الأسهم الأوروبية ترتفع وسط ترقب لقرار الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل جلسة الأربعاء، قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق من اليوم، في حين ساعدت بيانات بريطانية أظهرت تراجع التضخم بأكثر من المتوقع في أغسطس الأسهم البريطانية على التفوق على نظيراتها في المنطقة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
وتراجع سهم شركة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة 0.4 بالمئة.
كما هبط سهما كيرينغ ومونكلير 0.8 بالمئة و0.9 بالمئة على الترتيب.
وسينصب تركيز المستثمرين على قرار الاحتياطي الفيدرالي المتعلق بسعر الفائدة إذ من المتوقع أن يبقي المركزي الأميركي عليه دون تغيير.
فيما صعد المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.6 بالمئة بعد انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بشكل غير متوقع في أغسطس، مما دفع المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على رفع معدلات الفائدة من قبل بنك إنجلترا قبل يوم من إعلان قراره.
وهوى سهم بيرسون 4.5 بالمئة بعد أن قالت المجموعة البريطانية لخدمات التعليم إنها عينت رئيسا تنفيذيا جديدا لها اعتبارا من أوائل عام 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس المستثمرين الفيدرالي التضخم الفائدة بنك إنجلترا بيرسون الأسهم الأوروبية أسهم أوروبا ستوكس المستثمرين الفيدرالي التضخم الفائدة بنك إنجلترا بيرسون أسواق
إقرأ أيضاً:
أرباح البنوك الأوروبية مهددة بالتآكل إذا طبقت رسوم ترامب
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة، حذّرت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية من أن البنوك الأوروبية الكبرى قد تواجه ضربة قوية في أرباحها، نتيجة تدهور محتمل في محافظ قروض الشركات.
ووفقًا لاختبار ضغط أجرته الوكالة وشمل 91 مصرفًا، فإن متوسط التراجع في الأرباح قد يصل إلى 29% في السيناريو الأكثر تشاؤمًا.
البنوك الأكثر عرضة للخطروتعد البنوك التالية من بين أكثر المؤسسات عرضة للضرر بحسب الوكالة:
كريدي أغريكول – فرنسا بي بي سي إي – فرنسا كومرتس بنك – ألمانيا رابوبنك – هولندا دي إل آر كريديت – الدانماركويُعزى ذلك إلى ارتفاع تعرضها لقطاعات مصنفة عالية المخاطر، بالإضافة إلى انخفاض الربحية المتوقعة، وكبر حجم محافظ القروض مقارنة بإجمالي الأصول، فضلًا عن حساسية اقتصاداتها المحلية للصدمات الخارجية.
ورغم هذا التحذير، أكدت ستاندرد آند بورز أن أيًا من البنوك لم يُتوقع أن يسجّل خسائر سنوية صافية، وهو ما يعكس – بحسب محللي الوكالة – تحسنا ملحوظا في قدرة القطاع المصرفي الأوروبي على تحمل صدمات الائتمان.
وكتب نيكولا شارنيه، المحلل في باريس، أن نتائج هذا التقييم "تعزز من قناعتنا بأن مرونة البنوك الأوروبية أمام المخاطر الائتمانية قد تحسنت بشكل جوهري في السنوات الأخيرة".
اللافت أن هذه التوقعات تأتي في وقت يبدو فيه أن البنوك الأوروبية تستفيد من ظروف مواتية نسبيًا، أبرزها استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، وانخفاض مستويات القروض المتعثرة. غير أن هذا الهامش المريح قد لا يصمد طويلا إذا قررت واشنطن تنفيذ جولة جديدة من الرسوم الجمركية أو القيود التجارية، وهي الخطوة التي تخيم بظلال من عدم اليقين على الأسواق والمستثمرين في القارة.
إعلانتقرير بلومبيرغ أشار أيضًا إلى أن نتائج اختبار الضغط التنظيمي الذي يجريه كل من البنك المركزي الأوروبي والهيئة المصرفية الأوروبية ستُنشر في مطلع أغسطس/آب، وسط توقّعات بأن تكون تأثيراتها على رؤوس الأموال أقل مما كانت عليه في اختبار عام 2023.
وتُعد هذه النتائج معيارًا مهمًا في تحديد حجم الاحتياطات الرأسمالية التي يُطلب من البنوك الاحتفاظ بها، مما يؤثر بشكل مباشر على قدرتها في توزيع الأرباح وتمويل استثمارات جديدة.
وبينما تحاول أوروبا تجاوز آثار سلسلة من الأزمات الممتدة من جائحة كورونا إلى الحرب في أوكرانيا، تبدو التوترات مع الولايات المتحدة وكأنها الاختبار الأخطر المقبل لقطاعها المصرفي.