الاحتلال يعتدي على قاطفي الزيتون في نحالين غربي بيت لحم
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
بيت لحم - صفا
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، على المواطنين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في بلدة نحالين غربي بيت لحم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وأفاد مصدر محلي، بأن قوات الاحتلال منعت المواطنين من الوصول إلى أراضيهم في منطقة عين البلدة وعين فارس القريبتين من مستوطنة " بيتار عيليت" المقامة على أراضيهما، لقطف ثمار الزيتون، وأطلقت عليهم قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وأضاف المصدر، أن قوات الاحتلال اعتدت على المسن أحمد شكارنة (60 عامًا)، والمسنة جميلة بدر شكارنة في السبعينيات من عمرها بعد احتجازهما، قبل نقلهما إلى السياج الذي يحيط بالمستعمرة المذكورة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطر بهدم منشآت صناعية في القدس ويواصل مهاجمة قاطفي الزيتون
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم منشآت صناعية ضخمة، عند مدخل بلدة عناتا شمال شرقي القدس، بينما هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.
وأوضح مستشار محافظة القدس، معروف الرفاعي، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدخل البلدة، ووزعت إخطارات هدم طالت بركسات ومصانع حديد وأثاث، في مسعى قديم جديد لإقامة شارع ودوار وجسر يربط مفرق عناتا بحاجز حزما الإسرائيلي، ضمن مشروع "القدس الكبرى" و"مخطط E1" الاستعماري.
وأشار الرفاعي إلى أن سلطات الاحتلال لا ترغب بوجود أي منشآت فلسطينية في مسار هذا المشروع، وقد تكررت عمليات الهدم في المنطقة تحت ذرائع مختلفة، كعدم الترخيص أو القرب من جدار الفصل العنصري، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية.
وحذّر الرفاعي من أن ما يجري عند مدخل عناتا وشارع الزعيم، يندرج ضمن مخطط لإقامة شارع عنصري جديد في المستقبل القريب، بهدف منع الفلسطينيين من استخدام شارع أبو جورج المؤدي إلى طريق القدس–أريحا، مخصص لحركة المستوطنين حصرا".
وذكر أنه نتيجة لذلك يخصص مدخل عناتا/ الزعيم لحركة الفلسطينيين فقط، ويربط بين عناتا والزعيم ودوار حاجز حزما.
وفي رام الله، هاجم مستوطنون صباح الخميس، قاطفي الزيتون في بلدة ترمسعيا. وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في البلدة، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن طواقمها رصدت ما مجموعه 158 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي، حيث نفذ جيش الاحتلال 17 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 141.
وتزايدت بشكل ملحوظ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية مع حلول موسم قطف الزيتون، الذي يحل مع بداية الثلث الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين نفذوا 7154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية في عامي الإبادة "تسببت في استشهاد 33 مواطنًا، وتهجير 33 تجمعا بدويا فلسطينيا"، كما أقاموا 114 بؤرة استيطانية.
ومنذ بدء الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، وخلفت ما لا يقل عن ألف و56 شهيدا فلسطينيا، ونحو 10 آلاف مصاب، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل.
وارتكبت "إسرائيل،" بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن استشهاد 68 ألفا و116 فلسطينيا وإصابة 170 ألفا و200 آخرين، وتدمير 90 بالمئة من البُنى التحتية في القطاع.