قال المهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة في الفيوم بأنه تم، أمس الأربعاء، افتتاح تسويق القطن على مستوى مراكز المحافظة، وهذا هو الافتتاح الأول لتسويقه ويعد هذا المحصول من اهتمامات الدولة المصرية للفلاح المصري أنه تضع الفلاح في اهتماماتها وتحت مسئوليتها، لذلك رفعت عملية تسويق القطن حتى تدفع المزارع للبيع دون وسيط بينه وبين التجار دون وسيط.

وأكد وكيل الوزارة في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» بأن تسويق القطن في محافظة الفيوم بسعر عادل في مزاد علني ومتصل بالسعر العالمي على مستوى العالم، مشيرًا بأن الدولة المصرية حريصة من خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على مكتسبات ومقدرات الفلاح المصري، موضحا بأن الوزارة أعلنت عن سعر ضمان للقطن الجيزة 95 المنزرع في المحافظة، علما بأن المساحة المنزرعة في قرى المحافظة تقدر بـ15 ألف فدان بنوع جيزة 95 قطن طويل التيلة .

وأوضح"راشد" أن القطن في شمال وجنوب الصعيد طويل التيلة أما في الدلتا والوجه البحري فائق الطول، والمناطق التي يزرع فيها القطن لها سياسات زراعية، والتي تصنف على حسب طبيعة التربة والمناخ ونوع المياه وجودة المحصول، للحصول على أعلى إنتاجية والتي تعود بالربح على الفلاح ، مضيفا بأن الدولة تحمي الفلاح المصري وحتى يعود القطن المصري لسابق عهده ويتربع على عرش الزراعة المصرية، لأن القطن كان يمثل 35 % من الدخل القومي لذلك سمي بالذهب الأبيض لأنه كان عنصرًا رئيسيًا في الغطاء لمواطني الدولة وكان بديلاً للذهب، حيث كانت الدولة تغطي الموقف المالي لها بالذهب وكانت مصر في الخمسينيات بين دول العالم الذهب الأبيض.

وكشف وكيل الوزارة بأن سعر الضمان للقطن لا يقل عن 4 آلاف و500 جنيه وهذا هو السعر الذي أعلنته الددولة لحرصها على الفلاح المزارع، ومن هذا المنطلق قامت مديرية الزراعة في الفيوم بإفتتاح الموسم داخل المديرية عن طريق أكثر من 7 حلقات تجميع على مستوى مراكز المحافظة، عن طريق أفضل مكان يرتكز فيه زراعات القطن في كل مركز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة الفيوم

إقرأ أيضاً:

محافظ الجيزة يعلن إطلاق مسابقة دورية لاختيار أفضل الأحياء والمراكز والمدن

أعلن المهندس عادل النجار محافظ الجيزة عن إطلاق مسابقة دورية جديدة لاختيار أفضل الأحياء والمراكز والمدن والوحدات القروية بهدف تعزيز روح التنافس الإيجابي بين الوحدات المحلية ودعم جهود الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وكشف المحافظ عن الخطوات المنظمة لعملية ترشيح الجهات المشاركة في المسابقة مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص المحافظة على تطوير الأداء ورفع جودة الخدمات وتحسين المظهر الحضاري بمختلف القطاعات.
وأوضح المحافظ أن المسابقة ستشمل جميع الوحدات القروية إلى جانب ٢٠ مركزًا ومدينة وحي بنطاق المحافظة، وسيتم تطبيق معايير دقيقة ومعلنة على كل جهة تعتمد على معدلات الإنجاز في الملفات المكلفة بها، وتنفيذ خطط العمل والخطة الاستثمارية، وسرعة التعامل مع شكاوى المواطنين، إضافة إلى مستوى الالتزام والانضباط داخل الأجهزة التنفيذية.
وأضاف أن نتائج المسابقة ستسفر دورياً عن اختيار حي ومدينة بالإضافة إلى ٣ وحدات قروية ويتم تقييمها من قِبل لجنة مشكلة من خبراء في مختلف التخصصات لضمان الحيادية والشفافية. 
كما شدد على ضرورة استثمار هذه الفعاليات لتحسين أداء العاملين ورفع كفاءة المنظومة الإدارية والتنفيذية وخلق بيئة تنافسية إيجابية تعود بالنفع علي المواطن.
وأشار المهندس عادل النجار إلى حرص المحافظة على التوسع في تنظيم مثل هذه المبادرات التي تتيح تبادل الخبرات بين الوحدات المختلفة وكشف معوقات العمل ونقاط الضعف المشتركة، إلى جانب تسليط الضوء على النماذج المتميزة وتعميم التجارب الناجحة لتحقيق أقصى استفادة.
وأكد المهندس عادل النجار متابعته المستمرة لكافة مراحل المسابقة، وحرصه على تقييم العاملين المشاركين تمهيدًا لإدراج العناصر المتميزة ضمن خطط التطوير، بما يعزز فرصهم في الترقّي الوظيفي وتولي المناصب القيادية داخل الجهاز التنفيذي للمحافظة.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة شمال سيناء جولاته ميدانية مفاجئة بمستشفى العريش العام
  • أسعار جديدة لأعلاف الحيوانات لتفادي المضاربة
  • وكيل زراعة البحيرة يناقش مشكلات المزارعين ويوجه بسرعة تطهير المصارف استعدادًا للشتاء
  • وزارة الفلاحة تعلن عن إجراءات جديدة وأسعار تنافسية في هذه المواد
  • محافظ الجيزة يعلن إطلاق مسابقة دورية لاختيار أفضل الأحياء والمراكز والمدن
  • افتتاح مسابقة الطالب والطالبة المثاليين على مستوى كليات جامعة الفيوم
  • وكيل زراعة البحيرة يجتمع برؤساء الجمعيات المشتركة
  • محافظ الجيزة: مسابقة دورية لاختيار أفضل الأحياء والمراكز والمدن والوحدات القروية
  • بحضور عدة وزراء.. محافظ الغربية يشهد افتتاح أول مركز متكامل لعلاج الإدمان
  • تحت إشراف تضامن الفيوم.. تسليم أجهزة تعويضية وكراسي متحركة للمرضى غير القادرين