مفوضية اللاجئين: نعمل على تعزيز جهودنا في المناطق المتضررة بشرق ليبيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الوطن| متابعات
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تعمل على توسيع نطاق عملياتها للاستجابة للاحتياجات المتزايدة لآلاف النازحين داخلياً وغيرهم من المتضررين من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا.
وأكدت المفوضية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء أن فرق المفوضية تعمل بشكل وثيق مع الشركاء الوطنيين والدوليين وعلى رأسهم الهيئة الليبية للإغاثة لتلبية الاحتياجات الإنسانية وضمان المساعدة الطارئة والسريعة وتوزيع المواد الإغاثية الأساسية على المتضررين.
وأشارت المفوضية في بيانها إلى شحنة المساعدات التي وصلت لمطار بنينا ببنغازي أمس الثلاثاء والتي كانت تحمل على متنها ثلاثة وخمسين طناً من المواد الإغاثية من أحد أكبر مخازن المفوضية في العالم والموجود في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت رئيسة بعثة مفوضية اللاجئين في ليبيا “عسير المضاعين ” أن الوضع على الأرض كارثي ومستوى الدمار هائل ولا يمكن تصوره ، لقد فقد آلاف الأشخاص كل ما لديهم وهم يحتاجون إلى كافة أشكال الدعم للتغلب على هذه المأساة.
وأكدت أن فرق المفوضية تعمل بشكل متواصل لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين وأشارت أن هناك كثير من الأمور المهمة التي ينبغي القيام بها في الأسابيع والأشهر المقبلة لمساعدة المتضررين على تجاوز خسائرهم ومعالجة الآثار النفسية التي خلفتها هذه النكبة المدمرة. وجددت رئيسة البعثة دعوتها للمجتمع الدولي بأن لا يخذل ليبيا في هذه المحنة العصيبة.
الوسوم#المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئيين المتضررين الهيئة الليبية للإغاثة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المتضررين الهيئة الليبية للإغاثة ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدانمارك: لن نرضخ لضغوط ترامب بشأن غرينلاند
قالت رئيسة الوزراء الدانماركية مته فريدريكسن اليوم الخميس إن الدانمارك لن ترضخ لضغوط "غير مقبولة" من الولايات المتحدة للسيطرة على غرينلاند التي تتمتع بحكم شبه مستقل، محذرة من أن حق سكان غرينلاند في تقرير المصير في خطر.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من قبل مرارا إنه يريد أن تسيطر الولايات المتحدة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي الغنية بالمعادن وذات الموقع الإستراتيجي لأسباب تتعلق بالأمن القومي والدولي، ولم يستبعد استخدام القوة لفعل ذلك.
وجزيرة غرينلاند إقليم ذاتي الحكم تابع للدانمارك، وهي أكبر جزيرة في العالم، ولكنها الأقل سكانا، ويغطيها ثاني أكبر غطاء جليدي في العالم بعد القارة القطبية الجنوبية، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي الشمالي.
لن ننحني
وأكدت فريدريكسن في خطاب بمناسبة اليوم الوطني أن "النظام العالمي الذي بنيناه عبر الأجيال يتعرض الآن لتحديات لم يسبق لها مثيل".
وذكرت أنه "في الأشهر القليلة الماضية تعرضت غرينلاند والدانمارك لضغوط غير مقبولة من أقرب حلفائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة، لافتة إلى أن المبادئ الأساسية في العلاقة عبر الأطلسي مثل السيادة الوطنية واحترام الحدود وحق الشعب في تقرير المصير في خطر الآن.
إعلانوأضافت "لكننا لا ننحني، نحن -الدانماركيين- لسنا من هذا النوع".
وخلال زيارة للجزيرة في مارس/آذار الماضي اتهم جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي الدانمارك بالتقصير في الحفاظ على سلامة غرينلاند، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستحميها بطريقة أفضل.
ليست للبيع
وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته السيطرة على جزيرة غرينلاند بحجة ضمان "الأمن الاقتصادي" سارعت الجزيرة القطبية الشمالية إلى التأكيد أنها ليست للبيع، في ظل تزايد الاهتمام بمواردها المعدنية النادرة وغير المستغلة في معظمها.
وفي مقابلة للجزيرة نت في مارس/آذار الماضي مع وزيرة الاقتصاد والموارد الطبيعية نايا ناثانيلسن من مقر الوزارة في العاصمة نوك، أكدت على انفتاح السوق الغرينلاندي على الشراكات الأجنبية في مجال التعدين.
وتعليقا على تهديدات ترامب المتكررة بشراء المستعمرة الدانماركية السابقة، لا تعتقد الوزيرة أن هناك تهديدا وشيكا للاحتلال العسكري لغرينلاند، معتبرة أن خطاب ترامب بشأن الحروب التجارية والنهج الذي يسلكه في التعامل مع ملف الحرب في أوكرانيا وقناة بنما وقطاع غزة مترابطان بطريقة أيديولوجية ويُلحقان الضرر بالازدهار في كل أنحاء العالم.
وأضافت "كنت أحاول فهم ما يدور بشأن هذا الأمر خلال الشهرين الماضيين وما إذا كان ذلك يتعلق بالأمن القومي، ولكن بما أن زيادة الاستثمارات في قطاع المعادن والوجود العسكري ممكنة في غرينلاند فأعتقد أن السبب الرئيسي يبقى على الأرجح هو الأيديولوجية التي تريد الولايات المتحدة فرضها على العالم".