقتل 7 جنود بجيش الاحتلال: الصهاينة يشعرون بالورطة التي أوقعهم بها نتنياهو
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)