موقع 24:
2025-06-01@19:04:52 GMT

اليابان وأستراليا تتفقان على تعزيز التعاون الأمني

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

اليابان وأستراليا تتفقان على تعزيز التعاون الأمني

اتفقت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا ونظيرتها الأسترالية بيني وونغ، أمس الثلاثاء، على العمل من أجل تعزيز التعاون بين بلديهما في مجال الأمن، استناداً للإعلان المشترك الذي تم توقيعه في قمة ثنائية عقدت في عام 2022.

ورحبت كاميكاوا ووونغ، خلال الاجتماع الذي عقد بنيويورك، بالتدريبات المشتركة التي أجريت بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأسترالي بما يتماشى مع اتفاقية الوصول المتبادل، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "جيجي برس" اليابانية، الأربعاء.

وفيما يتعلق بتصريف اليابان المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية رقم 1 التابعة لشركة "طوكيو إليكتريك باور"، أكدت الوزيرتان أهمية أن تستند ردود الفعل على أدلة علمية.

Looking forward to working closely with Japan’s new Foreign Minister @Kamikawa_Yoko as our two countries support a peaceful, stable and prosperous Indo-Pacific.

In our meeting today, I expressed Australia’s commitment to ongoing cooperation to respond to our region’s priorities. pic.twitter.com/YOimm0Dzlm

— Senator Penny Wong (@SenatorWong) September 20, 2023

كما اتفقت كاميكاوا، بشكل منفصل، مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا على إجراء المزيد من التدريبات العسكرية المشتركة ودفع التعاون الثنائي قدماً بطريقة ملموسة في مجالات مثل الفضاء الإلكتروني والفضاء ومكافحة المعلومات المضللة.

واليابان وأستراليا تطوران بشكل مستمر تعاونهما العسكري لمواجهة صعود الصين القوي في المحيط الهادئ، وتتشاركان باستمرار تدريبات عسكرية، إلى جانب عدد من الحلفاء الغربيين على رأسهم الولايات المتحدة. 

والعام الماضي، وقعت أستراليا واليابان اتفاقاً أمنياً تاريخياً يهدف إلى مواجهة الصعود العسكري للصين، ويقضي بتبادل المزيد من المعلومات الاستخباراتية الحساسة وتعزيز التعاون العسكري.

ونص الاتفاق على أن تجري القوات العسكرية تدريبات مشتركة في شمال أستراليا، كما نص على "توسيع وتعزيز التعاون في الدفاع وتبادل المعلومات الاستخباراتية".

ولدى اليابان مخاوف كبيرة أيضاً من صواريخ كوريا الشمالية الباليستية، وتشكو باستمرار من سقوط بعضها في مياهها الإقليمية. 

وفي السنوات الأخيرة، أطلقت كوريا الشمالية مرات عدة صواريخ فوق اليابان وحولها، بينما قامت الصين ببناء أكبر قوة بحرية في العالم، وجددت أكبر جيش دائم في العالم ، وحشدت ترسانة نووية وباليستية على أبواب اليابان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليابان أستراليا اليابان

إقرأ أيضاً:

«راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي

رأس الخيمة (الاتحاد)
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، سلسلة من اللقاءات الاستراتيجية، شملت عدداً من المدن في الصين، مؤكدة دورها المتنامي في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين.
وتضمنت الزيارة سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، والمشاركة في ملتقى «الإمارات - الصين «سيتشوان» لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، واستضافته سفارة دولة الإمارات في بكين، إلى جانب مشاركتها الفاعلة ضمن حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي نظمتها وزارة الاستثمار في دولة الإمارات بمدينة قوانغتشو.
وشهدت الفعاليات حضوراً لعدد من كبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين، وبحث فرص التعاون في قطاعات متعددة تشمل الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، والرعاية الصحية والطاقة النظيفة وغيرها، وشكّلت منصة مهمة لراكز لتعزيز شراكاتها مع أصحاب المصلحة والترويج لمزايا إمارة رأس الخيمة كمركز جاذب للأعمال وترسيخ علاقاتها الاقتصادية مع أحد أبرز أسواقها الدولية.
وأكد رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»، «على أهمية الزيارة، حيث تعد الصين سوقاً ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لنا، ومشاركاتنا المستمرة في مختلف المقاطعات الصينية، تأتي ضمن رؤيتنا لبناء شراكات قوية ومستدامة تستشرف المستقبل وبصفتها منصة تمكينية لمبادرة الحزام والطريق، وتمثل «راكز» وجهة موثوقة تتيح للشركات الصينية التأسيس، والابتكار والتوسع عالميا ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لهذه الشركات في كل مرحلة من رحلتها نحو النمو والتوسع».
وشارك أنس حجاوي رئيس القطاع التجاري في «راكز» بندوة «الإمارات كمركز صناعي للشركات الصينية الساعية للتوسع عالمياً» ضمن فعاليات حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي أُقيمت في مدينة قوانغتشو، استعرض خلالها الاستراتيجية الصناعية ذات المسارين التي تتبناها «راكز»، مشيراً إلى البنية الصناعية الراسخة التي تتمتع بها الهيئة في قطاعات تقليدية مثل معالجة المعادن ومواد البناء والكيماويات، وشكّلت على مدى سنوات ركائز أساسية في المشهد الصناعي لإمارة رأس الخيمة.
وتأتي جهود «راكز» في سياق الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات كشريك تجاري رئيسي لجمهورية الصين الشعبية، حيث تُعد الإمارات أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي، وتشكّل مركزاً محورياً لإعادة التصدير، إذ تمر عبرها نحو 60% من تجارة الصين إلى أكثر من 400 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتستند شراكات «راكز» إلى تعاون فعّال مع كيانات صناعية وتنموية صينية رائدة مثل منطقة تيانجين التجريبية للتجارة الحرة ومنطقة لياوتشينغ الاقتصادية والتكنولوجية ومجمع زونغ آ شاندونغ الصناعي ومكتب التجارة في مدينة فوشان، ما يعكس التزامها ببناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد كما تعزّز «راكز» هذا التعاون من خلال حملات ترويجية وزيارات دورية إلى مدن صينية رئيسية مثل شينزن وفوشان ودونغقوان وقوانغتشو ولياوتشينغ وتيانجين.

أخبار ذات صلة «راكز» تمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة باستراتيجيات الإدارة المالية الذكية «راكز» تنظم بعثة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا

مقالات مشابهة

  • خلال لقاء رسمي.. أربيل وطهران تتفقان على دعم متبادل وتسهيلات للزوار
  • تعزيز العلاقات السياحية بين عُمان وأوزبكستان
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد مركز معلومات مجلس الوزراء لبحث سبل التعاون فى مجال البيانات
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد مركز معلومات مجلس الوزراء لبحث سبل تعزيز التعاون
  • رئيس جامعة حلب والسفير الإيطالي يبحثان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي
  • «راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي
  • الإسكان: تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
  • تعزيز التعاون الزراعي بين مصر وأوزبكستان
  • وفد إماراتي يزور اليابان للتعاون في العلاج بالإشعاع
  • ملفات التعاون الأمني والعسكري يناقشها رئيس هيئة الأركان مع الإدارة الأميركية