المجلس الدولي للكريكت: دبي مكان مثالي لاستضافة البطولات الكبرى
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي في 20 سبتمبر/وام/أكد المجلس الدولي للكريكت، أن دبي مكانا مثاليا لاستضافة البطولات الكبرى في ظل توافر المنشآت والبنية التحتية والخبرات التنظيمية الكبيرة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من المجلس الدولي للكريكت لمجلس دبي الرياضي، ضمت كريج باركلي رئيس المجلس الدولي للكريكت وخالد الزرعوني نائب رئيس اتحاد الإمارات للكريكت، وجيف الاردايس المدير الفني للمجلس الدولي للكريكت ومبشّر رحماني السكرتير الفني لاتحاد الإمارات للكريكت، استقبلهم خلالها سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي.
وقدّم باركلي شكره الى مجلس دبي الرياضي على حفاوة الاستقبال والأجواء الإيجابية التي وجدها خلال اللقاء.
وقال " زرت دبي عدة مرات ، ويسرني خلال هذه الزيارة التعاون مع مجلس دبي الرياضي واتحاد الإمارات للكريكت، ذلك لأن دبي تعد مكانا رائعا وملائماً لاستضافة البطولات نظرا لتوفر المنشآت والخبرات التنظيمية الكبيرة".
فيما أكد سعيد حارب على مكانة دبي المرموقة في استضافة البطولات الدولية المختلفة وكذلك استضافة مقرات الاتحادات والمنظمات الدولية العاملة في قطاع الرياضة بفضل توفر جميع عوامل النجاح والجذب للاتحادات و البطولات.
وقال: " تتمتع رياضة الكريكت بمكانة مميزة بين نخبة الفعاليات الرياضية الدولية العديدة التي تقام في دبي سنويا وتستقطب نخبة لاعبي العالم ومشاركين ومشاهدين من مختلف دول العالم، وذلك بفضل الرعاية التي تحظى بها هذه الرياضة واستضافة دبي لمقر المجلس الدولي للكريكت ومقر الاتحاد الآسيوي للكريكت أيضا، ووجود منشآت رياضية ممتازة في مقدمتها ستاد دبي الدولي للكريكت في مدينة دبي الرياضية".
وأعرب حارب عن حرص المجلس على تعزيز التعاون مع المجلس الدولي للكريكت والاتحادين الإماراتي والآسيوي للكريكت بما يساهم في نشر ممارسة اللعبة وتطويرها.
وقال خالد الزرعوني: "انتقال المقر الرسمي للمجلس الدولي للكريكت إلى دبي إنجاز كبير ووجوده في الدولة أعطانا دافعا كبيرا لاستضافة بطولات كبيرة في الدولة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للكريكت من بينها كأس العالم وكأس آسيا وتصفيات كأس العالم".
وأضاف: " ساعد على تحقيق ذلك أيضًا وجود المنشآت الرياضية والمرافق والملاعب الدولية، الأمر الذي شجع الاتحاد الدولي أن ينقل ويقيم بطولاته الرئيسية والفرعية أيضًا إلى دبي، ونعمل بالتعاون مع المجلس الدولي على إطلاق برامج تعليمية على مستوى المدارس لاستقطاب وتطوير المواهب الرياضية في لعبة الكريكت من خلال الاستعانة بالخبرات الموجودة في الاتحاد الدولي".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دبی الریاضی
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لفحوى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث دعمته 139 دولة وصوتت ضده 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
وأكدت وزارة الخارجية وفق بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة وأذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن القرار يعلي من جديد مكانة القانون الدولي ومرجعية النظام متعدد الأطراف في مواجهة السياسات غير القانونية التي تُقوّض الأمن والسلم الدوليين وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشددت على أن التصويت الجامع على هذا القرار هو الرد الدولي الصحيح على ما قامت وتقوم به إسرائيل ضد "أونروا"، والمنظمات الأممية العاملة في فلسطين المحتلة، وتصرفها العدواني الأخير برفع علم الاحتلال مكان العلم الأمم المتحدة في انتهاك للقانون الدولي واتفاقية الحصانات للأمم المتحدة، وللفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل محطة مهمة لتعزيز دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام التزامات القوة القائمة بالاحتلال، ولا سيّما ما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية، وتأمين الحاجات الأساسية، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصا في قطاع غزة، ووقف المجاعة.
وقالت: إن دولة فلسطين تشكر الدول التي دعمت هذا القرار باعتبار أن الأهمية الحقيقية لهذا القرار تكمن في تنفيذه الفوري والكامل، وفي تحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية.
ودعت الخارجية الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى دعم الجهود الرامية لتنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لضمان المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وتعزيز دور "أونروا" والأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.