عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة: المناكفات السياسية تقوض جهود استعادة الدولة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اللواء سلطان العرادة، الأربعاء، على ضرورة الابتعاد عن المناكفات السياسية والمصالح الحزبية الضيقة والخطاب الاعلامي التحريضي والغير مسؤول، مشيراً إلى أن ذلك يقوض جهود استعادة الدولة ومؤسساتها.
جاء ذلك، خلال لقاءه رؤساء فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية بمحافظة مأرب لمناقشة آخر التطورات وأحدث المستجدات السياسية على الساحة اليمنية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأكد العرادة خلال اللقاء، على أهمية قيام الأحزاب السياسية بدورها في توعية المجتمع ومساندة مؤسسات الدولة للتغلب على التحديات الراهنة.
ولفت إلى صعوبة المرحلة التي تمر بها بلادنا على الصعيد السياسي والاقتصادي والانساني والمعيشي بالإضافة إلى التحديات العسكرية والأمنية واستمرار تصعيد جماعة الحوثي واستهدافها المتواصل للمدنيين في عدة محافظات.
وأشار إلى أن هذه الأوضاع الاستثنائية تحتم على القيادات السياسية والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والوجهاء والعلماء ورجال الفكر والإعلام وكل المؤثرين في المجتمع، العمل على كل ما من شأنه توحيد الصف الجمهوري وتعزيز الاصطفاف الوطني للصمود في المعركة الوطنية ضد جماعة الحوثي.
ونوه العرادة، إلى ضرورة الابتعاد عن المناكفات السياسية والمصالح الحزبية الضيقة التي تقوض كافة الجهود الرامية لاستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها المختطفة من الحوثيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأحزاب اليمنية الحرب الرئاسي اليمني العرادة المناكفات السياسية اليمن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."