بريطانيا تعلق على النقاشات التي أجراها وفد حوثي في الرياض
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رحبت المملكة المتحدة بالنقاشات التي أجراها وفد حوثي في العاصمة السعودية الرياض لمدة خمسة أيام في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية.
وأكد تشارلز هاربر القائم بالأعمال ونائب السفير البريطاني لدى اليمن في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الشعب اليمني يستحق السلام بعد نحو ثماني سنوات من الحرب»، معبّراً عن ترحيبهم بالجهود المستمرة والحوار من قبل جميع الأطراف التي تسعى إلى حل سلمي للنزاع في اليمن.
وأشاد هاربر بالدور السعودي لاستضافة وفد صنعاء، الذي وصل الخميس الماضي برفقة وفد عماني، وقال: «من المشجع أن نرى السعودية تستضيف وفداً حوثياً في الرياض»، مشدداً على أهمية إحراز تقدم في عملية الحوار اليمني - اليمني الشامل تحت رعاية الأمم المتحدة، وأضاف: «من المهم أن يمر أي تقدم نحو حوار يمني - يمني شامل تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية دائمة».
في سياق متصل، أعلنت البحرية الملكية البريطانية، الأربعاء، أن سفينة لانكستر التابعة لها ضبطت حوالي نصف طن من المخدرات تقدر قيمتها بنحو 3 ملايين دولار خلال عملية تفتيش مركب شراعي مشتبه به شمال بحر العرب.

ضبط نصف طن من المخدرات بقيمة 3 ملايين دولار خلال تفتيش مركب شراعي شمال بحر العرب (الحكومة البريطانية)
وقالت روزي دياز، المتحدثة باسم وزارة الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على حسابها بمنصة «إكس»: «وجد على المركب 260 كيلو غراماً من الهيروين و200 كيلو غرام من الحشيش»، لافتة إلى أن «هذه رابع عملية ضبط مخدرات تنفّذها البحرية الملكية البريطانية في بحر العرب هذا العام».
وتابعت: «تبيّن مثل هذه العملية التي نفذتها سفينة لانكستر والمتواجدة في منطقة الخليج لمكافحة الأنشطة غير المشروعة مثل التهريب والإرهاب، بوضوح الفائدة التي يعود بها وجودنا المستمر في المنطقة على الأمن العالمي والإقليمي».
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة
علّقت كندا مؤقتا بعض الرسوم الجمركية المضادة التي فرضتها على الولايات المتحدة، ونفى وزير المال فرانسوا فيليب شامبين أمس الأحد تقارير تحدثت عن رفعها كاملة.
وفرضت حكومة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رسوما جمركية مضادة على واردات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة ردا على الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الكندية.
وانتخب كارني في 28 أبريل/نيسان الماضي على خلفية تعهده بمواجهة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
مهلةوخلال الحملة الانتخابية مُنحت شركات صناعة السيارات مهلة شرط أن تحافظ على إنتاجها واستثماراتها في كندا.
ورد ذلك في 7 مايو/أيار الجاري بالجريدة الرسمية للحكومة "كندا غازيت"، إلى جانب تعليق الرسوم الجمركية على المنتجات المستخدمة في معالجة وتغليف الأغذية والمشروبات، والصحة، والتصنيع، وأيضا المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة.
وذكرت مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس في تقرير هذا الأسبوع أن الإعفاءات شملت العديد من فئات المنتجات، لدرجة أن نسبة الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة انخفضت فعليا إلى "ما يقارب الصفر".
واستند زعيم المعارضة بيار بوالييفر إلى هذا التقرير الذي تناقلته وسائل إعلام على نطاق واسع، لاتهام كارني بـ"خفض الرسوم الجمركية الانتقامية بهدوء إلى ما يقارب الصفر من دون إخبار أحد"، ونفى شامبين صحة ذلك.
إعلان
وقال شامبين على منصة إكس "ردا على الرسوم الجمركية الأميركية أطلقت كندا أكبر رد على الإطلاق يشمل فرض رسوم جمركية بقيمة 60 مليار دولار على سلع للاستخدام النهائي، ولا يزال 70% من هذه الرسوم ساريا".
وأكد مكتبه أن رد كندا على الرسوم الجمركية "كان مصمما للرد على الولايات المتحدة، مع الحد من الضرر الاقتصادي على كندا".
تعديل سلاسل التوريدوقالت أودري ميليت المتحدثة باسم شامبين إن الإعفاء من الرسوم الجمركية مُنح لمدة 6 أشهر، لإعطاء بعض الشركات الكندية "مزيدا من الوقت لتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها وتقليل اعتمادها على الموردين الأميركيين".
وأضافت أن كندا ما زالت تفرض رسوما جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 43 مليار دولار كندي (31 مليار دولار أميركي).
وأمس الأحد، التقى كارني وجيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي في روما لمناقشة العلاقات التجارية بين بلديهما، بعد حضور القداس الافتتاحي للبابا ليو الـ14 في الفاتيكان.
وبحسب بيان صادر عن مكتب كارني، ناقش المسؤولان "الضغوط التجارية والحاجة إلى بناء علاقة اقتصادية جديدة".
وفي تصريح مقتضب، قال فانس إن الاجتماع ركز على المصالح والأهداف المشتركة للبلدين "بما في ذلك سياسات تجارية عادلة".
وتوجه كندا البالغ عدد سكانها 41 مليون نسمة 3 أرباع صادراتها إلى الولايات المتحدة، ويُظهر أحدث تقرير للوظائف أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تُلحق الضرر بالاقتصاد الكندي.
وفرض الرئيس الأميركي رسوما جمركية بنسبة 25% على سلع كندا الواردة إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رسوم على قطاعات محددة مثل السيارات والصلب والألمنيوم، لكنه علق بعضها في انتظار إجراء مفاوضات.