أبوظبي:«الخليج»

أعلنت «الدار للتعليم»، المجموعة التعليمية الرائدة في دولة الإمارات، حصولها على شهادة اعتماد «أفضل بيئة عمل» للعام الثالث من مؤسسة «غريت بليس تو وورك».

و«الدار للتعليم» أول مجموعة تعليمية تحصل على هذا الاعتماد في جميع أنحاء العالم.

ويكلل هذا الاعتماد نتائج استبانة «مؤشر الثقة»، الذي أجرته مؤسسة «غريت بليس تو وورك»، بمشاركة 3500 موظف في «الدار للتعليم»، وشمل تقييم مدى رضا الموظفين وثقتهم بالمجموعة والوقوف على مدى سعادتهم ورفاهيتهم، مع الاهتمام بمجموعة من العوامل الأخرى، مثل القيادة والتواصل والعمل الجماعي وفرص النمو والتطوير.

وكانت نتائج الاستبانة إيجابية للغاية، إذ أعرب أغلبية الموظفين المشاركين عن ثقتهم بـ «الدار للتعليم» كونها «بيئة عمل رائعة»، وفقاً للعوامل المذكورة. وقد أحرزت الشركة هذا العام تقييماً بنسبة 81%، ما يمثّل زيادة 9% مقارنةً بعام 2022 وارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 16% مقارنةً بالنتائج المستندة إلى ردود فعل الموظفين التي رصدت عبر استطلاع عام 2021. وأفاد 94% من الموظفين أنهم يعملون في بيئة آمنة، بينما أكد 91% أنهم تلقوا ترحيباً حاراً عند انضمامهم إلى «الدار للتعليم»، في حين أفاد 90% أنه يعاملون معاملة عادلة ومنصفة في مكان العمل. وأظهرت نتائج الاستبانة أن 91% من الموظفين يفخرون بإنجازاتهم الفردية داخلها، بينما أعرب 89% عن فخرهم بالعمل في الشركة.

وكشفت الاستبانة عن نتائج استثنائية في مستويات رضا الموظفين، وتحديداً فيما يخص الاحتفال بالمناسبات الخاصة، ودور الشركة الإيجابي ومساهماتها الفعالة في دعم المجتمع. وقد شكلت هذه المقومات والعناصر الرئيسية ركيزةً أساسيةً في ارتفاع تقييم «الدار للتعليم» على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وقالت سحر كوبر، الرئيسة التنفيذية «نؤمن بأهمية التعلّم والنمو ركيزتين أساسيتين في رؤيتنا، كما نؤمن بأن مجتمعنا يمثّل القلب النابض لكل أعمال الشركة وجهودها المبذولة، بطلابها المتميزين أو فريق عملها الاستثنائي. ويُعد هذا التقييم دليلاً على التزامنا بدعمه الموظفين وحرصنا الحثيث على تعزيز نموّهم الشخصي والمهني».

وأضافت «لا يمكننا تفويت هذه المناسبة السعيدة دون أن نعبر عن شكرنا العميق وامتنانا الكبير تجاه موظفينا الذين يتجاوزون دائماً التوقعات بشغفهم والتزامهم. ونحن على قناعة راسخة بأن نمو وتطوير مهارات موظفينا يعزز من تقدم وتطوّر طلابنا».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة

هالة الخياط (أبوظبي)

كشفت المسوحات الأخيرة التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي عن وجود أكثر من 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة، مما يعكس نجاح الجهود المستمرة في حماية هذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضحت الدكتورة هند العامري، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري بالإنابة، أن المسوحات بينت وجود أربعة أنواع من السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي، وتشمل السلحفاة الخضراء وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة ضخمة الرأس، إضافة إلى سلحفاة ريدلي الزيتونية.
وبينت العامري لـ«الاتحاد» أن «الهيئة» تنفذ المسوحات بشكل دوري باستخدام تقنيات متقدمة، لرصد تحركات السلاحف وفهم سلوكها البيئي. كما تم توسيع نطاق هذه الدراسات لتشمل تقييم جودة المواطن الطبيعية، مثل الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية البحرية، التي تُعد ضرورية لبقاء السلاحف.
وتقوم هيئة البيئة - أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.
وفي إطار جهود الحماية، تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي برنامج لإعادة تأهيل السلاحف المصابة أو المريضة، حيث يتم علاجها في مراكز متخصصة قبل إعادتها إلى البحر. وقد تم مؤخراً إطلاق 220 سلحفاة بحرية على شواطئ جزيرة السعديات، بعد إعادة تأهيلها بنجاح في مرافق متخصصة، مثل مركز «ياس سي وورلد» للأبحاث والإنقاذ، و«ناشونال أكواريوم»، ومتحف اللوفر أبوظبي.
وتُعتبر زيادة أعداد السلاحف في مياه إمارة أبوظبي من 6000 سلحفاة سابقاً إلى 7900 سلحفاة حالياً، مؤشراً إيجابياً على فعالية السياسات البيئية المتبعة في الإمارة، وتؤكد أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. كما تسلط الضوء على الدور الرائد لأبوظبي في مجال حماية الحياة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.

دور حيوي
يشار إلى أن السلاحف البحرية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث تسهم في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية. لذا، فإن حمايتها تُعد جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد، الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية التي تنفذها «الهيئة»، دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة - أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع المهمة.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب» «ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يبحث مع الشركة الوطنية للمقاولات موقف عدد من المشروعات المشتركة
  • ماكنتوش في أفضل حالاتها في مونديال السباحة
  • «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
  • وزير التموين يجتمع مع رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة لمتابعة موقف المخزون الإستراتيجي
  • رئيس المنطقة الاقتصادية للقناة: نتائج الجولة الخارجية تعكس ثقة متزايدة في بيئة الاستثمار
  • فريق AG.AL بطلًا لمنافسات Honor of Kings في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • «عربية الشطرنج» تدخل مرحلة حسم الألقاب في الدار البيضاء
  • أفضل نموذج عملي في العالم.. إشادة دولية جديدة بـ المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»
  • كيف تنال أجر تحرير 10 رقاب؟.. دعاء أوصى بترديده النبي مائة مرة
  • إنتل تعلن عن إعادة هيكلة تشمل تسريح آلاف الموظفين وإلغاء مشاريع كبرى