أعلنت ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الأربعاء، عن تعزيز أطر التعاون الممتدة مع «لومارشيه»، أكبر معرض للأثاث والديكور في مصر، لمدة ثلاث سنوات إضافية، فضلًا عن إبرام اتفاقية شراكة مع معرض الإلكترونيات الجديد «إلكتروتك»، على أن تقوم ڤاليو بمقتضاها بتقديم تجربة تسوق ميسّرة وفريدة لعملائها.

 

ويستعد معرض «لومارشيه» و«إلكتروتك» لاستقبال الجمهور في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر 2023، على أن ينعقدا في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وذلك لاستعراض مجموعة كبيرة من المنتجات عالية الجودة في عالم الأثاث والديكور ومستلزمات المنزل. بالإضافة إلى ذلك، سوف يشهد معرض «إلكتروتك» عرض مجموعة متنوعة من الأجهزة المنزلية والإلكترونية والأجهزة التي تعمل بالطاقة الشمسية سواءً داخل المنزل أو خارجه.

وبموجب هذه الشراكة، سوف تتيح ڤاليو للعملاء إمكانية تقسيط مشترياتهم على فترات تصل إلى 18 شهرا بدون مقدم وبدون فوائد عند استخدام ڤاليو أثناء التسوق خلال فترة المعرض وذلك للعملاء المهتمين بعالم الأثاث والإلكترونيات، وسوف تسهم خطط التمويل التي تقدمها ڤاليو في تسهيل حصول العملاء على منتجات عالية الجودة لتأثيث منازلهم دون الحاجة إلى سداد قيمة مشترياتهم بالكامل فور شرائها، واستكمالًا للتسهيلات والامتيازات المخطط تنفيذها في إطار هذه الاتفاقية، سوف تتيح ڤاليو لعملائها دخول معرض «لومارشيه» و«إلكتروتك» مجاناً، مما يضمن التعرف على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا عالم الأثاث والتصميم الداخلي.

وتعليقًا على هذه الشراكة، أعرب وليد حسونة الرئيس التنفيذي لڤاليو، عن سعادته بالتعاون من جديد مع «لومارشيه» لتكثيف الجهود التي تبذلها ڤاليو والتي تسهم في تعزيز قدرة العملاء على تجديد منازلهم وتعزيز نمط حياتهم.

وأضاف أنّ هذه الشراكة من شأنها خلق نمط تسوق فريد من نوعه حيث تجمع بين الحلول التمويلية الميّسرة التي تقدمها ڤاليو وأحدث منتجات الأثاث والديكور التي ينفرد بها «لومارشيه»، فضلًا عن باقة متنوعة من الأجهزة المنزلية والإلكترونيات من «إلكتروتك».

وأكد حسونة أن تقديم حلول دفع مرنة مع إتاحة الدخول المجاني إلى المعرضين، سوف يسهم في توسيع قاعدة عملاء ڤاليو فضلًا عن زيادة الإقبال الجماهيري إلى المعرضين. 

وأشار حسونة إلى أن هذا التعاون يجسد سعي الشركة الدائم على الابتكار وبناء الشراكات التي تسهم في توفير حلول ميسرة التكلفة سعيًا لتسهيل حياة العملاء.

ومن جانبه، أشاد أحمد طارق، شريك ورئيس مجلس إدارة مشارك لمجموعة طارق نور، بتعزيز أطر التعاون مع شركة ڤاليو التي تأتي في إطار رؤية وأهداف المجموعة المتمثلة في توسيع قاعدة عملائها، فضلًا عن تخفيف الأعباء المالية عنهم، وكذلك تسهيل حصولهم على أفضل المنتجات عالية الجودة في سوق الأثاث، والديكور، والأجهزة، ونظم الإضاءة والإكسسوارات المنزلية.

وأشار طارق إلى أن دمج خطط الدفع المرنة التي تتيحها ڤاليو في سوق الأثاث والتصميم سيسهم في تعظيم القيمة وتحسين تجربة التسوق للعملاء، والسماح لهم بالتمتع بالمساحات المعيشية التي يتطلعون إليها عبر تخفيف الأعباء المالية.

وأعرب طارق عن ثقته في هذه الشراكة المثمرة التي تتطلع إلى ترسيخ مكانة «لومارشيه» و«إلكتروتك» ليصبحا وجهة التسوق المفضلة للمتسوقين الراغبين في الاستمتاع بتجربة تسوق متكاملة عبر الحصول على أحدث منتجات الأثاث والإلكترونيات بتكلفة معقولة لمختلف شرائح رواد المعرض.

وعكفت ڤاليو منذ تأسيسها عام 2017 على قيادة عملية التحول في مشهد تكنولوجيا الخدمات المالية المصري وذلك عبر تقديم عروض ابتكارية فريدة من نوعها، وذلك بالتوازي مع استراتيجيتها الشاملة التي تهدف لتعزيز نمط الحياة للمستخدمين والمساهمة في الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاوسط وشمال افريقيا الأجهزة المنزلية الشرق الاوسط وشمال افريقيا الخدمات المالية الأوسط هذه الشراکة فضل ا عن

إقرأ أيضاً:

من قتل ياسر أبو شباب؟.. ثلاث فرضيات تتصدر المشهد

يرى الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيف أن التخلص من ياسر أبو شباب قائد المليشيا المسلحة شرقي رفح في قطاع غزة يُشكّل ضربة موجعة لمجهودات كبيرة بذلتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتحديدا جهاز "الشاباك"، الذي عمل على تشكيل هذه المجموعات ورعايتها.

وأعلنت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مقتل أبو شباب، الذي كان اسمه حاضرا بقوة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تعاونت مليشياته مع جيش الاحتلال وفرضت سيطرتها على بعض المناطق في القطاع.

ولفت عفيف إلى أن الإعلانات حتى اللحظة تصدر من الإعلام العبري فقط، في حين تبقى الفرضيات مفتوحة حول الجهة التي نفّذت العملية.

وتُعدّ الفرضية الأساسية أن المقاومة الفلسطينية تقف خلف هذا الاغتيال، باعتبار أن هذه المجموعات العميلة تمثل هدفا أوليا لها سواء في شمال القطاع أو جنوبه.

وأشار إلى أن المقاومة لم تُعلن حتى الآن تبنّيها للعملية، رغم أن المصلحة والأولوية تقتضيان أن تكون هي من تقف وراءها، ويُثير غياب هذا الإعلان تساؤلات حول ملابسات العملية وكيفية تنفيذها.

وفي سياق متصل، طرح المحلل السياسي تساؤلات جوهرية حول قدرة المقاومة على الوصول إلى منطقة تُعدّ آمنة تماما، إذ يتمركز أبو شباب وجماعته في المناطق الواقعة ضمن "الخط الأصفر" تحت سيطرة الاحتلال المباشرة، وتتمتع بحماية واسعة ومنظومة استخبارات متقدمة تشمل طائرات مسيّرة تراقب على مدار الساعة.

وكشف عفيف عن فرضية ثانية، تتمثل في احتمال مقتل أبو شباب خلال العمليات الميدانية التي كُلّفت بها مجموعته.

وأوضح أن الأيام الماضية شهدت إعلانات عن قيام هذه المليشيات بملاحقة المقاومين في رفح، حيث يدفع بهم الجيش الإسرائيلي كخطوط أولى في مناطق السكان للوصول إلى المعلومات، باعتبارهم عناصر يمكن التضحية بها.

فرضية ثالثة

ومن جهة أخرى، لم يستبعد عفيف فرضية ثالثة تتعلق بتصفيات داخلية ضمن هذه المجموعات، في إطار محاولة لإعادة هندسة شكلها وتحديد قيادتها.

إعلان

وأشار إلى أن هذه الفرضية تبقى قائمة ما لم تُعلن المقاومة بشكل صريح مسؤوليتها عن العملية.

وعلى صعيد الموقف الشعبي، أكد المحلل أن هذه المجموعات منبوذة تماما من المجتمع الفلسطيني في غزة، ولا تمتلك أي أرضية أو قوة ذاتية.

وأضاف أن العائلات والشارع يصمونها بالعمالة والتعاون مع الاحتلال، في حالة إجماع شبه كاملة على رفضها.

وطرح عفيف تساؤلات حول هوية القتلى الآخرين، متسائلا عما إذا كان غسان الدهيني، الذي يُوصف بأنه الرجل الثاني والمسؤول عن التنسيق مع الاحتلال، قد قُتل أيضا أم أنه لا يزال في المشهد.

وخلص إلى أن الإجابات حول هوية المنفذين وكيفية التنفيذ والإطار الجغرافي للعملية تبقى مُعلّقة بانتظار مزيد من المعلومات.

يذكر أن أبو شباب كان يوجد في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وكان يتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يبني عليه آمالا كبيرة ويعوّل عليه في إنشاء نموذج في رفح لإدارة قطاع غزة بعيدا عن الجهات المحسوبة على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في مقابل رفض كبير لذلك على مستوى الشارع الفلسطيني، لكن قوات الاحتلال كانت توفر غطاء وحماية له.

وياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1990 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، وكان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، وأُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية.

وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قوة من "المستعربين" شرق رفح، في 30 مايو/أيار 2025، وتبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".

مقالات مشابهة

  • من قتل ياسر أبو شباب؟.. ثلاث فرضيات تتصدر المشهد
  • علم اليمن تحت الأقدام .. حقائق أخطر المؤامرات التي كشف تفاصيلها السيد القائد قبل سنوات
  • إي آند مصر تجدد شراكتها مع Viu لتوسيع عالم الترفيه الرقمي
  • «دارك سافرون» يطارد لقب «القرهود للسرعة»
  • اتفاقية لتطوير وإدارة ميناء ضلكوت لمدة 3 سنوات.. وخطة متكاملة للتشغيل التجاري بعيد المدى
  • ثلاث سنوات من المعاناة.. وشبح “السرطان” يختفي بقرار واحد!
  • خبير نفسي: تخويف الأطفال قبل سن الثالثة يسبب اضطرابات أكبر من الخطر نفسه
  • يتنكر في هيئة أمه المتوفاة ليتقاضى معاشها لمدة 3 سنوات
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار مد إدراج عبد المنعم أبو الفتوح على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات
  • باليوم الثاني .. ثلاث مواجهات قوية في كأس العرب بقطر